المركز التربوي للغة لدول الخليج
يُنفذ برامج حول تطوير أساليب تعليم اللغة العربية وتعلّمها
أطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة برامجه التدريبية عن بُعد حول تطوير أساليب تعليم اللغة العربية وتعلّمها وتدريب ذوي الاختصاص في اللغة العربية في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج والتي تتواصل على مدى ثلاثة أيام.
وشملت مجموعة الدورات التدريبية التي انطلقت أمس في عدد من مجالات سياسات تعليم اللغة العربية وتعلمها "استراتيجيات التدريس، وسياسات التقويم، وضعف المخرجات، والمظاهر، والأسباب، وطرق العلاج، ومهارات القرن الواحد والعشرين"، والتي تسهم في انعكاس هذه القدرات على الطلبة في الدول الأعضاء بالمكتب ورفع مستوى جودة التحصيل والفهم العلمي المستهدف.
وقال سعادة الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة إن البرنامج يتضمن مجموعة من البرامج التدريبية حول تطوير أساليب تعليم اللغة العربية وتعلّمها منها، الإستراتيجيات النشطة لتدريس اللغة العربية في الصفوف "1-6".
وأضاف أن تلك البرامج تشمل أيضا إستراتيجيات تدريس عناصر اللغة العربية "الأصوات، والمفردات، والتراكيب في الصفوف 1-6 " واستراتيجيات التدريس الإبداعي للغة العربية في الصفوف "7-12"، وصعوبات تعليم القراءة في الصفوف الأولى "المظاهر والأسباب والعلاج"، وتعليم القراءة للمبتدئين في ضوء المتطلبات اللغوية الشفوية، حيث سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة بمشاركة وحضور ذوي الاختصاص من الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج.
وأكد الحمادي أن البرامج هدفت إلى رفع مستوى مهارات ذوي الاختصاص في اللغة العربية، وتحسين مستوى تحصيل الطلبة بالدول الأعضاء في اللغة العربية، من خلال تقديم تطبيقات عملية حول إستراتيجيات التدريس المناسبة للغة العربية التي يمكن أن تُسْتَخْدَم مع الطلبة، وكذلك يتعرَّف المعلِّم الإستراتيجيات المناسبة التي يستخدمها؛ من حيث شروط استخدامها، والإجراءات الخاصة بكل إستراتيجية، بحيث يسهل عليه تحقيق نواتج التعلُّم المستهدفة من ناحية، وجَعْل المتعلمين يشعرون بالمتعة والفائدة من ناحية أخرى.
وكالة أنباء الإمارات