السلام عليكم:
السؤال الأول: ذكر أبو حيان أن (لات) لا تعمل شيئا, وجعل المنصوب بعدها خبر مبتدأ محذوف, وحجة أبي حيان أن (لات) محمولة على (ليس) والأكثر في اسم (لات) أن يكون محذوفا, وهذا لا يجوز في (ليس) لأنهم بذلك يتصرفون في الفرع ما لا يتصرفون في الأصل وهو (ليس)
سؤالي: كيف يجعل أبو حيان المنصوب خبرا, لم أفهم المراد؟ فالخبر مرفوع لا منصوب, وهل ما ذهب إليه أبو حيان قويا؟
سؤال آخر: إذا كانت (لات) لا تعمل شيئا كما ذكر أبو حيان, كيف يُردُّ على من قال بأنها تأتي حرف جر, وهو الفراء, وأثبت لها شواهدا ومنها قراءة (ولات حينِ مناص) بجر (حين)
وقول الشاعر:
طلبوا صلحنا، ولات أوانِ فأجبنا أن ليس حين بقاء
فهذه نصوص وردة بجر ما بعد (لات) فكيف نخرجها على قول أبي حيان؟