الفتوى (2100) :
رُوِيَتْ كلمة (ظبية) في قول الشاعر:
"ويَوْمًا تُوافِينا بَوجْهٍ مُقَسَّمٍ * كأَنْ ظَبْية تَعْطُو إِلى وارِق السَّلَمْ"
بالرفع والنصب والجر، وللنحويين توجيهات متعددة في حالات إعرابها الثلاث، أكتفي منها بما ذكره ابن هشام الأنصاري في شرح شذور الذهب؛ إذ قال: "بِنصب الظبية على أنه اسْم كَأَن، وَالْجُمْلَة بعْدهَا صفة لَهَا، وَالْخَبَر مَحْذُوف، وَالتَّقْدِير: كَأَن ظَبْيَة عاطية هَذِه الْمَرْأَة، على التَّشْبِيه المعكوس وَهُوَ أبلغ. وبرفع الظبية على أَنَّهَا الْخَبَر، وَالْجُمْلَة بعْدها صفة والاسْم مَحْذوف، وَالتَّقْدِير: كَأَنَّهَا ظَبْيَة. وبجر الظبية على زِيادَة أَنْ بَين الْكَاف ومجرورها والتَّقْدِير: كظَبْيَة". ويُنظَر تفصيلُ توجيه هذا الشاهد وأقوال النحويين فيه، في خزانة الأدب للبغدادي، في الشاهد الرابع والسبعين بعد الثمان مئة.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. أحمد البحبح
أستاذ اللغويات المشارك بقسم اللغة
العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة عدن
راجعه:
د. وليد محمد عبد الباقي
أستاذ مساعد بكلية اللغة العربية
والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)