مشكلة ترتيب الألفاظ في معاجم العربية بين القديم والحديث
د. أحمد إبراهيم هندي
يتناول هذا البحث دراسة إحصائية تحليلية في بيان مناهج التأليف المعجمي في العربية منذ نشأته وحتى الآن، حيث يبرز أهم الطرق والمناهج المتبعة تاريخيًا في وضع المعاجم على اختلاف أنواعها سواء كانت معاجم الترتيب الموضوعي كالغريب لأبي عبيد القاسم بن سلام والمخصص لابن سيده، أو معاجم الألفاظ العربية ومفرداتها مثل معجم العين والقاموس المحيط ولسان العرب... وغيرها.
وتهدف هذه الدراسة إلى بيان الأسلوب المتبع في تصنيف تلك المعاجم، والإحاطة بها، وبتصنيفها، وكذلك عرض لأهم عيوب المعاجم القديمة التي حاول المعجميون المحدثون التخلص منها في العصر الحديث، وكذلك لربط منهج المعاجم القديمة بالطرق الحديثة في تصنيف المعاجم وبيان كيفية تطورها وتسهيلها على الباحثين.
وقد بين الكاتب في خاتمة بحثه مجموعة من النتائج التي خرج بها من دراسته التحليلية حول المعاجم العربية من أهمها:
• بروز أثر القرآن الكريم والحديث الشريف في ظهور كثير من العلوم التي تخدم هذين الأصلين، حفاظًا على العربية المعين الذي تصب فيه تلك العلوم، والنشاط المعجمي يمثل أحد هذه العلوم.
• تطور النشاط المعجمي من الاستفسار عن بعض الألفاظ التي تخفى على بعض الناس، إلى ظهور الرسائل اللغوية المنفردة، إلى ظهور المعاجم بنوعيها: معاجم الموضوعات ومعاجم الألفاظ.
• المعجميون العرب القدامى كانوا دائمي البحث للوصول إلى أسهل صورة ترتب طبقًا لها ألفاظ العربية، ومن هنا تطورت هذه الصورة من الصعب إلى السهل إلى الأسهل مرورًا بمدرسة العين ثم القافية ثم مدرسة الزمخشري في الأساس.
للتحمـــــــــــــــــــــــيل:
http://www.alukah.net/Books/Files/Bo...e%20words1.pdf
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/library/0/45765/#ixzz3TfqYKXd7