مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > القسم العام > مقالات مختارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
 
مصطفى شعبان
عضو نشيط

مصطفى شعبان غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 3451
تاريخ التسجيل : Feb 2016
مكان الإقامة : الصين
عدد المشاركات : 12,782
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال : إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى شعبان
افتراضي سطور في كتاب (117): من كتاب عيار الشعر لأبي الحسن ابن طباطبا

كُتب : [ 10-09-2018 - 10:53 AM ]


أدَوَاتُ الشِّعْر وبناءُ القَصِيدَةِ
من كتاب عيار الشعر لأبي الحسن ابن طباطبا





وللشِّعر أدواتٌ يجبُ إعدادُهَا قَبْلَ مَرَامِهِ وتكَلُّف نَظْمِه، فَمَنْ نَقَصَتْ عَلَيْهِ أداةٌ من أدواتهِ لم يَكْمُلْ لَهُ مَا يَتَكَلُّفهُ مِنْهُ، وبَانَ الخَلَلُ فِيمَا يَنْظمهُ، ولحِقَتْهُ العُيوبُ من كلِّ جِهَةٍ. فَمِنْهَا: التَّوَسُّعُ فِي عِلْم اللُّغة، والبراعةُ فِي فَهْم الإِعرَاب، والروايةُ لفُنُونِ الآدابِ، والمعرفةُ بأيَّام النَّاس وأنْسَابِهم ومَنَاقِبهم وَمَثَالبِهِمْ، والوقوفُ على مَذَاهب العَرَب الشّعْر، والتَّصَرُّفُ فِي مَعَانِيه فِي كلِّ فَنِّ قاَلَتْه العَرَبُ فِيهِ وسلوكُ مناهجها فِي صِفَاتِهَا ومُخَاطَبَاتِهَا وحِكَايَاتِهَا وأمْثَالِهَا، والسَّننِ المستعملة مِنْهَا، وتَعْريضِها وتَصْريحِها، وإطنابِهَا وتَقصيرِهَا، وإطالتِهَا، وإيجازهَا، ولُطِفْهَا وخَلاَبتِها، وعُذُوبِة ألفاظِها، وجِزالَةِ مَعَانيها، وحُسْن مَبَاديها، وحَلاوةِ مَقَاطِعها، وإيفَاءُ كل مَعْنىً حَظَّهُ من العبَارة، وإلبَاسُهُ مَا يُشَاكِلُهُ من الأَلْفاظ حَتَّى يَبْرُزَ فِي أَحْسَنِ زِيِّ وأَبْهَى صُورَة، واجتنابُ مَا يَشيِنُهُ من سَفْسَافِ الْكَلَام وسَخيفِ اللّفْظِ، والمَعَاني المُسْتَبْردَةِ، والتَّشْبيهاتِ الكاذبة والإِشاراتِ المَجْهولة، والأوْصاف البَعيدةِ، والعبارات الغَثَّة، حَتَّى لَا يكونَ مُلَفَّقاً مَرْقُوعاً، بل يكونُ كالسَّبيكة المُفْرَغَةِ، والوَشْي المُنَمْنَم، والعِقْد المُنَظَمِ، والرِّيَاضِ الزاهرة، فتسابِقُ معانيهِ ألفاظَهُ فَيَلْتَذٌّ الفَهْمُ بِحُسْنِ مَعَانِيه كالتِذَاذِ السَّمْعِ بمونِق لَفْظِه، وتكونُ قَوَافيهِ كالقَوَالبِ لمعانيه، وتكونُ قَوَاعِدَ للْبِنَاء يَتَرَكَّبُ عَلَيْهَا ويَعْلو فوْقَها، ويكونُ مَا قبلهَا مَسبُوقاً إِلَيْهَا وَلَا تكون مَسْبُوقَةً إِلَيْهِ فَتَقْلَق فِي مَوَاضِعها، وَلَا تُوافِق مَا يَتَّصِلُ بهَا، وَتَكون الألفاظُ مُنْقَادَةً لما تُرَادُ لَهُ، غَيْرَ مُسْتَكرَهَةٍ وَلَا مُتْعَبَةٍ، مُخْتَصَرةَ الطُرق، لَطِيفةَ المَوَالِج، سَهْلَةَ المَخَارج.
وَجَماعُ هَذِه الأدوات كمالُ العَقْلِ الَّذِي بِهِ تَتَميزُ الأضدادُ، ولزومُ العَدْل، وإيثارُ الحَسنِ، واجتنابُ القَبيحِ، ووَضْعُ الأشْياءِ مَوَاضِعَهَا.

(بِنَاءُ القَصِيدَة)

فإذاَ أرَادَ الشَّاعِرُ بناءَ قَصيدةٍ مخَضَ المَعْنى الَّذِي يُريد بِنَاءَ الشِّعر عَلَيْهِ فِي فِكْرِهِ نَثْراً، وأعَدَّ لَهُ مَا يُلْبسُهُ إيَّاهُ من الْأَلْفَاظ الَّتِي تُطَابِقُهُ، والقوافي الَّتِي توافِقُهُ، والوَزْنِ الَّذِي سَلَسَ لَهُ القَوْلُ عَلَيْهِ، فَإِذا اتَّفَقَ لَهُ بيتٌ يُشَاكِلُ المَعْنَى الَّذِي يرومُهُ أثْبَتَهُ وأعْمَلَ فِكْرَهُ فِي شُغْل القوافي بِمَا تَقْتَضِيهِ من الْمعَانِي على غير تَنْسِقٍ للشِّعر وتَرْتيبٍ لفُنونِ القَوْلِ فِيهِ بل يُعَلِّقُ كلَّ بيتٍ يَتَّفِقُ لَهُ نَظْمُهُ على تَفَاوُتِ مَا بَيْنَهُ وبَيْنَ مَا قبلَهُ، فَإِذا كَمُلَتْ لَهُ المَعَاني، وكَثُرت الأبياتُ، وَفّقَ بَينهَا بأبياتٍ تكونُ نظاماً لَهَا، وسِلْكاً جَامعا لما تشَتَّتِ مِنْهَا. ثمَّ يتأمَّلُ مَا قد أدَّاه إِلَيْهِ طَبْعُهُ، ونَتَجَتْهُ فِكْرَتُهُ فَيَسْتَقْصِي انتقادَهُ، ويَرُمُّ مَا وَهَى منهُ، وَيُبْدِلُ بكُلِّ لَفْظَةٍ مُسْتكرهَةٍ لَفْظَةً سَهْلةً نَقِيَّةً.
وإِن اتَّفَقَتْ لَهُ قافيةٌ قد شَغَلَهَا فِي مَعْنىً من الْمعَانِي واتَّفَقَ لَهُ مَعْنًى آخر مُضَادٌ للمعنى الأوَّل، وكانَت تَلك القَافيةٌ أوْقَعَ فِي المَعْنى الثَّاني مِنْهَا فِي المَعْنى الأوَّل نَقَلها إِلَى المَعْنى الْمُخْتَار، الَّذِي هُوَ أحسَنُ، وأبْطَلَ ذَلِك البَيْت، أَو نَقَضَ بعضَهُ وطَلَبَ لمعنَاهُ قافيةً تُشَاكِلُهُ ويَكون كالنَّسَّاج الحاذِق الَّذِي يُفَوِّفُ وَشْيَهُ بأحسَنِ التَّفْويِف ويُسَدِّيه ويُنيُرهُ، وَلَا يُهَلْهِلُ شَيْئا منهُ فَيَشِينهُ.
وكالنَّقَّاش الرَّقيقِ الَّذِي يَضَعُ الأصْبَاغَ فِي أَحْسَنِ تَقَاسِيمِ نَقْشِهِ، ويُشْبِعُ كلّ صِبْغٍ مِنْهَا حَتَّى يتضاعَفَ حُسْنُهُ فِي العَيَانِ، وكناظِمِ الجَوْهر الَّذِي يُؤَلّفُ بَين النَّفيس مِنْهَا والثَّمين الرَّائق، وَلَا يشين عُقودَ بأنْ يُفَاوتَ بَين جواهِرِهَا فِي نَظْمها وتَنْسيقها، وَكَذَلِكَ الشَّاعرُ إِذا أسَّسَ شِعْرَهُ على أَن يَأْتِي فِيهِ الْكَلَام البَدَويِّ الفَصِيح لم يَخْلطْ بِهِ الحَضَرِيَّ المُوَلَّدَ، وَإِذا أتَى بلَفْظَةٍ غريبةٍ أتْبَعَهَا أخَواتِها.

وَكَذَلِكَ إذَا سَهَّلَ أَلفاظَهُ لم يَخْلط بهَا الألفَاظَ الوَحْشِيَّةَ النافرةَ الصَّعْبَةَ القياد، ويقفُ على مَرَاتِب القَوْلِ والوَصِفْ فِي فَنِّ بَعْد فَنٍّ، ويتَعَمَّدُ الصَّدقَ، والوفقَ فِي تَشْبيهاته وحِكَايَاتِه، ويُحْضِرُ لبَّهُ عندَ كلَّ مُخاطبةٍ وَوَصْفٍ، فَيُخَاطبُ الملوكَ بِمَا يَسْتَحِقُونَهُ من جَليلِ المُخَاطباتِ ويَتَوقَّى حَطّهَا عَن مَرَاتبها وأَنْ يَخْلطَهَا بالعَامَّةِ، كَمَا يَتَوقَّى أَن يرفَعَ العَامَّةَ إِلَى دَرَجَات المُلُوك. وَيُعدُّ لكُلَّ مَعْنى مَا يَلِيق بِهِ ولكُلِّ طَبَقَةٍ مَا يُشَاكِلُهَا حتَّى تكون الاستفادةُ من عقلهِ فِي وَضْعِه الكَلامَ مواضِعَهُ أكْثَرَ من الاستفَادةِ من قَوْلِه فِي تَحْسِين نَسْجِهِ، وإِبدَاعِ نَظْمهِ. ويَسْلكُ مِنْهَاجَ أصْحَاب الرَّسائل فِي بَلاغَاتهم وتَصَرُّفهم فِي مُكَاتَباتهم، فإنَّ للشِّعْرِ فُصُولاً كفُصُول الرَّسَائل، فيحتَاجُ الشَّاعِرُ إِلَى أنْ يَصِلَ كلامَهُ - على تَصرُّفِهِ فِي فُنُونِه - صِلَةً لَطِيفَة فيتخلَّصُ من الغَزَل إِلَى المَدِيح، وَمن المَدِيح إِلَى الشَّكْوَى، وَمن الشَّكْوَى إِلَى الاستماحَة، وَمن وَصِفْ الدِّيَار والْآثَار إِلَى وَصْف الفَيَافي والنُّوق، وَمن وَصْفِ الرُّعُود والبُروِق إِلَى وَصْفِ الرِّياض والرُّوَّاد، وَمن وَصْف الظِّلْمَان والأعْيار إِلَى وَصْفِ الخَيْلِ والأسْلحِة، وَمن وَصْف المفاوز والفَيافي إِلَى وَصْف الطَّردِ والصَّيْدِ، وَمن وَصْف اللَّيل والنُّجوم إِلَى وَصْف المَوَارد والميَاه والهَوَاجر والآل والحَرَابي وَالْجَنَادِب، وَمن الافْتِخَار إِلَى اقْتِصَاصِ مَآثِر الأسْلاِف، وَمن الاسْتِكانَةِ والخُضُوعِ إِلَى والاسِتْعَتاب والاعْتِذَار، وَمن الإِباء والاعتيَاص إِلَى الإجابَةِ والتَّسَمُّحِ بألْطَفِ تَخَلُّصٍ وأحْسَن حكايةٍ بِلَا انفصالٍ للمَعْنَى الثَّاني عَمَّا قبلَهُ بل يكونُ مُتَّصِلاً بِهِ ومُمْتَزِجاً معهُ، فَإِذا استَقْصَى المَعْنى وأحَاطَ بالمراد الَّذِي إِلَيْهِ يَسُوق القَوْلَ بأيْسَرِ وَصْفٍ وأخَفُ لَفْظٍ لم يَحْتَجْ إِلَى تطويلهِ وتكريرِهِ.


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
عبدالله بنعلي
عضو نشيط
رقم العضوية : 1630
تاريخ التسجيل : Apr 2014
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,053
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عبدالله بنعلي غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 10-09-2018 - 12:35 PM ]


ابن طباطبا العلوي
اسم المصنف محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا، الحسني العلوي، أبو الحسن
تاريخ الوفاة 322
ترجمة المصنف ابن طباطبا (000 - 322 هـ = 000 - 934 م)

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا، الحسني العلوي، أبو الحسن: شاعر مفلق وعالم بالأدب، مولده ووفاته بأصبهان.
له كتب، منها «عيار الشعر - ط» و «تهذيب الطبع» و «العروض» قيل: لم يسبق إلى مثله.
وأكثر شعره في الغزل والآداب

نقلا عن : الأعلام للزركلي
كتب المصنف بالموقع
عيار الشعر

ــــــــــــــــــــــــــ

هو أبو الحسن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن ابراهيم ابن طباطبا من نسل الحسن بن عليّ بن أبي طالب[عليهما السلام]. ولد ابن طباطبا هذا في أصبهان و نشأ فيها و لم يغادرها قطّ، و أخذ العلم و الأدب عن أئمّتها. و كانت وفاته في أصبهان سنة 322 ه‍(934 م) .

خصائصه الفنّيّة:

كان أبو الحسن محمّد بن طباطبا العلويّ شاعرا و ناقدا و مؤلّفا. و يبدو أنّه كان مكثرا من الشعر، و لكنّ شعره قليل البراعة و إن كان ينكشف عن مقدرة فإنّ له، مثلا، قصيدة مطلعها:

يا سيّدا دانت له السادات... و تتابعت في فعله الحسنات

أبياتها تسعة و أربعون أخلاها من حرفي الراء و الكاف (1). و يبرز في شعره المرح و الهزل. و له مدح و هجاء و وصف. و هو ناقد له كتاب «عيار الشعر» جعل فيه مقدّمة موجزة في نقد الشعر استند في معظمها إلى رأي ابن قتيبة و رأي الجاحظ؛ و هو يصرّ على أهميّة استكمال عدّة الشعر قبل نظمه و على ترديد النظر فيه بالتنقيح بعد نظمه. و له أيضا من الكتب: تهذيب الطبع، كتاب العروض، المدخل إلى معرفة المعمّى من الشعر، كتاب في تقريظ الدفاتر.

المختار من آثاره:

-الطبع و أدوات الشعر:

. . . . فمن صحّ طبعه و ذوقه لم يحتج إلى الاستعانة على نظم الشعر بالعروض التي هي ميزانه، و من اضطرب عليه الذوق لم يستغن من تصحيحه و تقويمه بمعرفة العروض و الحذق به (2).

و للشعر أدوات يجب إعدادها قبل مراسه و تكلّف نظمه: فمن تعصّت عليه أداة من أدواته لم يكمل له ما يتكلّفه منه، و بان الخلل في ما ينظمه، و لحقته العيوب من كلّ جهة.

فمنها التوسّع في علم اللغة و البراعة في فهم الإعراب و الرواية لفنون الآداب و المعرفة بأيام الناس و مناقبهم و مثالبهم و الوقوف على مذاهب العرب في تأسيس الشعر و التصرّف في معانيه-في كلّ فنّ قالته العرب فيه-و سلوك مناهجها في صفاتها (3) و مخاطباتها. . . . و إطالتها و إيجازها. . . . و عذوبة ألفاظها و جزالة معانيها و حسن مباديها و حلاوة مقاطعها و إيفاء كلّ معنى حظّه من العبارة و إلباسه ما يشاكله من الألفاظ حتّى يبرز (الشعر) في أحسن زيّ و أبهى صورة (و) حتّى لا يكون متفاوتا مرقوعا، بل يكون كالسبيكة المفرغة (4) و الوشي المنمنم (5) و العقد المنظّم و اللباس الرائق فتسابق معانيه ألفاظه فيلتذّ الفهم بحسن معانيه كالتذاذ السمع بمونق (6) كلامه. . . . .

فإذا أراد الشاعر بناء قصيدة مخض (7) المعنى الذي يريد بناء الشعر عليه في فكره نثرا و أعدّ له ما يلبسه إياه من الألفاظ التي تطابقه و القوافي التي توافقه و الوزن الذي يسلس (8) القول عليه. فإذا اتّفق له بيت يشاكل المعنى الذي يرومه(9) أثبته و أعمل فكره في شغل القوافي بما تقتضيه من المعاني على غير تنسيق للشعر و ترتيب لفنون القول فيه، بل يعلّق(10) كلّ بيت يتّفق له نظمه على (ما يمكن أن يكون من) تفاوت (11) بينه و بين ما قبله. فإذا كملت له المعاني و كثرت الأبيات وفّق بينها بأبيات تكون نظاما لها و سلكا جامعا لما تشتّت منها. ثمّ يتأمّل ما قد أدّاه إليه طبعه و نتيجة فكرته فيستقصي انتقاده و يرمّ ما وهى (12) منه و يبدّل بكلّ لفظة مستكرهة لفظة سهلة نقيّة. و ان اتّفقت له قافية قد شغلها في معنى من المعاني و اتّفق له معنى آخر مضادّ للمعنى الآخر-و كانت تلك القافية أوقع (13) في المعنى الثاني منها في المعنى الأوّل-نقلها إلى المعنى المختار الذي هو أحسن و أبطل ذلك البيت أو نقض بعضه (14) و طلب لمعناه قافية تشاكله. . . .

و قد جمعنا ما اخترناه من أشعار الشعراء في كتاب سمّيناه «تهذيب الطبع» يرتاض من تعاطى قول الشعر بالنظر فيه و يسلك المنهاج الذي سلكه الشعراء و يتناول المعاني اللطيفة كتناولهم إيّاها و يحتذي على تلك الأمثلة التي طرّقوا أقوالهم (15) فيها. . . .

___________________

1) راجع القصيدة و سبب نظمها في معجم الأدباء 17:145-149.

2) العروض (بفتح العين، و هي لفظة مؤنثة) : ميزان الشعر. و لعل «الحذق به» -الحذق في علم الشعر.

3) الصفات: الأوصاف (جمع وصف، أحد فنون الشعر) .

4) السبيكة (القطعة المصبوبة من المعدن) المفرغة (المصبوبة مرة واحدة حتى لا يعرف أحد من أين تبتدئ و لا إلى أين تنتهي) .

5) الوشي: التطريز. المنمنم: المزخرف (زخرفا دقيقا على نظام معلوم) .

6) المونق: الجميل الذي يسر العين.

7) مخض فلان اللبن: (وضعه في وعاء ثم حركه) حتى ينفصل الزبد من المخيض (الماء الباقي بعد انفصال الزبد) .

8) يسلس: يلين و يسهل.

9) يشاكل: يشابه، يوافق. يروم: يطلب.

10) علق: أثبت، دون، كتب.

11) التفاوت: التباين، اختلاف الشيء الواحد في أحوال متعددة (على غير نظام معين) .

12) رم: أصلح. و هى: ضعف.

13) أوقع: أحسن موقعا (أكثر موافقة) .

14) نقض: هدم.

15) احتذى فلان شيئا: صنع الأشياء على مثاله. طرقوا أقوالهم فيها: جعلوا أقوالهم (شعرهم و نثرهم) طرائق (أنواعا) . . .


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
عبدالله بنعلي
عضو نشيط
رقم العضوية : 1630
تاريخ التسجيل : Apr 2014
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,053
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عبدالله بنعلي غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 10-09-2018 - 12:38 PM ]


من موقع المكتبة الوقفية
عنوان الكتاب: عيار الشعر
المؤلف: محمد أحمد بن طباطبا العلوي
المحقق: عباس عبد الساتر - نعيم زرزور
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: دار الكتب العلمية
سنة النشر: 1426 - 2005
عدد المجلدات: 1
رقم الطبعة: 2
عدد الصفحات: 171
الحجم (بالميجا): 2
تاريخ إضافته: 28 / 04 / 2011

رابط التحميل من موقع Archivehttps://archive.org/details/waq70535
التحميل المباشر:http://www.archive.org/download/waq70535/70535.pdf
تحميل
تصفحhttp://www.archive.org/stream/waq70535/70535


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الموضوعات المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
سطور في كتاب (120): من كتاب نشوار المحاضرة وأخبار المذاكرة لأبي علي التنوخي مصطفى شعبان مقالات مختارة 1 11-13-2018 02:44 PM
سطور في كتاب (96): من كتاب أدب الخواص لأبي القاسم الوزير المغربي مصطفى شعبان مقالات مختارة 0 04-21-2018 05:43 AM
سطور في كتاب (65): من كتاب الأحرف السبعة للقرآن لأبي عمرو الداني مصطفى شعبان مقالات مختارة 0 10-21-2017 10:12 AM
سطور في كتاب (49): من كتاب الصناعتين لأبي هلال العسكري مصطفى شعبان مقالات مختارة 3 08-24-2017 10:13 AM
سطور في كتاب (36): من كتاب الموافقات لأبي إسحاق الشاطبي مصطفى شعبان مقالات مختارة 0 06-18-2017 09:42 AM


الساعة الآن 06:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc. Trans by