مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > ركن المجمعيين ( أعضاء المجمع ) > مقالات أعضاء المجمع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
 
د.عبد الله الأنصاري
عضو المجمع

د.عبد الله الأنصاري غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 362
تاريخ التسجيل : Jan 2013
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 82
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال :
افتراضي التحليل النحوي الحاسوبي

كُتب : [ 04-16-2013 - 10:56 AM ]


بسم الله الرحمن الرحيم
التحليل النحوي الحاسوبي
تأتي أهمية التحليل النحوي الحاسوبي للغة العربية في كونه يفتح بابا واسعًا من أبواب تطوير اللغة العربية، وتوسيع دائرة الدراسات اللسانية الحديثة، وفي الوقت نفسه يُعد خطوة مقبولة في منافسة الأعمال اللغوية التي تواكب التقنية الحديثة، وتُعد جزءا منها، وهو أيضا دليل واضح في أن اللغة لعربية لديها القدرة الأدبية في إثبات جدارتها أنْ ينظر إليها في قمة اللغات العالمية بالغة الأهمية.
ويضاف إلى هذه الأهمية العامة أمور أخص من ذلك ، نجدها محققة في التحليل النحوي الحاسوبي، ذلك أن الحاسوب نفسه يُعد من أحدث التقنيات العصرية في مجال التربية والتعليم والتأليف، لما له من خصائص حيوية يوجب الواقعُ الاعترافَ بها، فهو يوفر الوقت للمتعلم والباحث، ويثير الانتباه، ويجذب رغبة الباحث والدارس، ويطرد الملل لديه، لأنه يعتمد فيه على ذاته وفكره وعمل يده، والتحليل النحوي تتحقق فيه جميع هذه الأغراض وإن كانت لا تخصه بعينه، ذلك أن الدراسة النحوية بعامة هي محور الدراسات اللغوية، والتحليل النحوي هو الإطار العام والقالب المستوعِب لجميع الأعمال اللغوية.
وقد استعمل الحاسب الآلي في النشاطات البشرية قاطبة اليوم، وخطى بها خطوات سريعة مذهلة وملفتة للأنظار، وآن الأوان لتنال الدراسات النحوية في اللغة العربية حظها من هذه التقنية، بل أصبح ذلك رسالة ملقاة إلى كل باحث عربي في اللغة والحاسوب ليبلغها، ولن يكون ذلك ممكنا دون تفكير جاد مخلص في برمجة النحو العربي برمجة آلية متقنة.
ولقد قُدمتْ في هذا المجال بحوث وأعمال متعددة ، كان لها الفضل والسبْق إلى التنبيه إليه وإثارته، وبَعْثِ الفكر العربي للنهوض به، وجاءت بمقدمات يُستعان بها في استنفار جهود المتخصصين ومواهبهم في تطويره.
والتحليل النحوي ينبني على عوامل تعدُّ أساسا له، ويلزم اعتبارها قبل أي عمل في هذا الاتجاه، وفيما يلي إيجاز لتلك العوامل:
1. تحديد أنواع الأساليب والتراكيب النحوية المراد تحليلها، وهي بمثابة المادة اللغوية المستهدفة للتحليل، ويجب أن تكون هذه المادة وفق ما هو مشهور ومشاع في أمَّات مصادر العربية فحسب، لأن الحصر متعذر، ومن الأمثلة عليها: تركيب الشرط ـ تركيب النداء ـ تركيب التمييز ـ تركيب الحال ـ تركيب العطف ....إلخ.
2. اختيار طريقة التقعيد النحوي المقصود للمحلل الحاسوبي، فيحدِّد لكل تركيب مما سبق سياقًا حساسًا يصفه للحاسوب بطريقة متقنة ومحكمة، ويحتاج ذلك إلى حصر السياقات التي يحتمل ورود نوع التركيب عليها ، لأجل الدقة والتقليل من احتمالات اللبس والإشكال.
3. تحديد نوع أنظمة البرمجة المستخدمة في التحليل، وتحديد طرق الربط بينها وكيفية التحكم فيها، فالبرمجة مهما كانت ينبغي أن تكون مستوعبة للإشكالات التي قد ترد في التركيب .
وأول عمل يجب أن يقوم به المحلل النحوي هو التحليل الصرفي لجميع كلمات الجمل التي يريد تحليلها نحويا، وهو يشمل تحديد جذور الكلمات ، وأوزانها وصيغها، والسوابق واللواحق. وتخَصُّ كل وحدة صرفية برمز، ثم توضع في معادلات رياضية يقبلها الحاسب، والوحدات الصرفية شاملة للكلمات الأصول(الجذور) والزوائد، والوحدات الصفرية، كالضمير المستتر والتأنيث المعنوي، والتثنية المعنوية، والتعريف المعنوي وهو العَلم، كما تشمل علامات الترقيم، والوحدات العددية، وهي الأعداد .
وهذا هو أقل مستويات التحليل الصرفي وهو نقطة البداية التي لا بد منها.
فإن أُريد الانتقال إلى المرحلة الثانية من التحليل الصرفي فهي مرحلة الضبط الصرفي (التشكيل) لجميع الكلمات، بالأوجه المحتملة لكل كلمة، نحو: ذَهَبَ، ذَهَبُ، ذهَبٌ، ذهبٍ، ذهَّبَ، ذُهِبَ ... وهكذا حتى يأتي على الجذور العربية المستعملة جميعها حسب كتاب (العين) للخليل ، أو غيره. ويصنع لكل مادة لغوية منها ملفا خاصا يخزنها فيه بطريقة يسهل بها استدعاؤها متى احتاج إليها.
والمرحلة الثالثة: مرحلة بناء الحقول الصرفية للمواد اللغوية، فيجعل لكل وزن حقلا خاصا، ولكل نوع من أنواع صنوف الاسم في اللغة العربية حقلا خاصا ـ وقد سبق تصنيفها في عمل لنا قبل هذا ـ ولا ريب أن الإحصاء الكامل متعذر، ولكن يمكن جمع قاعدة بيانات تضم عددًا كثيرا يعتمد عليه في غالب الأعمال ، غير أنه من الممكن كتابة ضابط عام لأكثر الأسماء في اللغة العربية، لا سيما المشتقات، وما يأتي على الأوزان العربية المشهورة، ونحوذلك. ثم يخزن كل نوع في ملف خاص لاستدعائه عند الحاجة، نحو: اسم الفاعل ـ اسم المفعول ـ صيغ المبالغة ـ المنقوص ـ الممدود ـ المقصور...إلخ.
المرحلة الرابعة: بناء الحقول الدلالية للكلمات، اعتمادًا على المعنى المعجمي الأوّلي ، أو البسيط، ومن المستحسن في هذا: الاعتماد على معجم مختصر ومستوعب كـ"مقاييس اللغة" لابن فارس.
والغرض من هذه المرحلة تطبيق سمات التوافق الدلالي في التحليل النحوي، فإنه غير ممكن بدون هذه المرحلة، فنحو (القلم ضَحِكَتْ) كلام غير مستقيم معنى وإن كان مستقيما تركيبيا، لأن هذا الفعل لا يصح إسناده لغير عاقل في بناء الكلام المفيد، والمذكر لا يصح أن يعود إليه الضمير مؤنثا، والاعتماد على الحقول الدلالية يقي من هذه المعضلة، وهذه المرحلة هي نهاية مطاف التحليل الصرفي الكامل الذي ينبغي أن يسبق التحليل النحوي المستوفي لشروط اللغة. وهذا يعنى أنه يشترط للتحليل النحوي الناجح تقديم توصيف نحوي كامل ومستوعب للمفردات والتراكيب اللغوية، مع محاذرة احتمالات وقوع اللبس .
والحق أن الأعمال الحاسوبية في هذا المجال لا تزال متعثرة على العموم، بسبب التخوف من هذا العمل الضخم، الذي يحتاج إلى فِرَق بحثية علمية مخلصة ، وإلى زمن غير قليل، ودعم كافٍ، لإنجاحه وإنجازه. والله الهادي.
عبد الله الأنصاري.

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
شمس الدين
عضو جديد
رقم العضوية : 339
تاريخ التسجيل : Dec 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 18
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

شمس الدين غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 04-16-2013 - 06:13 PM ]


بُورك في جهدكم سعادة د.عبد الله الأنصاري، ونفع بكم .


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
عبد الله أبو زبيدة
Guest
رقم العضوية :
تاريخ التسجيل :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : n/a
عدد النقاط :
جهات الاتصال :

   

افتراضي

كُتب : [ 04-17-2013 - 09:47 AM ]


الاخ الكريم

لم يبدأ أحد بحوسبة أي لغة في العالم من المستوى الصرفي كما جاء في كلامكم السابق ( وأول عمل يجب أن يقوم به المحلل النحوي هو التحليل الصرفي لجميع كلمات الجمل التي يريد تحليلها نحويا،)


ان أساس التحليل النحوي الحاسوبي ليس هو التحليل أو المعالجة الصرفية , ومصطلح معالجة هنا هو الافضل ,وفق قواعد اشتغال الحاسوب في كل اللغات التي تمت حوسبتها . ان المستوى النحوي والبلاغي والدلالي والصرفي والمعجمي كلها لا وجود لها الا بفضل المستوى الصوتي . بدون أصوات وحركات لا يمكن انجاز أو حوسببة ولو حرف جر لغوي واحد , ولا انجاز جملة نحوية اولاحق واحد , واذا كان الخليل و سيبويه وعلماء الترتيل والقراءات والتجويد واللهجات قد وضعوا نظاما صوتيا يتماشى والاهداف المرسومة لهذا النظام , فان ذلك النظام- الذي وصف لنا الخليل بعضه في مقدمة العين , ووصف سيبويه منه البعض الاخر في فصل الادغام , وكذا فعل علماء القراءات - قام على قواعد خاطئة علميا , ولنقل بتعبير علمي ( قام على قواعد مصطنعة ) كان للتأويل العامل الحاسم في ولادتها ووجودها , هذا النظام لن ينفع في حوسبة العربية صوتيا , نضيف اليه النظام الخطي , ففونولوجيا الخط والكتابة العربية القديمان المتوارثان لن ينفعا شيئا في حوسبة اللغة العربية حاليا , فلابد من اعادة النظر في النظام الصوتي العربي القديم والفصل بينه وبين النظام الصوتي الذي او جده النحاة والقراء , قراءة علمية جديدة للنظام الصوتي العربي الفصيح هو السبيل الوحيد الذي سيسمح بدمج ومعالجة لسانية حاسوبية للعربية , باعتبار ان المعالجة تضم التحليل والتركيب وعمليات اخرى , وبالنسبة للعربية تضم ايضا عمليات التشكيل التي هي في الحقيقة عمليات الاشتقاق الموجدة لكيانات صرفية معجمية دلالية وباعتبار ان الحاسوب لا يعرف التقدير والتأويل وانما يعرف لغة الارقام , ان الفيصل بين العربية واللغات الاخرى ليس الا اعراب الاواخر , فلفظ الكلمة العربية يحمل الاعراب في كل جسده وهذا هو مفهوم الاعراب الحقيقي , في حين تعرف اللغات الاخرى اضطرابا في الاعراب فهناك ماهو معرب الاخر في الفاظه وهناك ما هو معرب في الوسط او البداية , والعربية هي الوحيدة التي تعرف اعرابا تاما في الفاظها .

الموضوع اذن يتطلب اولا اعادة تعريف مصطلح الاعراب وهو ما سيمحي مصطلح البناء عند سيبويه , ومعنى هذا اننا مدعوون الى هدم ثنائية سيبوية ( البناء والاعراب ) وهدم المجاري الاربعة التى حددها لاعراب وبناء الالفاظ العربية , لان العربية لا تعرف البناء وانما فقط الاعراب واللغات العالمية تشتركك مع العربية في هذا المبدأ العلمي , والمرحلة الثانية هي بناء نظام صوتي عربي علمي , استنادا على جهاز الكتروني يستعمل تقنية الابعاد الثلاثية , من اجل ضبط مخارج الاصوات والحركات . وهذا البناء العلمي هو بناء أولي فقط من مدخل علم الفونيتيك , و لكنه ضروري واساسي لانه خطوة اولى . ليس هناك اي تقنية في العالم تستطيع ضبط مخارج الاصوات والحركات بشكل علمي الا تقنية التصوير من خلال الابعاد الثلاثية , ولم يقم احد بهذه العملية سواء في الغرب او الشرق , بل ان علم الاصوات في الغرب متخلف جدا . رغم ذلك يقوم علماء اللسانيات العربية حاليا بالاعتماد عليه . وهذا من أكبر الاخطاء في حق اللغة العربية منذ ما يسمى عصر النهضة العربية .

بعد مرحلة ضبط الاعرب وبناء النظام الصوتي تاتي مرحلة برمجة الاصوات والحركات العربية , ان عملية الحوسبة و المعالجة ستقوم اساسا على ذلك النظام ويجب ان لا تكون عملية الحوسبة قائمة على النظام الصوتي الذي وضعه الغرب , فهذا النظام الذي سموه عالمي به اخطاء علمية كثيرة , ولا تحضر فيه اصوات اللغة العربية وحركاتها الا كضيف ثقيل . بمعنى اخر ان العربية اصلا غير موجودة في النظام الصوتي العالمي , والسبب في ذلك اولا غياب علماء الاصوات العرب المحدثين عن كل المؤتمرات العالمية ( وهم أساسا مصريون ولا علم لي ان أحدهم شارك او حتى ارسل اقتراحا لواحد من تللك االمؤؤتمراات ) , منذ سنة 1928 , تلك المؤتمرات التي كان يحضرها جاكوبسون بشكل دوري ورسمي ولم يغب عنها ابدا , لقد تمت صياغة ال i p m النظام الصوتي العالمي في غياب عربي تام , وهذا أيضا خطأ فظيع في حق اللغة العربية من طرف أهلها وخصوصا المدافعين والمتخصصين فيها . فاين نحن من اسماء كابراهيم انيس وتمام حسان . تعالى لننظر ما حدث في تاريخ هذه المؤتمرات , واعمال العلماء في الغرب .
في المؤتمر العلمي للاصوات سنة 1932 ألغى جاكوبسون علم الفونيتيك , وهو علم اساسي وليد المختبرات و القرن 18 و19 في الغرب , كما انه علم دقيق مثله في ذلك مثل الفيزياء , هذا العلم تم اقصاؤه من طرف جاكوبسون لسببين , الاول جهله بحقيقة النظرية اللسانية عند سوسور والسبب الثاني تأثره بفونولوجيا الاصوات عند صديقه تروبتزكوي . هذا العاملان ايضا سبب في فشل جاكبسون في ما سماه البحث العلمي في الكليات الصوتية , ان كل الاعمال التطبيقية لجاكوبسون فضلا عن انها انطلقت من لهجات يعتقد انها لغات , فانها كانت اعمالا فونولوجية ( تتماثل أعمال اندريه مارتني التطبيقية مع اعمال جاكبسون والنتيجة فشل دريع في علم الاصوات الغربي ), وهذا يشبه الى حد كبير اعمال علماء القراءات العرب في القديم , والعمل الصوتي الفونولوجي موضوعه التركيب الصوتي والتشكيل الصوتي ووظائفه , في حين موضوع الفونيتيكا هو الوحدة الصوتية الواحدة , كل وحدة على حدة الخ , بتعبير علمي لا يمكن الكشف عن النظام الصوتي العلمي في اي لغة كانت الا من خلال الفونيتيك . كل اللغات الموجودة حاليا في الغرب هي في حقيقتها لهجات , هذا فضلا عن انها لغات هجينة تاخذ من كل اللغات , فكيف يبنى النظام الصوتي العالمي في الولايات المتحدة الامريكية على اللهجة وتنبذ واحدة من أفصح اللغات أي العربية ؟ هذا من عوائق برمجة العربية , العربية حافظت على نظامها الصوتي منذ الاف السنين , وتسربت منها أصوات الحلق الى لغات اخرى , في حين اللغات الاوروربية تفتقد الى تلك الاصوات باستثناء الهمزة , واذا وجدت مثلا صوت الخاء في الروسية او الالمانية او الاسبانية فاعلم انه قادم من العربية ,

بعد الحرب العالمية الثانية , كانت الحاجة ملحة لتنظيم المجتمع وعلمنته وتنظيم المعلومات وتخزينها , فنشأت الحاجة الى خلق حواسيب عملاقة في امريكا , في هذه الاثناء ومع بداية الخمسينيات سيتجه جاكوبسون وهالى واندريه مارتينيه الى الولايات المتحدة ويضاف اليهم تشومسكي وسابير وغيرهم, سيؤسس جاكبسون مجلة ( كلمة ) ويديرها مارتيني , وسيكون للمجموعة تاثير واضح في بناء النظام الصوتي العالمي , المستعمل حاليا في الحاسوب , نعيد السؤال .

ان الانجليزية الامريكية ليست الا لهجة وتضم لهجات كثيرة, انها في الاصل لهجة جرمانية اخذت من الفرنسية واللاتينية والاغريقية ومن كل اللغات العالمية والفاظ العربية فيها كثيرة جدا ويصعب الكشف عنها , كيف يتم تأسيس النظام الصوتي العالمي في غياب لغة فصحى كالعربية . و أكثر من ذلك على اساس لهجي ؟؟


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
د.عبد الله الأنصاري
عضو المجمع
رقم العضوية : 362
تاريخ التسجيل : Jan 2013
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 82
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

د.عبد الله الأنصاري غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 05-13-2013 - 09:23 PM ]


شكرا لأخي الكريم شمس الدين، وأسأل الله أن يوفقني وإياك لقول الحق، والإخلاص فيه.


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 5 )
أ.د عبد الرحمن بو درع
نائب رئيس المجمع
رقم العضوية : 140
تاريخ التسجيل : Mar 2012
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 806
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

أ.د عبد الرحمن بو درع غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 05-13-2013 - 11:28 PM ]


عرض موفقٌ للدكتور عبد الله الأنصاري، نرجو أن ينشرَ مزيداً من المشاركات في هذا الفنّ


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 6 )
د.عبد الله الأنصاري
عضو المجمع
رقم العضوية : 362
تاريخ التسجيل : Jan 2013
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 82
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

د.عبد الله الأنصاري غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 05-14-2013 - 08:14 AM ]


شكرا لك أخي عبد الله أبو زبيدة على التعليق والمشاركة في إثراء الموضوع وإفادة القارئ، واسمح لي بعدُ أن أقدم تعقيبا على تعليقك، أوجزه فيما يلي:
1ـ اعترضت على قولي: " وأول عمل يجب أن يقوم به المحلل النحوي هو التحليل الصرفي لجميع كلمات الجمل التي يريد تحليلها نحويا ..." ثم ذكرت أن الأفضل أن يقال (المعالجة) بدل (التحليل) ، وذكرت أن البداية تكون بالعمل الصوتي، أو (المعالجة) الصوتية، وليس التحليل الصوتي.
أولا/ المقال موضوعه " التحليل النحوي الحاسوبي" وليس (المعالجة) والفرق بينهما واضح لدى المتخصصين. والتحليل هو الذي يُقدم أولا لأجل المعالجة، وهو يعني التوصيف المستقصي لألفاظ اللغة، وبعد التحليل تكون المعالجة، وقبل التحليل تستحيل المعالجة الحاسوبية، لأن الحاسوب يحتاج إلى أن تودع فيه نظاما محلَّلا مُوَصَّفًا توصيفا رياضيا أو شبه رياضي.
ثانيا/ المقال ـ أيضا ـ في التحليل النحوي، لا (اللغوي) العام، والتحليل النحوي هنا المراد به تحليل التراكيب، لأن مفهوم مصطلح (النحو) في العصور المتأخرة ـ كما تعلم ـ قد تطور دلاليا فصار يُطلق على بعض أجزائه، وهو " التركيب" خاصة، فصار عَلَمًا عليه بالغلبة، وأما معناه الشامل فيعم الأصوات والصرف والتركيب والدلالة.
وعلم النحو بالمفهوم الخاص هذا لا يتناول إلا الجمل، أما المفردات فلا يتناولها، ولكن لا يمكن تكوين الجمل إلا من المفردات، أي الكلمات والصيغ، فالمحلل النحوي عليه أن يبدأ بمكونات الجمل وهي المفردات فيبدأ بالتحليل الصرفي الذي يبدأ بالوحدات الصرفية الصغرى (المورفيم).
وأما المحلل اللغوي فيبدأ باللبنات الأولى المكونة للغة وهي الأصوات ثم يتدرج إلى الصرف. أما المحلل النحوي فلا يلزمه هذا، لأنه يبدأ عمله بالكلمات التي جاءت وتكونت من النظام الصوتي قبل ذلك، ومن هنا عُدّ علم الأصوات اللغوية علما مستقلا. واللغة كلها أصوات ولكنها ليست على مستوى واحد في تكوناتها، وأنا في هذا المقال أتحدث عن المستوى النحوي التركيبي خاصة. أما الوحدات الصوتية الوظيفية التي هي بعد المستوى المجرد(الفونيتيكي) فهي جزء من مكونات التركيب الدلالية كالحركات والمدات ...وكذلك فوق الصوتية كالنبر الوظيفي والخط التنغيمي والوقف والوصل.....إلخ.
2ـ وصفت ما قدمه علماء العربية القدامى بأنه (قام على قواعد خاطئة علميا....وانتقدت الكتابة العربية وأشرت إلى أنها بنيت بناء غير صوتي، واقترحت هدم المجاري الصوتية التي ذكرها سيبويه، ورأيت أن العربية لا تعرف البناء وإنما فقط الإعراب....إلخ
أولا/ أنا أحترم رأيك في ذلك كله، ولا شك أنه ينبغي لكل باحث ومفكر أن يفحص النتائج والنظريات المقدمة ويعرضها على قواعد علمية سليمة ليتوصل إلى الحق الذي هو بغية الجميع، وليس ما قاله الأوائل ولا ما قاله الأواخر بملزم لأحد ما لم تتأكد له موافقته للحق، إلا أن تكون المعلومة من الله ورسوله فيلزم التسليم حينئذ مطلقا.
ثانيا/ أرى أنك قد استعجلت في هذه الأحكام التي أطلقتها هنا، ولن أطيل في مناقشتك فيها، لأنه قد قُدِّمَت فيها بحوث حديثة متعددة أثبتت جملة من الحقائق التي ينبغي للمنصف الاعتراف بها، ومنها:
أ ـ أن الوصف الذي قدمه علماء العربية للأصوات العربية وما سواها من أنظمة اللغة يُعد حتى الآن من أدق ما توصل إليه الفكر اللغوي، ولقد استخدمت في العصر الحديث أجهزة إلكترونية تصور الأصوات تصويرا طيفيا دقيقا جدًا فلم تخرج بأكثر مما توصل إليه الوصف العربي القديم وعلى رأسه وصف الخليل وسيبويه وابن جني ومكي والداني والهمذاني العطار..... وأنا شخصيا ممن قام ببعض هذه العمليات في المعامل الصوتية الحديثة.
ب ـ تقسيم الكلام إلى معرب ومبني تقسيم يفرضه الواقع بناءً على النظر في الحقائق اللغوية نفسها لا على أشياء من خارج اللغة، واللغة لا يصفها مثل نفسها، ثم إن المبدأ الذي بنوا عليه ذلك التقسيم قد وُجد منضبطا مستقيما، وهو لا ينافي ما استجد من الحاجة إلى معالجة اللغة حاسوبيا.
ج ـ المجاري المشار إليها من أدق الأوصاف التي وصفت بها اللغة، ولا ينبني النظام الصوتي إلا عليها، وإلغاؤها يعني إلغاء اللغة كلها، إلا إذا كنت تعترض على الاصطلاح لا على الفكرة، فهذا شيء آخر. أما المجاري نفسها فهي أساس اللغة، بل إن جميع أصوات اللغات في العالم تنقسم إلى قسمين: صوامت وصوائت، والمجاري هي الصوائت، لأن الصوت لا يجري إلا بها وفيها، والصامت سمي صامتا وساكنا لأنه لا يتكلم به وحده، ولا يكوِّن وحدة بمفرده ولا بالانضمام إلى صوامت أخر خالية من الصوائت.
د ـ العرب سبقوا جاكبسون وسوسير ومن جاء بعدهم إلى الفونيتيك، وإلى يومنا هذا لم يصل أولئك في الوصف المجرد للأصوات ـ وكذلك في المرحلة الفونولوجية ـ إلى ما وصل إليه علماء العربية من النتائج عن طريق منهج الملاحظة المباشرة الذي اعتمده علماء العربية، سوى بعض النتائج اليسيرة الدقيقة التي تميزت بها الأجهزة الحديثة.
3ـ أشاركك ـ وأشكرك جدًا ـ على ما نبهت عليه من تخلف النظام الصوتي الذي يدعى بالعالمي ـ زورًا ـ وإنما هو نظام غربي محتكر استُخدم فيه الرمز اللاتيني وما يوافقه من أنظمة صوتية ، وهو في غاية الفساد والتخلف، ولا يمت إلى اللغة بصلة حقيقية، وإنما هو جزء من فرض السيطرة والهيمنة الفكرية بالقوة، ويؤسفنا أن كثيرا من إخواننا العرب مؤمنون بهذا النظام الجائر ويعتبرونه كما يعتبره أهله نظاما صوتيا عالميا على الحقيقة!!
أسأل الله أن يوفقني وإياك لقول الحق واتباعه.



التعديل الأخير تم بواسطة د.عبد الله الأنصاري ; 05-14-2013 الساعة 08:29 AM

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 7 )
د.عبد الله الأنصاري
عضو المجمع
رقم العضوية : 362
تاريخ التسجيل : Jan 2013
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 82
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

د.عبد الله الأنصاري غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 05-14-2013 - 08:33 AM ]


أشكر أخي سعادة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بودرع، على تعليقه ومتابعته وتشجيعه، وأعدك بما رجوت إن شاء الله، نسأل الله أن يتقبل أعمالنا.
ولا يفوتني هنا أن أقدم لكم الشكر الجزيل والتهنئة على الإصدارات العلمية الجديدة التي أصدرتموها، وفقكم الله وسدد خطاكم.


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 8 )
د.عبد الله الأنصاري
عضو المجمع
رقم العضوية : 362
تاريخ التسجيل : Jan 2013
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 82
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

د.عبد الله الأنصاري غير موجود حالياً

   

افتراضي لا حقة بحوسبة النحو العربي

كُتب : [ 05-25-2013 - 10:53 AM ]


أعلَمُ أن كثيرا من إخواننا في العالم العربي يهمهم أمر حوسبة العربية، ولا سيما الحوسبة النحوية، ولأجل هذا أُوجه لهم الرسائل المختصرة الثلاث الآتية:
الرسالة الأولى: يؤسفنا أن كثيرا من الأعمال المُنجزة والتي تُنجز في العالم العربي في حوسبة العربية تُكتَب باللغات الأجنبية؛ لحُجج لا مَقنع فيها عند التدقيق، وهذا من أكبر ما يعيق حركة الحوسبة العربية. ومما يزيد الألم أن بعض المؤتمرات والندوات التي تُقام لعلوم الحاسوب واللغة العربية في العالم العربي على الطريق نفسه.
الرسالة الثانية: ننقم على إخواننا الباحثين في علوم العربية قلة التعاون وتبادل الآراء في هذا المجال، وأرى أن مثل هذا المنبر يُعد من خير ما يعين على التعاون في سبيل النهوض بالعربية حاسوبيا، وبالبحث العربي عالَميا، وهو بحث لا يزال يترنج تحت وطأة أمور ذكرتها في مقال آخر سبق أن كتبته في هذا المجمع.
الرسالة الثالثة: كثير من الباحثين في اللغة العربية والمبرمجين لها لديهم أسئلة ويواجهون إشكالات في كثير من الأمور التي تتعلق بحوسبة النحو العربي، منها ما ذكرته في هذا المقال، ومنها ما ليس فيه، وأنا هنا أُرحّب بأي استفسار أو رأي في هذا المجال ويسعدني ذلك كثيرا.
وشكرا للجميع.
عبد الله الأنصاري.


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 9 )
عبدالرحمن السليمان
عضو نشيط
الصورة الرمزية عبدالرحمن السليمان
رقم العضوية : 541
تاريخ التسجيل : Apr 2013
مكان الإقامة : بلجيكا
عدد المشاركات : 311
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عبدالرحمن السليمان غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 05-25-2013 - 10:50 PM ]


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أبو زبيدة مشاهدة المشاركة
الاخ الكريم

فان ذلك النظام- الذي وصف لنا الخليل بعضه في مقدمة العين , ووصف سيبويه منه البعض الاخر في فصل الادغام , وكذا فعل علماء القراءات - قام على قواعد خاطئة علميا , ولنقل بتعبير علمي ( قام على قواعد مصطنعة )

ان الفيصل بين العربية واللغات الاخرى ليس الا اعراب الاواخر , فلفظ الكلمة العربية يحمل الاعراب في كل جسده وهذا هو مفهوم الاعراب الحقيقي , في حين تعرف اللغات الاخرى اضطرابا في الاعراب فهناك ماهو معرب الاخر في الفاظه وهناك ما هو معرب في الوسط او البداية , والعربية هي الوحيدة التي تعرف اعرابا تاما في الفاظها .

الموضوع اذن يتطلب اولا اعادة تعريف مصطلح الاعراب وهو ما سيمحي مصطلح البناء عند سيبويه , ومعنى هذا اننا مدعوون الى هدم ثنائية سيبوية ( البناء والاعراب ) وهدم المجاري الاربعة التى حددها لاعراب وبناء الالفاظ العربية , لان العربية لا تعرف البناء وانما فقط الاعراب واللغات العالمية تشتركك مع العربية في هذا المبدأ العلمي


العربية حافظت على نظامها الصوتي منذ الاف السنين , وتسربت منها أصوات الحلق الى لغات اخرى , في حين اللغات الاوروربية تفتقد الى تلك الاصوات باستثناء الهمزة , واذا وجدت مثلا صوت الخاء في الروسية او الالمانية او الاسبانية فاعلم انه قادم من العربية ,
الأستاذ الفاضل عبدالله أبو زبيدة،

السلام عليكم

هل لحضرتك أن تثبت لنا صحة الأطروحات التي تضمنتها الفقرات الأربع المقتبسة من كلام حضرتك أعلاه، بأدلة علمية مأخوذة من مصادر علمية موثوقة؟

تحياتي الطيبة.

توقيع : عبدالرحمن السليمان

أ. د. عبدالرحمن السليمان
الجمعية الدولية لمترجمي العربية
www.atinternational.org

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 10 )
د.عبد الله الأنصاري
عضو المجمع
رقم العضوية : 362
تاريخ التسجيل : Jan 2013
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 82
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

د.عبد الله الأنصاري غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 06-05-2013 - 10:20 AM ]


أخي الفاضل عبد الله أبو زبيدة، بعد التحية العطرة
أرى أن ما ذكره سعادة الدكتور عبد الرحمن السليمان صواب، وأنه ينبغي لك النظر في تلك الفِقر فتوثقها توثيقا علميا إن كنت تجد لذلك سبيلا. والله يوفقك.


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 11 )
عبدالرحمن السليمان
عضو نشيط
الصورة الرمزية عبدالرحمن السليمان
رقم العضوية : 541
تاريخ التسجيل : Apr 2013
مكان الإقامة : بلجيكا
عدد المشاركات : 311
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عبدالرحمن السليمان غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 06-11-2013 - 07:22 PM ]


سعادة الدكتور عبدالله الأنصاري،

السلام عليكم،

في الحقيقة إن كلام الأستاذ الفاضل عبد الله أبو زبيدة المقتبس أعلاه غير صحيح من الناحية العلمية، ولا أدري علامَ اعتمد في قوله.

فأصوات العربية كما عرّف بها الخليل في مقدمة (كتاب العين) وكما عالجها فيما بعد ابن جني في كتاب (سر صناعة الإعراب) وكما ضبطت في علم التلاوة ثابتة قطعا من خلال التواتر أولا ومن خلال البحث اللغوي المقارن للغات الجزيرية (وهذا علم غزير بحد ذاته)، ولا معنى للتشكيك فيها على الإطلاق.

أما الإعراب فاللغات التي فيها إعراب تجعله في أواخر الكلم. ولا أعرف لغة معربة تجعل الإعراب "في سائر جسد الكلمة"، بما في ذلك العربية التي يقع الإعراب فيها في أواخر الكلم فقط. فهذا هو الإعراب في البابلية وفي اليونانية وفي اللاتينية وفي سائر اللغات التي تعرف الإعراب. وللاستئناس أحيل إلى مثال عن الإعراب في الأكادية/البابلية لأنه مثل الإعراب في العربية بالضبط والفرق الوحيد هو أنه في البابلية بالميم (من ثمة قولنا: تَمْوِيم) بينما هو في العربية بالنون (من ثمة قولنا: تَنْوِين). ويرجى الاطلاع على المشاركة رقم 1 على الرابط التالي:

http://www.atinternational.org/forum...hread.php?t=56

أما قوله في الإعراب والبناء وكذلك في تسرب أصوات الحلق إلى غير العربية فلا أصل له في العلم. وحرف الخاء أصيل في اللغات الهندية الأوربية كاليونانية والألمانية والهولندية. وكان موجودا في الإنكليزية إلا أنها أصبحت تثبته كتابة (مثلا: night) دون نطقه (مثلا: نايْت) بينما ينطق هذا الحرف في الألمانية والهولندية – على سبيل المثال لا الحصر – كالتالي (nacht = ناخْت). أما حروف الحلق في اللغات الجزيرية فهي بالطبع أصيلة فيها أصالتها في العربية. واللغات تستعير من بعضها بعضا كلمات ومفردات ومصطلحات، لكنها لا تستعير أصواتا ولا نحوا ولا كيفية تصريف الأفعال أو إعراب الأسماء. هذا لم يثبت قط!

تحياتي الطيبة.

توقيع : عبدالرحمن السليمان

أ. د. عبدالرحمن السليمان
الجمعية الدولية لمترجمي العربية
www.atinternational.org

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن السليمان ; 06-19-2013 الساعة 12:00 AM

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 12 )
د.عبد الله الأنصاري
عضو المجمع
رقم العضوية : 362
تاريخ التسجيل : Jan 2013
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 82
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

د.عبد الله الأنصاري غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 06-18-2013 - 10:59 AM ]


أحسنت أخي الكريم سعادة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السليمان، الأمر كما ذكرتَ، وإن فيما هو موجود عندنا من كتب العربية أصواتها وصرفها ونحوها ودلالتها وبلاغتها ما يدل دلالة واضحة على كل ذلك، ولولا خشية الإطالة لأشبعناه ذكرا، ولكنه يُعدُّ مما لا يخفى على المتخصصين، واستقلال العربية في نظامها الصوتي وغيره لا يضيره وجود بعض تلك المقارضات التي أشرت إليها، لأنها في الحقيقة من طبيعة اللغات البشرية، ولقد أثبت البحث العلمي الحديث كثيرا من الحقائق الدالة على عدم دقة ما يقوله كثير من منتقدي العربية، كذهاب بعضهم إلى أن الهمزة ما هي إلا حركة وليست حرفا صامتا، وأن الابتداء بالساكن متأتٍّ في اللغة والعربية في ذلك كغيرها، ونحو ذلك تلك الأباطيل التي يرمي بها المستشرق براجستراسر العربيةَ في كتابه (التطور النحوي للغة العربية) وقد شحنه بالطعن في العربية ومحاولة إثبات كونها فرعا من فروع العبرية!! كل هذه الأمور ثبت علميا أنها غير صحيحة، وأن القول الحق فيها كما وصف علماء العربية منذ قديم. ولعل أخانا د. أبو زبيدة يعيد النظر فيما تقدم ويقف على مزيد من الحقائق التي غابت عنه. والله يوفقنا وإياكم لقول الحق وقبوله.



التعديل الأخير تم بواسطة د.عبد الله الأنصاري ; 07-24-2013 الساعة 02:09 PM

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 13 )
السيد مصطفى
عضو جديد
رقم العضوية : 4462
تاريخ التسجيل : Oct 2016
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

السيد مصطفى غير موجود حالياً

   

افتراضي شكر واقتراح

كُتب : [ 10-22-2016 - 11:03 PM ]


السلا عليكم
اعضاء المنتدى جميعا ورحمة الله وبركاته
اشكر الدكتور عبدالله الانصاري على هذه المقالة المفيدة والمهمة
واهتمامه باللغة العربية وتحليلها وبالخصوص تحليلها حاسوبيا لأنه مجال دراستي (ماجستير علوم حاسبات /معالجة اللغات الطبيعية)
ومن هنا اقترح الاهتمام اكثر بتحليل اللغة العربية وبناء انظمة حاسوبية لمعالجتها وتآلف واجتماع الخبرات والعمل المشترك كل بما يملك من تخصص في هذا المضمار تخصص علم الحاسب واللغة العربية حتى يوفقنا الله لتطوير برامج وانظمة كبيرة تلبي الغرض المنشود
والله الموفق والمستعان
ومنا الهمة والاجتهاد ومنه تعالى التوفيق


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الموضوعات المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الاستشارة (150) إعداد خطة بحث في التحليل النحوي نوال طالب مرشد الباحثين 2 09-30-2018 12:59 PM
من جماليات التحليل النحوي للقرآن ... مصطفى شعبان البحوث و المقالات 0 02-13-2018 08:05 PM
أسباب التعدد في التحليل النحوي مصطفى شعبان دراسات وبحوث لغوية 8 04-28-2016 06:58 PM
رسالة دكتوراه (التحليل النحوي عند الكافيجي) علاء التميمي أخبار ومناسبات لغوية 2 02-02-2016 06:53 PM


الساعة الآن 04:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc. Trans by