السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيكم يا أستاذنا جمال صقر!
قلت في الفتوى رقم 3215 إنه يجوز أن ينصب (مغفرة) على أنها مفعول (بشرى).
أريد أن أسأل: حينئذ ماذا نعرب (بشرى) في الجملة؟ أمبتدأ فيكون الخبر محذوفا سد مسده المعمول؟ أم مفعولا مطلقا على معنى (أبشّرك)؟ ولكن التبشير يتعدى إلى المفعول الثاني بالباء؛ كقوله تعالى: فبشرهم بعذاب أليم.
أرجو الرد! وجزاكم الله عني خيرا كثيرا.