مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > نقاش وحوار > نقاشات لغوية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
 
د.مصطفى يوسف
عضو نشيط

د.مصطفى يوسف غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 4449
تاريخ التسجيل : Oct 2016
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 5,857
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال :
افتراضي 90-عالم ورأي- أ.د.مصطفى رجب، ورأيه في التحديات التي تُمْتَحَن بها اللغة العربية

كُتب : [ 10-19-2018 - 12:23 AM ]


سلسلة (عالم ورأي)
تهدف هذه السلسلة إلى استجلاء رأي عالم من علمائنا حول قضية من القضايا، أو عقبة من العقبات التي تواجه أبناء العربية، أو طرح رؤية لاستنهاض الهمم وتحفيز العزائم. فإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر.

90-الدكتور مصطفى رجب –العميد الأسبق لكلية التربية جامعة سوهاج بمصر، ورأيه في التحديات التي تُمْتَحَن بها اللغة العربية (انحدار مستوى التعبير الإعلامي باللغة العربية، والصورة التقليدية لمعلم اللغة العربية، وضعف الدور الوظيفي لمجمع اللغة العربية، وانهيار خطوط الدفاع عن اللغة العربية، ومنافسة اللغات الأجنبية لها في نظامنا التعليمي:
1- انحدار مستوى التعبير الإعلامي باللغة العربية:
حيث يلاحظ المختصون تهاونًا شائعًا في وسائل الإعلام باللغة السليمة، فضلًا عما يقع فيه المسئولون الكبار من مزالق لغوية وأخطاء نحوية، وقد تتبنى الصحف بوجه خاصة التعبيرات التي شاع خطأ استعمالها وتستعملها فتروج تلك الاستعمالات، ثم أن الصحافة تهتم في اليوم التالي بتوجيه أنظار قرائها إلى ما قد وقع في طبعة أمس من أخطاء مطبعية أو نحوية وربما كان ذلك في العناوين الكبرى.
2- الصورة التقليدية لمعلم اللغة العربية:
تتبنى الأفلام والمسلسلات الفنية صورة تقليدية لمعلم اللغة العربية تسهم إلى حد كبير في الحط من قدره، وهي صورة غير واقعية من ناحية، ومتهافتة ومستهلكة من ناحية أخرى، ولو أن نقابة المعلمين وقفت إزاء ذلك كما وقف المحامون والبوابون والخبازون، والتجأت إلى القضاء ليوقف هذه المهازل لكان لذلك أثر طيب في نفوس الشعب بعامة ومعلمي اللغة العربية بخاصة، ونحن نهيب بالنقابة أن تجعل ذلك همًّا من الهموم التي تحتملها، ونرى ذلك واجبًا عليها يجب ألا تدخر وسعًا في النهوض به، والحرص على أدائه.
3-ضعف الدور الوظيفي لمجمع اللغة العربية بالقاهرة:
فالمجمع يقوم بأدوار طيبة في البحوث العلمية التأصيلية للأساليب المستحدثة والمفردات المستولدة حديثًا، ويبذل المجمع جهودًا محمودة في الترجمة وتعريب المصطلحات وما إلى ذلك، ولكننا ننادي الدولة بأن تهب المجمع سلطة الموافقة والمنع والرقابة فيما يتعلق بأسماء الشوارع والمحال العامة والخاصة. ففي الآونة الأخيرة جلب إلينا الانفتاح أسماء أجنبية ما أنزل الله بها من سلطان، تجدها في شوارع القاهرة ليلًا بالضوء المبهر. ونحن نرددها على ألسنتنا ثم نتساءل في حسرة: أليس هناك سؤال عن هذا الهزء الذي يغثي النفوس الأبية، ويصدم المشاعر الوطنية؟ إن المجمع يجب أن تكون له سلطة ملزمة ولتنشأ لها به – أو بوزارة الداخلية – إدارة خاصة تكون مهمتها الحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع.
4-انهيار خطوط الدفاع عن اللغة العربية:
اللغة تتعرض لهجمات شرسة ومنظمة من أبنائها (جهلًا أو عمدًا) ومن أعدائها قصدًا، ومما تتعرض له: القول بصعوبة قواعدها، والدعوة إلى تغيير كتابتها، وجمود طرق تدريسها، ثم أخيرًا هذا السيل الجارف من الكلمات الأجنبية. وفي مواجهة هذا كله، لا نجد جبهة موحَّدة تدافع عن اللغة، ولا نجد تنسيقًا بين المجامع اللغوية العربية لوضع خطة محددة لصد ذلك العدوان، فمثلًا حاولت بعض الدول في مجال التعريب محاولات جادة أسلمتنا إلى وجود بدائل عربية عديدة لكلمة أجنبية واحدة فعندما ظهر التليفزيون وجدنا من أسماه بهذا الاسم نفسه، ووجدنا من سماه بالتلفاز، ووجدنا من أطلق عليه الإذاعة المرئية.. وهكذا يتحد الغزو.. ويختلف الحراس.!!
5-منافسة اللغات الأجنبية لها في نظامنا التعليمي:
برغم ما يهدد لغتنا من مخاطر خارجية، ففرض السيطرة اللغوية للإنجليزية يبرز بوصفه أحد أشهر أساليب الاستعمار الخارجي. ويظهر ذلك في دعم الهيئات الأجنبية المانحة لإقرار اللغة الإنجليزية بالمرحلة الابتدائية، وهذا ما يعزز تصاعد مسألة الصراع اللغوي.
وعلى الرغم من تنوع أشكال دعم تدريس اللغة الإنجليزية بما في ذلك تدريب الأساتذة وتطوير المناهج هو أحد أشكال الدعم الرئيس الذي تقدمه بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتساندها كندا وأستراليا ونيوزيلندا ولكن بدرجة أقل، فقد تم ترويج اللغة الإنجليزية كلغة للتقدم في العلوم والتقنية؛ ولهذا سارعت كثير من الدول العربية بتعليم اللغة الإنجليزية من المرحلة الابتدائية، وبالتالي يظهر صراع لغوي سوف يؤثر سلبًا على تعليم اللغة العربية.
وهذا ما أكدته دراسات التربويين من أن بدء تدريس اللغة الإنجليزية في مرحلة الابتدائية سيزاحم مناهج الدين واللغة العربية التي تشكل معظم مناهج المرحلة الابتدائية.
ومصر من الدول العربية التي سارعت بتطبيق تدريس اللغة الإنجليزية على المرحلة الابتدائية؛ حيث بدأت كتوصية من مؤتمر تطوير مناهج التعليم الابتدائي بالبدء في إدخال تعليم اللغة الإنجليزية بدءًا من الصف الرابع الابتدائي. ولتحقيق هذه التوصية تم بالفعل ابتداء من العام الدراسي 1994/ 1995م إدخال اللغة الإنجليزية للصف الرابع الابتدائي، وأصبحت مادة أساسية تُضاف درجاتها للمجموع الكلي ابتداء من عام 1995/ 1996م، وتم إدخال اللغة الإنجليزية للصف الأول الابتدائي من عام 2003/ 2004م؛ وهذا يؤثر على اللغة العربية والهوية الثقافية التي تعبر عن الشخصية المصرية والعادات والتقاليد التي تميزها عن غيرها.
وقد استندت الدعوة لتعليم اللغة الأجنبية في المرحلة الابتدائية إلى عدم القناعة بتعليمها في المرحلة الثانوية. ومن جهة أخرى فإن النقص في معلمي تعليم اللغة في تلك المرحلة لم يتبين بوضوح ولم يُدرس بعناية. وساد الاعتقاد بين مؤيدي تعليم اللغة المبكر أن معلمي المرحلة الابتدائية سيكونون أكثر تقبلًا للاتجاهات الحديثة، وأنهم لن يواجهوا العقبات التي تحيط بطرائق التدريس والأساليب المتبعة في تعليم اللغة بالمرحلة الثانوية.
إلا أن تدريس اللغة الإنجليزية في هذه المرحلة – الابتدائية – واجه كثيرًا من العقبات مثل غياب التنسيق أو التكامل بين برامج اللغة على المستوى الابتدائي وما يتبعها من برامج في المراحل التعليمية التالية. فمن المعروف أن نجاح تعليم اللغة في المرحلة الابتدائية يعتمد على الاستمرارية وتخطيط برامج التدريس بكاملها في جميع المراحل. إلا أن هذا يصعب تطبيقه في الواقع.
ومن العقبات الرئيسة أيضًا نقص الكفايات التدريسية واللغوية لدى المعلمين والإعداد غير الكافي لهم بالإضافة إلى قلة عددهم. فمن غير الممكن الاعتماد على متخصصين مدربين ولديهم إلمام جيد باللغة، غير أن معرفتهم بالمدرسة الابتدائية ضئيلة، أو تعيين معلمين مؤهلين تربويًّا ولديهم كفاءة لغوية محدودة.
وبرغم توافر الخبرة والمواد التعليمية اللازمة لتدريس اللغات الأجنبية لهذه المرحلة، فإنه لا تزال هناك حاجة لتوفير برامج على المدى البعيد تقدم محتوى ثقافيًّا ولغويًّا متميزًا، يشمل أنشطة مشوقة للأطفال الذين يدرسون اللغة الإنجليزية بحيث يصبح منهجها مساوٍ تقريبًا من الناحية التعليمية لأفضل برامج تدريس العلوم أو الرياضيات.
وخلاصة القول – عند التربويين – في هذا الصدد أن تعليم اللغات الإنجليزية لم يعد موضوع تساؤل، وأصبح القرار يتعلق بتدريسها فعلًا، والمرحلة التي يبدأ فيها، وأن القرار النهائي بتدريس اللغة الإنجليزية في التعليم يستند إلى بعض المعايير كبدائل للإجابة، من مثل: المدة التقديرية لتحقيق المستوى المنشود من الكفاءة اللغوية لدى الطلبة في مرحلة دراسية معينة، والقيمة التعليمية لدراسة اللغة الإنجليزية في مراحل محددة من المناهج، بالإضافة إلى الموارد البشرية والمادية المطلوبة لتطوير برنامج تعليمي ناجح وسليم للغة الإنجليزية.
3- لهذا كله، ارتفعت في الآونة الأخيرة الآراء –خاصة في الدول العربية– محذرة من ظاهرة تدني مستوى اللغة العربية بين أبنائها، وأن الكثيرين من التلاميذ في مختلف المراحل التعليمية – بلا استثناء – أصبحوا لا يستخدمون بطريقة صحيحة لغتهم الأم (العربية) نطقًا وكتابة ونحوًا، ومما زاد الأمر قلقًا أن أصبح أبناء الجيل الحالي يستخدمون ألفاظًا ومفردات دخيلة على مضمون اللغة العربية ومفرداتها.
المصدر: تحديات تربوية تواجهها لغتنا ومقترحات للعلاج، بحث مقدم إلى مؤتمر: اللغة العربية وتحديات البقاء، ص 229-232.
إعداد: د.مصطفى يوسف







رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
عبدالله بنعلي
عضو نشيط
رقم العضوية : 1630
تاريخ التسجيل : Apr 2014
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,053
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عبدالله بنعلي غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 10-19-2018 - 09:42 AM ]


مصطفى رجب
الدكتور مصطفى محمد أحمد رجب (مصر).
ولد عام 1956 في سوهاج.
حاصل على ليسانس الآداب والتربية في اللغة العربية من كلية التربية بأسيوط 1978, والدبلوم الخاصة في التربية وعلم النفس 1980, والماجستير في أصول التربية 1982, والدكتوراه في أصول التربية 1985, والليسانس الممتازة في الآداب من آداب سوهاج 1987, وماجستير الآداب 1991, ودكتوراه الآداب 1995.
عمل معيدًا, فمدرسًا مساعدا, فمدرسًا, فأستاذًا مساعدًا, فأستاذًا بكلية التربية بسوهاج.
شغل وظيفة وكيل لكلية التربية بسوهاج, وعميد للمعهد العالي للدراسات الإسلامية بسلطنة عمان ولكلية التربية بسوهاج.
اختير عضوًا باتحاد كتاب مصر, ولجنة إعداد المعلم بالمجلس الأعلى للجامعات, ومجلس إدارة رابطة التربية الحديثة بالقاهرة, كما عمل مشرفًا ومستشاراً للعديد من الهيئات والمجالس المتخصصة.
أسهم في تحرير العديد من الصحف والمجلات وشارك فيها بالمقالات والقصائد والدراسات.
حضر العديد من المؤتمرات الأدبية والعلمية في مصر.
دواوينه الشعرية: الصيد في الماء الرائق 1986 - الشروحات 1991 - اعتراف جديد لابن أبي ربيعة 1996 - ديوان الحلمنتيشي 1998.
عنوانه: شطورة - سوهاج - رقم بريدي 82746 - مصر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخبير التربوي د. مصطفى رجب للها أون لاين: التعليم كان أفضل قديما وحاليا ليس لدينا تربية ولا تعليم!
دراسات وتقارير » في دائرة الضوء
26 - ذو الحجة - 1435 هـ| 21 - اكتوبر - 2014

قال الخبير التربوي الأستاذ الدكتور مصطفى رجب، العميد الأسبق لكلية التربية بجامعة سوهاج: إن التعليم في السابق كان أفضل بكثير مما هو عليه الآن، وأن المناهج المعدة لعلوم العربية والتربية الإسلامية، كانت أقوى بكثير، والعديد من المشاكل التي تتعلق بالعملية التعليمة والتربوية، فإلى نص الحوار:



*لا شك أن هناك العديد من المشكلات التي تؤرق العملية التعليمية في مصر، خاصة بالمقارنة بما كان عليه حال التعليم في سنوات ماضية؟

ـ إذا أردنا التقدم للأمام في مجال العملية التعليمية، فعلينا اتخاذ مسارين التقدم في تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والعلوم الاجتماعية، يكون بالعودة للخلف، فالكتب التي كانت مقررة في مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين كانت في غاية الإتقان؛ لأن مؤلفيها كانوا أدباء وعلماء كبار، أمثال عميد الأدب العربي طه حسين، حيث كانت كل النصوص الأدبية التي تدرس والمنشورة في تلك الكتب مضبوطة بالشكل. كما كانت الأسئلة التقويمية بعد كل درس تعمل على قياس مهارات التلاميذ المعرفية والوجدانية والسلوكية، وأتذكر أنه كان هناك كتاب رائع يطبع فيما مضى يسمى: "المنتخب من أدب العرب" ويضم بين ضفتيه نصوصا أدبية من كل العصور.



* هل ترى أن إعادة المناهج القديمة تتناسب ومستوى التلقي لدى التلاميذ حاليا؟

ـ أطالب الدولة بتبني المناهج القديمة بالفعل، خاصة في كل المجالات المتخصصة في العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية؛ ذلك لأنها أرفع مستوى، وأكثر إتقانا من الكتب الحالية، التي تتسم بالهزالة والضمور والضعف والهشاشة والتهافت.



* وهل ترى ذلك مناسبا بالنسبة لتدريس العلوم والرياضيات؟

ـ الأمر مختلف بالنسبة لتدريس العلوم والرياضيات، حيث يتوجب علينا تطوير تعليمهما؛ ليكون متفقا مع ما وصل إليه العالم الحديث في الشرق والغرب، وحين أقول الشرق والغرب فإنني ألاحظ أن القيادات التعليمية تتخذ من النموذج الأمريكي قدوة ومثلا أعلى، وتتغافل عن نماذج تعليمية ربما تكون أفضل وموجودة في دول الشرق التي تقدمت في العملية التعليمية بشكل مذهل، كاليابان والصين، وكوريا الجنوبية، وماليزيا.



*هذا عن المناهج التي يتم تدريسها، فماذا عن طرق التدريس الحالية؟ وهل تختلف عن طرق التدريس فيما سبق سواء بالسلب أو الإيجاب؟

ـ طرق التدريس في مصر الآن لا بأس بها، حيث إنه تجري محاولات مستمرة منذ التسعينيات وحتى الآن لتطوير أداء المعلمين، وذلك حين أنشئت الأكاديمية المهنية للمعلمين، فأصبح هناك تطور ملحوظ في أدائهم المهني.



* وماذا عن المعايير المستخدمة في اختيار المعلمين أنفسهم؟

ـ هنا مربط الفرس! حيث إن معايير اختيار المعلمين وتقويمهم ما تزال دون المستوى، لأن السياسة إذا اتصلت بالعملية التعليمية أفسدتها.



* كيف ذلك؟

ـ هناك جناية كبرى حدثت في التعليم المصري، سأذكرها للتدليل على مساوئ اتصال خلط السياسة بالتعليم، ففي عام 1979 قامت حكومة كمال الجنزوري بإلغاء تكليف خريجي كلية التربية للعمل في وزارة التربية والتعليم، وفي ذات الوقت سمحت لخريجي كليات لا علاقة لها بمهنة التعليم، وذلك للعمل كمعلمين، وهذا يعكس جهلا فاضحا من حكومة الجنزوري في ذاك الوقت، فخريجو كليات "الحاسبات والحقوق والتجارة والزراعة والخدمة الاجتماعية" أبعد فئات المتعلمين عن مجال التعليم، وحين قبل هؤلاء العمل في هذا المجال، تحت وطأة البطالة والحاجة لأنهم يفتقرون إلى الثقافة التربوية والنفسية في التعامل مع المتعلمين خصوصا صغار السن منهم، ولهذا السبب كثرت في السنوات اللاحقة لهذا القرار الجاهل حوادث العنف في المدارس، نتيجة لعدم وجود صيغ مناسبة للتفاهم بين المعلمين والمتعلمين، وضعف سبل التواصل فيما بينهما.



* هل توافقني أن أسلوب الحفظ والتلقين الذي انتشر في العقدين الأخيرين، لم يكن سوى نتيجة حتمية لما تفضلتم به في كلامكم السابق بخصوص المعلمين غير التربويين؟

ـ الانتقال من أسلوب الحفظ والتلقين في العملية التعليمية، إلى أسلوب التفكير والتفهم صعب إلى حد كبير، حيث يواجهه العديد من العوائق منها:

أولا: كثافة عدد التلاميذ في الفصول، والتي تجعلنا مجبرين في تقبل خيار التعليم بالتلقين.

ثانيا: عدد المدارس التي تعمل فعليا 47 ألف مدرسة في 25 ألف مبنى، معنى هذا أن أكثر من 60 % من مدارسنا تعمل بنظام الفترتين.

وهذا يعني ما أسميه بغياب التربية عن مؤسساتنا التعليمية، والتي يرتبط النصف الأول منها بالتربية وبناء الشخصية، فتكدس المتعلمين والاعتماد على فترتين في اليوم الواحد، أدى إلى اختصار الأنشطة، بل إهمالها حتى تلاشى أثرها، فغابت الرحلات والترفيه، وغابت حصص المعامل والتربية الفنية، وحصة التدبير المنزلي والصحافة والمسرح؛ مما ساهم في نشأة أجيال تفتقر إلى الاندماج الاجتماعي، والتعاون، وحب الابتكار والتفاني والتعاون وغيرها من السمات التي يكتسبها المتعلم من المدرسة.



كما أن العلوم التي يتم تدريسها في المدارس، يتم تنفيذها في أضيق حيز زمني للحصة، فتناقص زمن الحصة من 45 دقيقة إلى 35 دقيقة، وهو ما لا يكفي للعملية التعليمية الصحيحة من تمهيد ومناقشة وتقويم.. إلخ، وهنا نكتشف الطامة الكبرى أنه بغياب الحوار والأنشطة من العملية التعليمية، ضاع الجزء الخاص ببناء الشخصية، كما ضاع من قبل الجزء الخاص بالتعليم الممنهج، واختيار المعلم على أسس تربوية وعلمية سليمة.



وبهذه الطريقة المقلقة صارت مدارسنا في مصر لا تعلم ولا تربي! ونحتاج إلى إعادة النظرة للعملية التعليمية من جديد؛ لخلق جيل من المعلمين قادر على بناء الأجيال التي تقوم عليها استكمال دورنا التنموي والمجتمعي الواجب علينا.


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
عبدالله بنعلي
عضو نشيط
رقم العضوية : 1630
تاريخ التسجيل : Apr 2014
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,053
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عبدالله بنعلي غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 10-19-2018 - 09:46 AM ]


مصطفى رجب


من موقع ويكيبيديا:
مصطفى محمد أحمد رجب، من مواليد 18 أغسطس 1956 العميد الأسبق لكلية التربية بجامعة سوهاج وأستاذ التربية الإسلامية ورئيس قسم أصول التربية السابق . رئيس الجهاز التنفيذي لهيئة محو الأمية وتعليم الكبار حالياً .


النشأة
نشأ مصطفى بن محمد بن أحمد بن رجب بن محمد بن شحاتة الخطيب الشريف الحسيني بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج بمصر، وقد هاجرت عائلة الخطيب التي ينتمي إليها من قرية الأشراف البحرية بمحافظة قنا إلى قرية شطورة عام 675 هجرية.

كان جده الرابع الشيخ رجب من علماء الأزهر وله مؤلفات ما تزال مخطوطة بمكتبته حتى الآن وكذلك كان جده الشيخ أحمد رجب ووالده الشيخ محمد ممن يحفظون القرآن الكريم ويقومون على تعليمه مع بقية العلوم الشرعية.

حفظ القرآن في صغره، والتحق بالتعليم العام فدرس بمدرسة شطورة الابتدائية، ثم المدرسة الثانوية بمركز طهطا ثم التحق بكلية التربية جامعة أسيوط حيث حصل على المركز الأول بمرتبة الشرف الأولى، ومن ثم تم تكليفه معيداً بنفس الكلية بقسم أصول التربية، ثم انتقل إلى كلية التربية بسوهاج، ومنها تدرج في الدرجات العلمية حتى صار أستاذاً، ثم وكيلاً لكلية التربية ثم عميداً لها لفترتين متواليتين.

المؤهلات العلمية
ليسانس الآداب والتربية تخصص لغة عربية ودراسات إسلامية بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف الأولى من كلية التربية بأسيوط – مايو 1978م.
الدبلوم الخاصة في التربية وعلم النفس من كلية التربية بأسيوط أكتوبر 1980م.
الماجستير في أصول التربية من كلية التربية بسوهاج – جامعة أسيوط – يونيو 1982م.
دكتوراه الفلسفة في التربية (تخصص أصول التربية) من كلية التربية بسوهاج جامعة أسيوط، فبراير 1985م.
الليسانس الممتازة في الآداب لغة عربية ودراسات إسلامية من كلية الآداب بسوهاج – جامعة أسيوط – بمرتبة الشرف 1987م.
ماجستير في الآداب تخصص لغويات من كلية الآداب بسوهاج – جامعة أسيوط – أغسطس 1991م.
دكتوراه الفلسفة في الآداب (تخصص أصول الفقه) من قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بكلية الآداب بسوهاج – جامعة جنوب الوادي في سبتمبر 1995م.
المناصب الأكاديمية
جامعة سوهاج (مصر)
معيد بكليتي التربية بأسيوط ثم سوهاج (1978-19825).
مدرس مساعد بكلية التربية بسوهاج من30/6/1982م حتى 10/9/1982م ثم عمل بالمملكة العربية السعودية وعاد إلى نفس الوظيفة حتى فبراير 1985.
مدرس بكلية التربية بسوهاج من فبراير 1985 حتى سنة 1989م.
أستاذ مساعد بكلية التربية بسوهاج من يونيو 1989 حتى 1993.
أستاذ التربية الإسلامية بكلية التربية بسوهاج من ديسمبر 1993.
المشرف العام على برنامج تأهيل معلمي المرحلة الابتدائية للمستوى الجامعي بكلية التربية بسوهاج (1995-2001)
وكيل كلية التربية بسوهاج لشؤون الدراسات العليا والبحوث (فبراير 1994 ـ يوليو 1995)
عميد كلية التربية بسوهاج – جامعة جنوب الوادي (يوليو 1995 ـ يوليو 2001)
تم اختياره عقب الثورة المصرية بصفته أول رئيس مدني لهيئة تعليم الكبار بمصر
كلية إعداد المعلمين بأبها (السعودية)
عمل محاضراً بكلية إعداد المعلمين بأبها بالمملكة العربية السعودية في العام الدراسي 1982-1983م.

سلطنة عمان
عمل مساعداً فنياً ثم عميداً لمعهد السلطان قابوس العالي للدراسات الإسلامية بسلطنة عمان في الفترة بين عامي 1989 و1993.

جامعة المنيا (مصر)
انتدب سنة 1999 رئيساً لقسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة المنيا.

مكتب التربية العربي
عمل خبيراً تربوياً زائراً بمكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض من 1 يناير 2002 إلى ا مارس 2002.

جامعة اليرموك (الأردن)
عمل أستاذاً زائراً للدراسات العليا بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة اليرموك– الأردن من 17 سبتمبر 2002 إلى 1 مارس 2003 ومن 12 سبتمبر 2004 إلى 1 يونيو 2005.

مناصب أخرى
رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بدايةً من 20/7/2011م .

نشاطات أخرى
عضو اللجنة العلمية الدائمة لترقيات الأساتذة والأساتذة المساعدين بالمجلس الأعلى للجامعات في مصر [ تخصص أصول التربية والتخطيط التربوي].من 2008 وحتى الآن
عضو مجلس شؤون البيئة وخدمة المجتمع بجامعة عين شمس
عضو مجلس شؤون البيئة وخدمة المجتمع بجامعة بورسعيد
عضو مجلس إدارة صندوق التنمية المحلية بوزارة التنمية المحلية
عضو مجلس إدارة المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان
عضو مجلس إدارة مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس
عضو مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون
عضو اللجنة الاستشارية العليا لمركز الدراسات المعرفية والمعهد العالمي للفكر الإسلامي ومركز الحضارة برياسة فضيلة مفتي مصر .
عضو لجنة مشروع توجيه الأطروحات الجامعية بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي بالقاهرة
عضو ( شعبة التعليم العام ) بالمجالس القومية المتخصصة – برئاسة الجمهورية - مصر .
نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة تدريس الجامعة بسوهاج من 1995 إلى 2000م
نائب رئيس اتحاد كتاب مصر فرع الصعيد – بالانتخاب – اعتبارا من أبريل 2007
خبير التعليم (شعبة التعليم العام) بالمجالس القومية المتخصصة – برئاسة الجمهورية - مصر.
مثل مصر في تنفيذ اتفاقية التعاون الثقافي مع دولة الكاميرون عام1996.
شارك في وضع لائحة الدراسات العليا (برنامج الدكتوراة) بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية - جامعة اليرموك– الأردن
وضع لائحة معهد السلطان قابوس العالي للدراسات الإسلامية بسلطنة عمان من 6/9/1989

عضو اتحاد كتاب مصر من 1988م وحتى الآن.
عضو المجلس الأعلى للثقافة [ لجنة التربية ] من 1/10 /2001
رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة من أجل التنمية بسوهاج.
المستشار الثقافي لمحافظة سوهاج اعتباراً من 21/12/1996 م وحتى 2000.
عضو لجنة قطاع إعداد المعلم بالمجلس الأعلى لجامعات مصر من1995حتى2001.
يشارك في أعمال اللجان العلمية لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين بالمجلس الأعلى للجامعات.
عضو مجلس إدارة رابطة التربية الحديثة بالقاهرة من 1996-2001.
أشرف على – واشترك في مناقشة – أكثر من ثلاثين رسالة ماجستير ودكتوراه.
قام بتحكيم أبحاث علمية لنشرها بمجلات علمية مصرية وعربية.
رأس تحرير المجلة العلمية التربوية لكلية التربية بسوهاج –جامعة جنوب الوادي.من 1995حتى2001.
رئيس مجلس إدارة وتحرير مجلة الثقافة والتنمية دورية علمية محكمة تصدر عن جمعية الثقافة بسوهاج والمكتب المصري للمطبوعات بالقاهرة
رئيس مجلس إدارة جريدة (رسالة الجنوب) [مرخصة من المجلس الأعلى للصحافة].
شارك في أعمال المركز العربي للاستشارات والتدريب (آكت) بالقاهرة ونال درع المركز.
عضو الجمعية العربية لعمداء كليات التربية.
عضو الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية.
عضو مؤسس لنادي الأدب بمحافظة أسيوط (1974-1980م) وعضو مؤسس ثم عضو مجلس إدارة نادي الأدب بقصر ثقافة سوهاج من (1980 –1988م).
رئيس نادي الأدب بالجامعة من6 198 وحتى 1999، ورئيس مجلس إدارة مجلة (الرسالة) التي أصدرها النادي.
رئيس الهيئة الاستشارية للمكتب المصري لتوزيع المطبوعات – بالقاهرة.
عضو الهيئة الاستشارية لدار الفكر العربي – بالقاهرة.
شارك – لعدة سنوات – في تدريب المعلمين ومديري الإدارات ومديري العموم بوزارة التربية والتعليم.
شارك في التدريب للترقية لوظائف التدريس بالمنطقة الأزهرية بسوهاج.
شارك في برنامج تأهيل معلمي الأزهر للمرحلة الجامعية من 1987-1989 م.
عضو الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر – بوزارة الثقافة
رئيس نادي الأدب المركزي بمحافظة سوهاج
صحف ومجلات
ساهم في تحرير العديد من الصحف والمجلات في المدة من 1974م وحتى الآن بمقالات وقصائد ودراسات ==

في الكويت: العربي، القبس، الأنباء، الرأي العام، الهدف، الكويت. مجلة الطفولة العربية.البيان.
في السعودية: القافلة، الفيصل، المنهل، المجلة العربية، الرابطة، الخفجي، الندوة، الجزيرة، المدينة.
في الإمارات: منار الإسلام - البيان، الخليج، المنتدى، الاتحاد. آفاق المستقبل. درة الإمارات.
في عمان: الوطن، عمان، السراج، نزوى.
في المغرب: الوحدة.
في مصر: منبر الإسلام – المجاهد - الهلال، الشعر، القاهرة، الكاتب، الجديد، الثقافة، الأهرام، الأخبار، الجمهورية، المساء، أدب ونقد، الأحرار، الطلبة،مجلة الأزهر، جريدة الدستور، جريدة المصري اليوم، جريدة الأحرار.. إلخ.
في قطر: الشرق. الراية. التربية. الجسرة.
في الأردن: الفرقان. المجلة الثقافية. أفكار.
في سورية: الأسبوع الأدبي. الموقف الأدبي. الثقافة. جريدة الثورة.
في لبنان: النور. اللواء. السفير.
بعض المؤتمرات التي شارك فيها
نظم وترأس المؤتمر العلمي العربي الخامس (الدولي الثاني) حول التعليم والأزمات المعاصرة 0(الفرص والتحديات)في -سوهاج : أكاديمية البحث العلمي – -في أالمدة من28-29أبريل 2010
نظم وترأس المؤتمر العربي الرابع (الدولي الأول) حول التعليم وتحديات المستقبل في -سوهاج : أكاديمية البحث العلمي – بالتعاون مع جامعة سوهاج -في المدة من25-26أبريل 2009
نظم وترأس المؤتمر العربي الثالث حول التعليم وقضايا المجتمع في -سوهاج : أكاديمية البحث العلمي – بالتعاون مع جامعة سوهاج -في أالمدة من20-22أبريل 2008
نظم وترأس المؤتمر العربي الثاني حول التعليم الجامعي الخاص في الوطن العربي-سوهاج: أكاديمية البحث العلمي – بالتعاون مع جامعة سوهاج -في 27-28مارس 2007
نظم وترأس المؤتمر العربي الأول للثقافة الألكترونية الذي نظمته جمعية الثفافة بسوهاج بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي من 20-21يوليو 2005.
المؤتمر الدولي العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلاي- القاهرة- ديسمبر 2006م.
المؤتمر الدولي حول مئوية ابن خلدون – وزارة الثقافة – القاهرة –ديسمبر2006
مؤتمر التربية الخاصة العربي بالجامعة الأردنية –عمان – 26-27 أبريل 2005
مؤتمر الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس بجامعة عين شمس – مايو 2004[ مشارك بورقة عمل ]
مؤتمر "التربية والثقافة " – كلية التربية بالفيوم –جامعة القاهرة من27إلى28 أكتوبر 2001 (ورقة عمل)
المهرجان الثاني لفنون طفل الصعيد المنعقد بمحافظة المنيا من8 إلى 13 سبتمبر 2001والذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة (مشارك ببحث)
المهرجان الأول لفنون طفل الصعيد بالمنيا من 23 حتى 28 سبتمبر2000 بإشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة (مشارك ببحث)
المؤتمر العلمي السابع لمركز تطوير التعليم الجامعي بجامعة عين شمس من 21 إلى 22 نوفمبر2000 (مشارك ببحث)
المؤتمر العلمي الثاني للجمعية العربية لكليات التربية بالتعاون مع جامعة أسيوط من18 إلى20 أبريل 2000 (مشارك ببحث)
مؤتمر الإبداع الأدبي في جنوبي مصر _ كلية الآداب – جامعة أسيوط من10 إاى 12 نوفمبر 1998 (مشارك ببحث)
المؤتمر الثالث لأدباء مصر في الأقاليم – الجيزة 1987م.
مؤتمر أعلام دمياط أعوام 1986 ،1987، 1988، 1989م.
المؤتمر العالمي الخامس للتربية الإسلامية – القاهرة 1986م.
المؤتمر العلمي الخامس لكلية التربية – جامعة المنيا، 1998م.(معقب)
المؤتمر العلمي الثاني لكلية الدراسات العربية – جامعة المنيا حول القصة العربية، مايو 1998م. (معلق على جلسة)
مؤتمر عمداء كليات التربية العربية الثاني بأسيوط مايو 2000م.
المؤتمر العلمي حول البيئة بكلية التربية بالمنيا مايو 2000م. (معقب)
المؤتمر العلمي الخامس 1998م، والسادس 1999 بجامعة الدول العربية بالقاهرة بالمشاركة مع جامعة حلوان.(محاضر في ندوة)
نظم وترأس المؤتمر العلمي العربي السادس (الدولي الثالث) حول الطفولة في عالم متغير(الفرص والتحديات)في -سوهاج : قصر ثقافة سوهاج– -في المدة من29-30أبريل 2011م الذي نظمته جمعية الثقافة من أجل التنمية بالاشتراك مع المركز القومي لثقافة الطفل وأكاديمية البحث العلمي .
بعض المؤلفات المنشورة
الحديث النبوي : دراسة وتدريسا (بالاشتراك) (مكتبة العلم والإيمان – دسوق – مصر)-2009
في هوية التربية الإسلامية ومنهجيتها (مكتبة العلم والإيمان – دسوق – مصر)-2009
القيم والأهداف التربوية في الحديث الشريف - (مكتبة العلم والإيمان – دسوق – مصر)-2009
الإعلام التربوي في مصر واقعه ومشكلاته، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1989م.
نحو ثقافة إسلامية – المكتب المصري لتوزيع المطبوعات – القاهرة 1998م.
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد لابن الأكفاني، تحقيقاً ودراسة – سوهاج، دار محسن للطباعة، 1989م.
تحرير المقال لابن حجر الهيتمي، تحقيقاً ودراسة – سوهاج، دار محسن للطباعة 1993م.
مع تراثنا التربوي، القاهرة، مؤسسة كوميت 1997م.
أطفالنا من أين نبدأ ؟، القاهرة، وزارة الثقافة (الهيئة العامة لقصور الثقافة) 1994م.
الدور التربوي للصحافة المدرسية : دراسة ميدانية بمحافظات الصعيد، سوهاج، كلية التربية 1986م.
الثقافة السياسية لمعلمي المستقبل : دراسة ميدانية.(بالاشتراك مع آخر) سوهاج، كلية التربية 1989م.
تاريخ تعليم الطب من خلال كتاب ابن أبي أصيبعة (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) سوهاج، كلية التربية، 1991م.
فكر طه حسين التربوي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1995م.
أطفالنا ومشكلاتهم التربوية والنفسية. القاهرة : المكتب المصري لتوزيع المطبوعات ،2000
لغة الشعر الحديث، القاهرة: الهيئة العامة لقصور الثقافة، أغسطس 2000م.
الإعجاز التربوي في القرأن الكريم. – الأردن : جدارا للنشر والتوزيع (عالم الكتب الحديث) 2005
الإسلام في المناهج الصهيونية- الأردن – عالم الكتب الحديث - 2005
مضامين تربوية في الفقه الإسلامي – الأردن – عالم الكتب الحديث - 2005
الشمس المشرقة للزعيم مصطفى كامل – دراسة وتقديم - هيئة قصور الثقافة – مصر – 2006
البحث في الإعجاز التربوي القرآني -(مكتبة العلم والإيمان – دسوق – مصر)2008-
شعراء الفكاهة المعاصرون - (مكتبة العلم والإيمان – دسوق – مصر)2008
الإعجاز التربوي في السنة النبوية - (مكتبة العلم والإيمان – دسوق – مصر) -2008
صفحات مجهولة من تراثنا الشعري الفكاهي - (مكتبة العلم والإيمان – دسوق – مصر)-2007
الإعلام العربي وإرهاب العولمة (مكتبة الوراق – الأردن)2007
تعليم جديد لقرن جديد (مكتبة الوراق – الأردن)2007
دواوين شعرية صدرت له
الصيد في الماء الرائق، قطاع الآداب بالمركز القومي للفنون والآداب، وزارة الثقافة 1986، 1987م.
الشروحات، المجلس الأعلى للثقافة 1991م.
اعتراف جديد لابن أبي ربيعة، نادي الأدب بالجامعة، سوهاج 1996م.
في الممنوع – دسوق دار العلم والإيمان 2008
ديوان الحلمنتيشي، المكتب المصري لتوزيع المطبوعات، القاهرة 1998م.
صمت ،الهيئة المصرية العامة للكتاب.
الجوائز التقديرية
المركز الأول على مستوى الجمهورية في الشعر [ مسابقة القادة، المجلس الأعلى للشباب والرياضة ] 1994م.
المركز الأول على مستوى الجمهورية في البحث [ مسابقة القادة، المجلس الأعلى للشباب والرياضة ] 1994م.
المركز الأول على مستوى الجمهورية في البحث السياسي، المجلس الأعلى للشباب والرياضة 1982م.
المركز الأول على مستوى الجمهورية في البحث السياسي، المجلس الأعلى للشباب والرياضة 1980.
المركز الثالث على مستوى الجمهورية في البحث السياسي، المجلس الأعلى للشباب والرياضة 1979م.
المركز الأول على مستوى جامعة أسيوط في الشعر والقصة والمقال 1977 وعام 1978م.
الطالب المثالي على مستوى جامعة أسيوط وفروعها عام 1977م.
الأول على مستوى الجمهورية في الشعر، مسابقة الطلبة [ مؤسسة دار التعاون ] 1973 – 1974م.
درع المركز العربي للاستشارات والتدريب بالقاهرة 1994م.
درع مؤتمر الأدباء الثاني بسوهاج مايو 2000م.
درع وزارة الثقافة (الهيئة العامة لقصور الثقافة) بمؤتمر أدباء مصر في الأقاليم بمرسى مطروح سبتمبر 2000م.
جائزة التفوق من قصر ثقافة سوهاج، 2000م.
اختير عضواً في هيئة تحرير موسوعة علم النفس التي تصدرها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 1989.وحالت ظروف الغزو العراقي دون الاستمرار في هذا المشروع.
ورد تعريف به في موسوعة الشخصيات العالمية البارزة Who is Who ? العالمية عام 2000
وصلات خارجية
دولة همبكستان: المدونة الساخرة الخاصة بالدكتور مصطفى رجب [1]
أقوال إضافية للهدهد ـ شعر د. مصطفى رجب [2]
معجم الشعراء، مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري [3]
د. أحمد الصغير : قراءة في ديوان "صمت" للشاعر الدكتور مصطفى رجب [4]


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الموضوعات المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
117-عالم ورأي-أ.د.عبدالعزيز التويجري، ورأيه في التحديات التي تواجه غير العرب د.مصطفى يوسف نقاشات لغوية 0 05-25-2019 06:30 PM
106-عالم ورأي-أ.د.عبدالعزيز التويجري، ورأيه في: التحدّيات التي تواجه اللغة العربية د.مصطفى يوسف نقاشات لغوية 0 05-11-2019 03:41 PM
90-عالم ورأي- أ.د. مصطفى رجب، ، ورأيه في التحديات التي تُمْتَحَن بها اللغة العربية د.مصطفى يوسف نقاشات لغوية 0 11-10-2018 10:33 PM
89-عالم ورأي-أ.د.مصطفى رجب، ورأيه في التحديات التي تُمْتَحَن بها اللغة العربية د.مصطفى يوسف نقاشات لغوية 1 09-28-2018 06:51 PM
عالم ورأي (30) - د. علي مدكور، ورأيه في الأخطار التي تتهدد اللغة في الأوطان العربية إدارة المجمع نقاشات لغوية 1 05-10-2016 12:58 PM


الساعة الآن 01:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc. Trans by