الفتوى (2105) :
(حيثُ) ظرف مبهم تجر ما بعدَها على الإضافَة، فإذا كام مفردًا ظهر الجرُّ، وإذا كان جملةً أُعرِبَت الجملة في محل جر بالإضافَة. أمّا (إذا) فمن معانيها أنها شرطية متضمنة معنى ظرف الزمان، وتأتي جُملةُ الشرط بعدَها مجرورة محلًّا على الإضافَة. غيرَ أنه يَنْدرُ مَجيءُ المفرد بعد "حيث"، والأندر منه أن تُحذَفَ بعدها الجملةُ المضافة، وأنه يَلزمُ إضافَتُها إلى جملة، وهو المطرد اللازم، وإضافتها إلى الجملة الفعلية أكثر، وبه جاء التنزيل العزيز.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
راجعه:
د. وليد محمد عبد الباقي
أستاذ مساعد بكلية اللغة العربية
والدراسات الاجتماعية بجامعة القصيم
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)