السلام عليكم ورحمة الله
في البداية أود أن أشكركم على أجاباتكم وجهودكم. وشكر الله لكم وجزاكم كل الخير.
1- في كتاب المرحوم الشيخ مصطفى الغلاييني نقرأ:
يُعطف المضمر على الظاهر نحو"جاءني علي وأنت" والظاهر على المضمر، نحو: "ما جاءني إلا أنت وعلي"
وأيضا: الضمير المتصل المرفوع والضمير المستتر لا يحسن أن يعطف عليهما إلا بعد توكيدهما بالضمير المنفصل نحو "جئت أنا وعلي" ومنه قوله تعالى:"اذهب أنت وربك".
في هذه الأمثلة نجد في الجمل: "جاءني علي وأنت" و"جئت أنا وعلي" و"اذهب أنت وربك" الفاعل وضمير التوكيد يتوافقان مع صيغة الفعل.
وفي الحديث الشريف: عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين".
وفي المثال: "ما جاءني إلا أنت وعلي."
نجد أن ضمير التوكيد لا يتوافق مع صيغة الفعل: "جاء" – غائب، و"أنا" - متكلم ، و"أنت" – مخاطب
سؤالي: لماذا اختلف الضمير والفعل في الصيغة، ألأن الضمير مفصول عن الفعل؟
2 - نقول: أساعد أنا وأخي أبانا.
ونقول: نساعد أنا وأخي أبانا.
سألت، جزاه الله خيرا، أحد الدعاة الذين قدموا في بداية تسعينات القرن الماضي إلى الشيشان عن الضمير (أنا) في الجملة الثانية فأجابني بأنه ضمير "تفصيل".
لم أقرأ ولم أسمع عن هذا. هل عندكم توضيح لهذا؟
3- هل يصح مثل هاتين الجملتين:
أبونا ترك لنا أنا وأخي الصغير مالا.
أبونا أعطانا أنا وأنت نقودا.
وإذا كان ذلك يصح، فهل الضمير (أنا) صمير تفصيل؟
4- نقول إلى أين تذهبان أنت وأحمد مساء؟ - نذهب أنا وأحمد مساء إلى المسجد.
هل يجوز أن نقول:
- ذلك أحمد.
- إلى أين يذهبان هو وأخوه؟
- ذلك أحمد وأخته.
- إلى أين يذهبان هو وهي؟
5- نسأل: ما الأفعال الخمسة؟
فهل يجوز أن نقول: ما هي الأفعال الخمسة؟
فإذا كان ذلك يجوز فهل بينهما فرق؟
وجزاكم الله خيرا.