بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعزاء المجمعيون، بارك الله فيكم وجزاكم خيرًا وحماكم ورعاكم...أقول:
قول الحق: [...وبصدهم عن سبيل الله كثيرًا...] النساء-160.
هنا في الآية الكريمة ذم فعل الكثرة ولم يذم أصل أو ذات الفعل.
ماذا يعني هذا؟
يعني أن القليل من الفعل مقبول لكن الكثير منه غير مقبول. ففي الآية الكريمة، المفهوم منها هو: الصد الكثير عن سبيل الله غير مقبول، أما القليل من الصد عن سبيل الله فمقبول. هذا هو المفهوم من العبارة ضمنًا.
ما رأي حضراتكم فيما عرضته من فهم للعبارة؟
أرجو من حضراتكم البت في المسألة...وشكرًا.