السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله وبياكم
١- [عن عائشة أم المؤمنين:] إنَّهُ كان ليلَتي منهُ، فطحَنتُ شيئًا من شعيرٍ، فجَعلتُ لهُ قُرْصًا، فدَخل فردَّ البابَ، ودخلَ المسجدَ وكان إذا أرادَ أن ينامَ أغلَقَ البابَ، وأوكأَ القِربةَ وأكفَأَ القدحَ وأطفأَ المِصباحَ فانتَظرتُه أن ينصرِفَ فأُطْعِمَه القُرْصَ، فلم ينصَرِفْ، حتّى غلَبني النَّومُ، وأوجعَه البردُ، فأتاني فأقامَني، ثمَّ قال " أدفِئِيني أدفِئِيني فقلتُ لهُ: إنِّي حائضٌ فقالَ وإنْ، اكشِفي عن فخِذَيْكِ فكشَفتُ لهُ عَن فخِذيَّ، فوضع خدَّه ورأسَه على فخذيَّ، حتّى دفئَ فأقبَلَت شاةٌ لجارِنا داجِنةٌ، فدخلَتُ، ثمَّ عمَدَتْ إلى القُرْصِ فأخذَتْهُ ثمَّ أدبرتْ بهِ، قالت: وقلِقتُ عنهُ، واستيقظ النَّبيُّ فبادرتُها إلى البابِ، فقال النَّبيُّ خُذي ما أدركتِ من قُرْصِكِ، ولا تؤذي جارَكِ في شاتِهِ. رواه البخاري في الأدب المفرد. وفي رواية: على رسلك يا عائشة! خذي ...
السؤال: ما إعراب قوله (فقال وإن)؟ هل يجوز حذف فعل الشرط مع الجواب؟ ثم كيف نقدّر ذلك المحذوف في هذا الحديث؟ وما إعراب قوله (على رِسلك)؟
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.