بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الكريم حفظكم الله
في ( ص/272) من كتابكم الماتع (لحن القول) تنبيه على اللحن في ثلاث كلمات هن (شيطان ... شاطر ... شقي).
وفيه أن الشاطر من أعيا أهله خبثًا.
هذا المعروف والمشهور، لكن قرأت في صبح الأعشى للقلقشندي (2/ 268) ما نصه:
الشطار جمع شاطر، وهو في أصل اللغة اسم لمن أعيا أهله خبثا؛ يقال منه: شطَر وشطُر بالفتح والضم شطارة بالفتح فيهما،ثم استعمل في الشجاع الذي أعيا الناس شجاعة، وغلب دورانه على لسان العامة فامتهن وابتذل).
هل يسوغ مثل هذا إطلاق لفظ (الشاطر) على سبيل المدح كما هو دارج اليوم؟