بارك الله فيكم, قلتم: المعنى في الآية: ولا النداءُ زَمَنَ مَناص, لكني أسمع المفسرين عندما يذكرون هذه الآية يقولون معناها: ليس الحين حين مناص, أي ليس الوقت وقت مهرب, فهم ينفون وقت الهروب.
وأنتم بتفسيركم السابق تقولون المعنى: ولا المناداة حين مناص, أي وليس المناداة وقت المهرب, أي أنكم تنفون النداء وليس المهرب, فكيف يأتي هذا المعنى الذي ذكرتموه!!
وفقكم الله