![]() |
#لغويات: من لغويات أبي سعيد السكري
#لغويات: من لغويات أبي سعيد السكري حسين بن رشود العفنان بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله هذه من شرح العلامة شيخ الأدب : أبي سعيد الحسن بن الحسين السُّكّري ، المتوفى 275 هـ ، على أشعار الهذليين. (1) *** (1/ 11) : وسُمِّيت "المنون" لأنها تَمُنُّ كلّ شيء ، أي تَنْقُصه. (2) *** (1/12) : إلا أقضَّ عليك : أي صار تحت جبنك على مضجعك مثلُ قَضَضِ الحجارة ، وهي تراب وحجارة صغار ، وهي القِضّة. يقول : كأن تحت جنبي هذا الحصى فلا أقدر على النوم. (3) *** (1/12) : وقَضَّت المُضْغَة :إذا وقعت على الأرض فأصابها تراب وحصى صغار. (4) *** (1/14) : وإذا المنيّة أنشبت أظفارها...و(أنْشَبَتْ أظفارها) : أي لا تُفارق ، كالسبع إذا أخذ لا يفارق حتى يَعَضّ. (5) *** (1/15) : فالعين بعدهم كأن حداقها...(العين)، أراد العينين. كما تقول : أقرَّ الله عَيْنك ، لا تُراد واحدة دون الأخرى... (6) *** (1/15) : يقال "قُرِعت مَرْوَةُ فلان " إذا أصابته مصيبة... (7) *** (1/19) : و"بأي حزّ" ، يقال : جاءنا على حَزَّةٍ مُنْكرة ، أي في ساعة منكرة. (8) *** (1/24) : ورجل حَمِيزُ القلب : إذا كان جريئا ، ومنه اشتُقَّ " حمزة ". (9) *** (1/27 ) : فإذا يرى الصبح المُصَدِّقُ يفزعُ...والمُصَدِّقُ : الصادق المضيء ، يقال : فجر صادق ، وفجر كاذب. (10) *** (1/27) : ويعوذ بالأرطى... العَوْذ و اللّوذُ : واحد. يقول : يلجأ إليه ليمتنع به. (11) *** (1/ 27) : والبَلِيلُ : الشمال الباردة ، كأنها تنضح الماء من بَرْدها. وزَعْزع : شديدة ، تُزعزع كل شيء وتُحرّكه. (12) *** (1/29) : النَّهْسُ : تناول اللحم أو الشيء من غير تمكن ، شبيه بالاختلاس ، بمُقَدّم الفم. والنَّهْشُ : أن يأخذ اللحم مُتمكِّنا فينهشَه. (13) *** (1/ 35) : البَطَلُ : الذي يَبْطُلُ عنده كلُّ شيء. (14) *** (1/43) : الشُّعُوفُ : رؤوس الجبال ، والواحدة شَعَفَة... (15) *** (1/48) : الحَزْنُ و الحَزْمُ : واحد ، وهو ما غلظ من الأرض وفيه ارتفاع عمّا حوله. (16) *** (1/48 ـ 49 ) : الدَّوْداةُ : حيث يلعب الصبيان ، يقال : أُرجوحة...والدّوداة : الصحراء الجرداء لا شيء فيها.والدوداة : آثار أقدام الناس بين منازلهم وطرقهم. ويقال : الناس يُدَوْدُون أي : يذهبون ويجيئون ، ويقال للرجل : من أين تُدَوْدِي؟ أي : تجيء. (17) *** (1/51) : لا يُرْغَمْنَ : لا يُصيبُهنَّ رِغْمٌ في عيشتهن...وأصل الرّغْم من الرَّغام : وهو التراب ، أي : أمر يسوؤهن. (18) *** (1/66) : المُدَّعَس : الموضع الذي كَثُر فيه من الآثار والوَطء ، يقال : رأيت طريقا دَعْسا : أي كثير الآثار... (19) *** (1/ 66) : وانْبِتَارُها : يقول : تَنْبَتِرُ من الخيل فتسبق وتمضي ، ويقال : انْبَتَر من القوم : سبقهم ، ويقال : انبتارها : كأنها تقطع العَدْوَ قَطْعًا. (20) *** (1/69) : وشَريت : اشْتَريتُ. وفي موضع آخر : شريت ، بِعْتُ ، وهو ضدّ. المصدر |
» سير أعلام النبلاء » الطبقة الخامسة عشر » السكري
السكري العلامة ، البارع ، شيخ الأدب أبو سعيد ، الحسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العلاء بن أبي صفرة ابن الأمير المهلب بن أبي صفرة ، الأزدي المهلبي السكري النحوي ، صاحب التصانيف . سمع من : يحيى بن معين ، وجماعة . وأخذ العربية عن أبي حاتم السجستاني ، والرياشي ، وعمر ابن شبة . [ ص: 127 ] روى عنه : محمد بن أحمد الحكيمي ، ومحمد بن عبد الملك التاريخي وأبو سهل بن زياد . وصنف التصانيف . قال الخطيب : كان ثقة دينا صادقا ، يقرئ القرآن ، وانتشر عنه شيء كثير من كتب الأدب . له كتاب : " الوحوش " ، وكتاب : " النبات " . وكان عجبا في معرفة أشعار العرب ، ألف لجماعة منهم دواوين ، فجمع شعر أبي نواس ، وشرحه في ثلاث مجلدات ، ودون شعر امرئ القيس ، وشعر النابغتين ، وديوان قيس بن الخطيم ، وديوان تميم ، وديوان هذيل ، وديوان الأعشى ، وديوان زهير ، وديوان الأخطل ، وديوان هدبة بن خشرم ، وأشياء سوى ذلك . مولده سنة اثنتي عشرة ومائتين وتوفي سنة خمس وسبعين ومائتين . كتابُ شَرْح أشعار الهُذَليِّين صَنْعَةُ: أبي سعيدٍ الحسن بن الحُسين السُّكَّرِيِّ حقَّقه: عبد الستَّار أحمد فراج راجعه: محمود محمد شاكر http://www.archive.org/details/hothleen |
الساعة الآن 10:21 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by