![]() |
الفتوى (478) : ما الفرق بين قوله تعالى: {ولمّا بلغ أشدّه} في سورتي القصص ويوسف؟
سؤال من: توفيق الجزار ما الفرق بين قول الله تعالى عن موسى {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين}[القصص: 14] وبين قوله سبحانه عن يوسف {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِين}[يوسف: 22] ولم يقل سبحانه واستوى؟ وفقنا الله وإياكم للتأمل في كلامه. |
(لقد أحيل السؤال إلى أحد المختصين لموافاتكم بالإجابة قريبا).
|
الفتوى (478) : اختلف في بلوغ الأشدّ، فقيل: البلوغ، وقيل: بلوغ 15، وقيل: 18، وقيل: 20، وقيل: 25، وقيل: 30، وقيل: 33، وقيل: 40. والاستواء هنا: اشتداد الجسم، واستواء العقل، واعتدال القوة. وأقصى ما يمكن أن تفهمه أنّ حال موسى عليه السلام في بلوغه الأشدّ كان أتمّ، وقد ذُكِرَ عن موسى – عليه السلام – أنه كان رجلًا طُوالاً قوي البنية، وللسياق في كلّ آية دليل على ذلك.. والله الموفق. اللجنة المعنية بالفتوى: أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي (رئيس المجمع) أ.د. عبدالرحمن بودرع (نائب رئيس المجمع) أ.د. محمد جمال صقر (عضو المجمع) |
الساعة الآن 10:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by