افتتح أمس المؤتمر الدولي الرابع في جامعة هانكوك للدراسات الأجنبية بمشاركة أساتذة في اللغة العربية والأدب العربي من جامعات الدول العربية وجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية في سيئول، التي بدأ فيها تعليم اللغة العربية في كوريا لأول مرة قبل خمسين عامًا.
وافتتح الدكتور جونغ كيو يونغ رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الذي نظمته الجمعية الكورية للغة العربية وآدابها، بكلمته الافتتاحية اجتماعَ اليوم في قاعة أيه كيونغ بجامعة هانكوك قبل ظهر اليوم، وذلك بدعم جامعة هانكون والجمعية الكورية العربية وسفارة دولة قطر والملحقية الثقافية السعودية بكوريا.
وقال نائب رئيس جامعة هانكوك كيم يو-كيونغ في كلمة التهنئة إن الجامعة بدأت تعليم اللغة العربية لأول مرة في كوريا عام 1965م، والآن القسم العربي قسم أكاديميّ متكامل قادرعلى عقد هذا المؤتمرالأكاديمي الرابع.
وأضاف قائلاً: إنه مع الاهتمام المتزايد بالعالم العربيّ والإسلاميّ في البلاد، يدرس المزيد من الكوريين اللغة العربية، والطلاب في المدارس الثانوية يختارون اللغةَ العربية لغةً أجنبيةً ثانيةً للامتحان العام للالتحاق بالجامعات؛ مما أوجدَ للُّغةِ العربية مكانتَها في المجتمع الكوريّ، وأضاف أنه على يقين بأنَّ المؤتمر اليوم سيُقدِّمُ فرصةً جيدةً لتقاسم النتائج الأكاديمية والأبحاث بين المشاركين.
وفي كلمة التهنئة أشاد الدكتور هشام عبد الرحمن خداوردي، الملحق السعوديّ في سيئول، بأداء الأساتذة في قسم اللغة العربية، مؤكِّدًا على أهمية الأساتذة والباحثين في مجال تعليم اللغة العربية والأدب العربيّ في كوريا.
وقال الأستاذ الدكتور حسن خميس الملخ، أستاذ النحو العربي واللسانيات وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، حول مشاركته في المؤتمر إنه وجد المختصين الكوريين على درجة عالية من التمكُّن، وأن المؤتمر ذو درجة عالية من الأهمية، وفرصة طيبة لتبادل الخبرة والمعرفة، لا سيما في مجال تعليم وتعلُّم اللغة العربية للناطقين بها على المستوى التخصصيّ ولغير الناطقين بها على المستوى الأوليّ والدراسات العليا في كوريا، وأنها إضافة جيدة للتبادل الثقافيّ خاصةً في اللغة العربية بين العالَمين الكوريّ والعربيّ.
وبعد الافتتاح، ترأس رئيس الجمعية الكورية للغة العربية وآدابها الدكتور لي إن سوب بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية الجلسةَ الأولى المخَصَّصة للغويات العربية، قدَّمَ فيها د. حسن خميس الملخ من جامعة آل البيت الأردنية ورقةً تحت عنوان (المتغير النحوي في اللغة العربية)، والدكتور حمد قاسم مختار بدوي من جامعة كردفان بالسودان ورقةً بعنوان (عوامل تفرع اللغة إلى لهجات).
وتلت الجلسة الثانية للنقاش حول ثلاث محاضرات: (اللغة العمران: بحث في السياسة والتخطيط اللغويَّيْنِ عند العرب الأوائل) من الدكتور هيثم محمد إبراهيم سرحان من جامعة قطر، و(تاريخ الحركة اللسانية العربية القديمة) من الدكتور محمد كنتاوي من جامعة أدرار بالجزائر، و(الاختلاف بين النصوص الإعلامية الحديثة غير المترجمة والنصوص الإعلامية الحديثة المترجمة في معيارية اللغة العربية) من الدكتورة كواك سون ليه بجامعة هانكوك.
وتطرقت الجلسة الثالثة إلى تعليم اللغة العربية في محاضرة (المَيسر والقمار: جدلية الترادف واستعصاء الترجمة) المقدَّم من الدكتور عمر عبدالله أحمد شحادة الفجاوي من الجامعة الهاشمية بالأردن، ومحاضرة (تدريس الأساليب البيانية للناطقين بغير العربية) المقدَّمة من الدكتور ياسر بن محمد بابطين بجامعة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية، ومحاضرة (تعليم اللغة العربية باستخدام النصوص الإعلانية) المقدَّمة من الدكتور يون أون كيونغ بجامعة هانكوك.
وركَّزت الجلسة الرابعة على الآداب العربية في ثلاث محاضرات: (هل كتبَ محمود درويش قصيدة النثر؟) المقدَّمة من الدكتور محمود العشيري بجامعة جورجتاون بقطر، ومحاضرة (الخصائص الفنية للقصيدة المدحية عند شعراء توات الجزائرية ) المقدَّمة من الدكتور أحمد بن بلقاسم جعفري من جامعة أدراربالجزائر، ومحاضرة (جذور البلاغة الحديثة) المقدَّمة من الدكتور عماد عبد اللطيف من جامعة قطر، واستمر في الجلسة الخامسة النقاش حول الأدب العربي في المحاضرات: (دراسة التناص القرآني في الرواية العربية) المقدَّمة من الدكتورة جانغ هيون جا من جامعة جوسون بكوريا، و(المسارح المتعلقة بالعالم العربي المعروضة في كوريا) المقدَّمة من الدكتورة كو مي ران بجامعة سون مون، كوريا، ومحاضرة (معتقدات الأساتذة حول تدريس الثقافة في صف اللغة العربية) المقدَّمة من الدكتور سو جونغ مين من جامعة هانكوك.
يُشار إلى أن الجمعية الكورية للغة العربية وآدابها هي جمعية تضمُّ جميعَ الأساتذة والباحثين في قسم اللغة العربية والأدب العربيّ في كوريا، وتُنظِّمُ مؤتمرَها الأكاديميّ سنويًّا بالإضافة إلى المؤتمر الدولي كلَّ عامين.
وافتتح الدكتور جونغ كيو يونغ رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الذي نظمته الجمعية الكورية للغة العربية وآدابها، بكلمته الافتتاحية اجتماعَ اليوم في قاعة أيه كيونغ بجامعة هانكوك قبل ظهر اليوم، وذلك بدعم جامعة هانكون والجمعية الكورية العربية وسفارة دولة قطر والملحقية الثقافية السعودية بكوريا.
وقال نائب رئيس جامعة هانكوك كيم يو-كيونغ في كلمة التهنئة إن الجامعة بدأت تعليم اللغة العربية لأول مرة في كوريا عام 1965م، والآن القسم العربي قسم أكاديميّ متكامل قادرعلى عقد هذا المؤتمرالأكاديمي الرابع.
وأضاف قائلاً: إنه مع الاهتمام المتزايد بالعالم العربيّ والإسلاميّ في البلاد، يدرس المزيد من الكوريين اللغة العربية، والطلاب في المدارس الثانوية يختارون اللغةَ العربية لغةً أجنبيةً ثانيةً للامتحان العام للالتحاق بالجامعات؛ مما أوجدَ للُّغةِ العربية مكانتَها في المجتمع الكوريّ، وأضاف أنه على يقين بأنَّ المؤتمر اليوم سيُقدِّمُ فرصةً جيدةً لتقاسم النتائج الأكاديمية والأبحاث بين المشاركين.
وفي كلمة التهنئة أشاد الدكتور هشام عبد الرحمن خداوردي، الملحق السعوديّ في سيئول، بأداء الأساتذة في قسم اللغة العربية، مؤكِّدًا على أهمية الأساتذة والباحثين في مجال تعليم اللغة العربية والأدب العربيّ في كوريا.
وقال الأستاذ الدكتور حسن خميس الملخ، أستاذ النحو العربي واللسانيات وعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، حول مشاركته في المؤتمر إنه وجد المختصين الكوريين على درجة عالية من التمكُّن، وأن المؤتمر ذو درجة عالية من الأهمية، وفرصة طيبة لتبادل الخبرة والمعرفة، لا سيما في مجال تعليم وتعلُّم اللغة العربية للناطقين بها على المستوى التخصصيّ ولغير الناطقين بها على المستوى الأوليّ والدراسات العليا في كوريا، وأنها إضافة جيدة للتبادل الثقافيّ خاصةً في اللغة العربية بين العالَمين الكوريّ والعربيّ.
وبعد الافتتاح، ترأس رئيس الجمعية الكورية للغة العربية وآدابها الدكتور لي إن سوب بجامعة هانكوك للدراسات الأجنبية الجلسةَ الأولى المخَصَّصة للغويات العربية، قدَّمَ فيها د. حسن خميس الملخ من جامعة آل البيت الأردنية ورقةً تحت عنوان (المتغير النحوي في اللغة العربية)، والدكتور حمد قاسم مختار بدوي من جامعة كردفان بالسودان ورقةً بعنوان (عوامل تفرع اللغة إلى لهجات).
وتلت الجلسة الثانية للنقاش حول ثلاث محاضرات: (اللغة العمران: بحث في السياسة والتخطيط اللغويَّيْنِ عند العرب الأوائل) من الدكتور هيثم محمد إبراهيم سرحان من جامعة قطر، و(تاريخ الحركة اللسانية العربية القديمة) من الدكتور محمد كنتاوي من جامعة أدرار بالجزائر، و(الاختلاف بين النصوص الإعلامية الحديثة غير المترجمة والنصوص الإعلامية الحديثة المترجمة في معيارية اللغة العربية) من الدكتورة كواك سون ليه بجامعة هانكوك.
وتطرقت الجلسة الثالثة إلى تعليم اللغة العربية في محاضرة (المَيسر والقمار: جدلية الترادف واستعصاء الترجمة) المقدَّم من الدكتور عمر عبدالله أحمد شحادة الفجاوي من الجامعة الهاشمية بالأردن، ومحاضرة (تدريس الأساليب البيانية للناطقين بغير العربية) المقدَّمة من الدكتور ياسر بن محمد بابطين بجامعة الملك عبد العزيز، المملكة العربية السعودية، ومحاضرة (تعليم اللغة العربية باستخدام النصوص الإعلانية) المقدَّمة من الدكتور يون أون كيونغ بجامعة هانكوك.
وركَّزت الجلسة الرابعة على الآداب العربية في ثلاث محاضرات: (هل كتبَ محمود درويش قصيدة النثر؟) المقدَّمة من الدكتور محمود العشيري بجامعة جورجتاون بقطر، ومحاضرة (الخصائص الفنية للقصيدة المدحية عند شعراء توات الجزائرية ) المقدَّمة من الدكتور أحمد بن بلقاسم جعفري من جامعة أدراربالجزائر، ومحاضرة (جذور البلاغة الحديثة) المقدَّمة من الدكتور عماد عبد اللطيف من جامعة قطر، واستمر في الجلسة الخامسة النقاش حول الأدب العربي في المحاضرات: (دراسة التناص القرآني في الرواية العربية) المقدَّمة من الدكتورة جانغ هيون جا من جامعة جوسون بكوريا، و(المسارح المتعلقة بالعالم العربي المعروضة في كوريا) المقدَّمة من الدكتورة كو مي ران بجامعة سون مون، كوريا، ومحاضرة (معتقدات الأساتذة حول تدريس الثقافة في صف اللغة العربية) المقدَّمة من الدكتور سو جونغ مين من جامعة هانكوك.
يُشار إلى أن الجمعية الكورية للغة العربية وآدابها هي جمعية تضمُّ جميعَ الأساتذة والباحثين في قسم اللغة العربية والأدب العربيّ في كوريا، وتُنظِّمُ مؤتمرَها الأكاديميّ سنويًّا بالإضافة إلى المؤتمر الدولي كلَّ عامين.