ما محل اللغة العربية من الإعراب في حياتنا اليومية؟
ليست اللغة العربية الفصحى جزءًا من حياة الشباب اليومية، فكيف لها أن تناسب إيقاع الحياة الحديثة؟ وهل اللهجات المحكية في البلدان العربية خطر على لغة الضاد؟ برنامج بي بي سي إكسترا التلفزيوني يناقش ازدواجية اللغة بين الفصحى والعامية في الكتابة وأشكال الغناء الحديثة.
مغني الراب الجزائري عبدو سلام ملتزم باللغة الفصحى في أغانيه معتبرًا أن اللهجات المحكية لا تشكّل أساسًا للتواصل بين الشعوب العربية. في المقابل، تعطي الروائية التونسية رلى الصغير أهمية للغة العامية في الأدب والكتابة حين يتعلق الأمر بنقل الواقع المعاش.
اللغة العربية من اللغات القليلة التي ارتكزت على دين معيّن، ما أكسبها مناعة ضد التبدل والتغير، بينما تتبدل اللهجات العربية المحكية وتختلف بين منطقة وأخرى وزمن وآخر.
بي بي سي