الإخوة الأعزاء المجمعيون بارك الله فيكم وحماكم ورعاكم... أقول:
في اللغة نقول: لولا كذا لكان كذا، ويكون هناك وضوح في الدلالة. والأمر كذلك في القرآن الكريم. في كثير من الآيات التي ورد فيها [لولا] يكون هناك وضوح في الدلالة. لكن في بعض الآيات لا يكون هناك وضوح في الدلالة.
من ذلك قول الحق في سورة الزخرف:
[وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ] الزخرف-33.
لماذا في العبارة عدم وضوح في الدلالة؟
أرجو من الإخوة المجمعيين توضيح الدلالة وبيان سبب عدم وضوحها.
وشكرًا.