تعلمون جميعا الجدل في المجاز، وهل يوجد في القرآن أم لا؟
... في بحث يطول
لكن أدهشني كلام من إمام من أئمة التفسير وهو
ابن كثير
أخذ بشغاف قلبي وهزني كثيرا ولا يكاد ينقضي عجبي
كلما تذكرته، وقلت عنه:
هذا هو المجاز على الحقيقة.
عند قوله تعالى: (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)
قال ابن كثير:
"وفي تسمية غيره في الدنيا بملك فعلى سبيل المجاز
كما قال تعالى: ( إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا)"
وذكر آيات أخر..
سبحان الله!
أين هذا الكلام ممن سلب عن الله صفاته بحجة المجاز؟!
فابن كثير فعل العكس وهذا هو العلم والفقه حقا.