الفتوى (2103) :
تأتي للاستثناء، وتأتي عاطفةً مثل الواو وتأتي زائدةً، وهي تعملُ النصبَ إذا أفادت الاستثناءَ، وقد يأتي ما بعدَها بدلًا مما قبلَها فلا تكون حينئذ عاملةً. ولا تعملُ أيضًا إذا كانَ ما بعدَها معمولًا لما قبلَها، نحو: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} أمّا لولا فهي أيضًا لا تعملُ، ومن مَعانيها: أنها شرطية تدخلُ على جُملتَين اسمية ففعلية لربط امتناع الثانية بوجود الأولى، وتُفيدُ التحضيضَ والعَرضَ، وتُفيدُ التوبيخَ، وتُفيدُ الاستفهام.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
راجعه:
أ.د. محروس بُريّك
أستاذ النحو والصرف والعروض المشارك بكليتي
دار العلوم جامعة القاهرة، والآداب جامعة قطر
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)