عرض مشاركة واحدة
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
أ.د عبد الرحمن بو درع
نائب رئيس المجمع
رقم العضوية : 140
تاريخ التسجيل : Mar 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 806
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

أ.د عبد الرحمن بو درع غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 09-23-2013 - 12:48 AM ]


الإجابة 1 :

اختلَفوا في شرح الماعون، فمنهم مَن شرَحَه بالزّكاة، ومنهم مَن شرحه بالماء نحو قول الشّاعر:
بِأَجْوَدَ مِنْه بِمَاعُونِهِ /// إذا ما سَماؤُهُمُ لَمْ تَغِمْ

ومن مَعاني الماعون قولُهم: الماعونُ أَسقاطُ البيت كالدَّلوِ والفأْس والقِدْرِ والقَصْعة. فهو من الأسقاط لأَنه لا يُفقرُ مُعطِيَه
ولا يَسترُ آخذَه، أي لا يُغْني الماعونُ -من قَدُومٍ وسُفْرةٍ وشَفْرةٍ- مُستعيرَه، ولكنّه يُحتاجُ إليه لإتمام غرضٍ، لأن فيه مَنافعَ
ومَنعُ الماعون، منعُ منافعَ قد يُحتاجُ إليها على قلّة نفعِها، فأصل الماعون من كلّ شيء منفعته

أمّا الماعونُ في الآيَة فقَد اختلَفَ أهلُ التّفسير في المُراد منها: فقال بعضُهم: عُنِيَ به الزكاةُ المفروضةُ،
ومنهم مَن قالَ: الماعونُ ما يتعاوَرُه الناسُ بينهم، من فأس وقِدرٍ ودَلو وشبهه
وقيلَ مَتاعُ البيت عامّةً ...

انظر تفسير الطبري : لسورة الماعون
لسان العرب : 13/409 ، معن


التعديل الأخير تم بواسطة شمس ; 06-12-2015 الساعة 10:01 AM

رد مع اقتباس