الفتوى (3336) :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طبتم أيها السائل الكريم
الظرف الزماني والمكاني نوعان: متصرف: وهو ما استُعمل ظرفًا وغير ظرف؛ أي أنه يأتي فاعلًا أو مبتدأً أو خبرًا، وغير متصرف وهو الملازم للظرفية نحو: (عِنْدَ، ولَدُنْ، وقَبْلُ، وبَعْدُ)، و(الوقتُ) من النوع الأول من الظروف، أي الظروف المتصرفة التي لا تلازم الظرفية؛ وعليه فلا بأس في قولهم: في الوقت الذي كذا.. ولكن من حيث الدلالة فلا مناسبة للربط الظرفي بين موت الأطفال وموت الرجال، ولعل الربط بالعطف يفي بالغرض فيقال: يموت أطفال من الجوع ويموت رجال من التخمة.. والله تعالى أعلم.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
د.مصطفى شعبان
أستاذ مساعد اللغة العربية وآدابها بكلية اللغات-
جامعة القوميات بشمال غربي الصين
راجعه:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)