وسميت التراويح بهذا الاسم عند ابن منظور في لسان العرب: «لاستراحة القوم بعد كل أربع ركعات؛ وفي الحديث صلاة التراويح؛ لأنّهم كانوا يستريحون بين كلّ تسليمتين. والتراويح: جمع تَرْوِيْحَة، وهي المرّة الواحدة من الراحة، تَفْعِيلَة منها مثل تسليمة من السّلام». وهي عند الزمخشري في أساس البلاغة: «… مَنْ يروِّح بالناس في مسجدكم: يصلي بهم التراويح، وقد روّحت بهم ترويحاً. وأرحته من التعب فاستراح». والتراويح جمع ترويحة، وتجمع على ترويحات، وسميت كل أربع ركعات ترويحة مجازاً، لما في آخرها من الترويحة، ونقول: «روحت بالناس» أي صليت بهم التراويح.
س 1.وفي الحديث صلاة التراويح .ماهو المقصود بالحديث هنا ؟
وشكرا على الاخراج والتوثيق .