الرّأيُ عندي أنَّ ضبطَ الكلماتِ العربيّة، في أثناءِ كتابتها، بالشّكل ولو جزئيّاً له فوائدُ كثيرةٌ :
- يسهِّلُ على القارئِ الفهمَ والتّتبُّعَ للموضوع، في وقت كثُر فيه الإخطاءُ في القراءة والفهم،
- ويُيسِّرُ القِراءةَ حتّى تُصبِحَ مُنْسابَةً انْسِياباً سلساً
- ويُعوِّدُ القارئَ على سلامَةِ التّركيبِ وحُسْنِ الأداءِ النّحويّ
- ويَمْنَحُ الحَرْفَ العَربيّ والكلمةَ العربيّةَ رَوْنَقاً وجَمالاً؛ لأنّ النّصّ المشكولَ بالشّكلِ الصّحيحِ،
ليس كالمُجرَّدِ عن الشّكلِ؛ بل يربو عليْه بمَظْهَرٍ جَميلٍ يُدْرِكُه أهلُ الخطّ العربيّ،
ينبغي أن نُضيفَ للكتابةِ العربيّة كلّ ما يُسهِّلُ قراءَتَها ويُجمِّلُ وجْهَها، فهذا قليلٌ من كَثيرٍ وغَيْضٌ
مِن فَيْضٍ في خِدمةِ الكِتابةِ العربيّةِ التي هي جزْءٌ من اللّسانِ العربيِّ الكَريم