سؤال للأفاضل
بالنسبة لــ ال الداخلة على الجمع في قوله تعالى:
(...ويتبع غير سبيل المؤمنين...) النساء/115
راجعت كثيرا من كتب التفسير فوجدتهم يعرفون السبيل
لكن لم أجد ما أبتغيه وهو: هل ال هنا في المؤمنين تدل على العهد؟ فيكون المقصود الصحابة رضي الله عنهم، أم تدل على الاستغراق فيدخل الصحابة رضي الله عنهم من باب أولى؟
طبعا أنا لا أشك في وجوب اتباع سبيل الصحابة رضي الله عنهم إطلاقا لكن أريد دلالة اللغة هنا على ال الداخلة على الجمع؛ لأني راجعت ما درسته في النحو من باب ال فلم أجد إلا ال الداخلة على المفرد فقط، فما شـأن ال الداخلة على الجمع
كما هنا؟
أرجو الإفادة، زادكم الله من فضله.