ندوة تحليل الخطاب الصوفي في ضوء المناهج النقدية المعاصرة-بجامعة حسيبة الجزائرية

[مصطفى شعبان]

ندوة تحليل الخطاب الصوفي في ضوء المناهج النقدية المعاصرة

عنوان الفعالية: تحليل الخطاب الصوفي في ضوء المناهج النقدية المعاصرة

تاريخها: يومي: 28 – 29 نوفمبر 2016

نوعها: وطنية

التصنيف: ندوة

الجهة المنظمة: جامعة حكومية

تعريف الجهة المنظمة: كلية الآداب والفنون، جامعة حسيبة بن بوعلي – الشلف الجزائر

الإشكالية، الأهداف، المحاور والضوابط:

لا يزال الخطاب الصوفي فضاء متسعا للإبداع، مكّن المتصوفة من البوح و التعبير عما يتأجج في صدورهم من فيض المحبة الإلهية، فجادت قرائحهم بإبداع عذب يحمل خالص تجاربهم، و يعبر عن صافي مشاعرهم، فرسموا لوحات فنية بديعة بلّغوا من خلالها رسالتين : رسالة روحية و رسالة جمالية.
ويبقى هذا الخطاب مثار اهتمام النقاد و الدارسين، إذ تصفه فئة من النقاد، على أنه خطاب مستغلق يختلف عن الخطابات الأدبية الأخرى، وحجتهم في ذلك أن هؤلاء يعبرون عن تجربة بعينها مرتبطة أساسا بطائفة لها أحوالها ومقاماتها و أذواقها.
أما الفئة الثانية ، فإنها تصنف الخطاب الصوفي من صميم الموروث الأدبي العربي، فهو يزخر بطاقة هائلة من الأفكار والخصائص الفنية والجمالية التي تميزه عن غيره من الخطابات الأخرى ، وأن هذه التجربة تقوم على دعائم من داخل الاتجاه الروحاني نفسه، على غرار الغموض و التخييل والرمز والإشارة، وهذا ما يفتح الباب واسعا أمام النقاد لإمكانية قراءته وفك شفراته. بمناهج حداثية تدل على أن لتراثنا من العظمة والقوة، ما يمكنه من الاستجابة للفكر النقدي المعاصر بكل اتجاهاته .

الإشكــــــــــــــــــالية :
في ضوء هذا التباين، واختلاف مناهج النقد في قراءة الخطاب الصوفي، يبحث هذا الملتقى جملة من الإشكالات :
هل إشكالية الخطاب الصوفي تتمظهر في عجز المتلقي عن فك شفرته من حيث اللغة والطرح الفكري والفلسفي، ما أدى إلى إخراجه من دائرة الأجناس الأدبية ؟ أم أنه يتجاوز هذا المتلقي الذي اعتاد على أفق انتظار ألفه ؟ و إلى أي مدى استطاع الخطاب النقدي المعاصر أن يستثمر المناهج النقدية الغربية المعاصرة في قراءته وسبر أغواره ؟ بوصفه خطابا إبداعيا يؤكد علاقته بالأدب.

الأهــــــــــــداف :
وعليه فإن هذا الملتقى جاء للكشف عن خصوصية الأدب الصوفي في ضوء الدراسات النقدية المعاصرة، وعن أسرار الغموض الذي يحيط به، و كيف تعامل معه المتلقي، ومن ثم الوقوف عند الملامح الجمالية للخطاب الصوفي ، كما يهدف إلى تحفيز الباحثين على إماطة اللثام عنه.
ملحوظة : لا يدّعي هذا الملتقى البحث عن إجابات نهائيّة، بل يسعى إلى إثارة الأسئلة واستنطاق النّصوص الصوفية العربيّة قديمها وحديثها، بغية الوقوف على مدى فاعليّة المناهج النقدية المعاصرة في تعاملها مع الخطاب الصوفي.
-محاور الملتقى :
– المحور الأول :الخطاب الصوفي قراءة في الحدود و الماهية .
– المحور الثاني :اللغة الصوفية والأجناس الأدبية .
– المحور الثالث : الخطاب الصوفي و المناهج النقدية المعاصرة.
– المحور الرابع : الخطاب الصوفي بين التفسير و التأويل.

مواعيد هامة:

مقتضيات تنظيميّة :
1- ضرورة التزام المشارك (ة) بمحور واحد من المحاور السّالفة الذّكر .
2- إرسال المداخلة كاملة مرقونة بنظام “وورد” بخط :Traditional Arabic قياس:18 (حيث لا يزيد عدد صفحات المداخلة على 15 صفحة) قبل 15/11/2016
3- الردّ على المداخلات المقبولة يكون قبل: 21/11/2016.
4- توضع الحواشي أسفل الصّفحة آليا متسلسلة التّرقيم و بالخطّ المذكور أعلاه قياس:14.
5- أن تكون المشاركة جديدة في محورها لم يسبق نشرها .
6- اتّباع المنهج العلمي في الكتابة بما يقتضيه من الدّقة و الأمانة و الموضوعيّة و التّوثيق الكامل .
7- تخضع البحوث المقدّمة للتّحكيم العلمي لقبولها في المشاركة .