وإذا طالعنا صحاح الجوهريِّ نجده قد ذكر الحادثة ولم يعلّق. وأمَّا إذا رجعنا إلى القاموس المحيط فسوف نجد تفصيلا أكثرَ، فهو يُفسّرُ اللفظةَ ثمَّ يذكرُ الحادثةَ، وهذا كأنَّه ردٌّ على مَن أنكرَ هذا الحرفَ في العربيةِ، قال: الدَّقْشَةُ، بالفتح: دُوَيبَّةٌ رَقْطاءُ أصْغَرُ من القَطاةِ، أو طائرٌ أرْقَشُ. والدَّقْشُ: كالنَّقْشِ. وسأَل يونس أبا الدُّقَيْشِ: ما الدُّقَيْشُ؟ فقال: لا أدري، إنما هي أسماءٌ نَسْمَعُها فَنَتَسَمَّى بها.