الفتوى (3473) :
يغلبُ على تذكير أسماء الدول أو تأنيثها أن يكونَ مجازيًّا لا حقيقيًّا؛ خاصةً إن لم يُعْلَمْ أصلُ اللفظ ودلالته اللغوية، ويكون ذلكَ في أسماء الأعلام الأعجمية خاصةً، كإنجلترا وألمانيا وإسبانيا والبرتغال وفرنسا. أمّا إذا عُلِمَ أصل اللفظ ودلالته اللغوية قبل أن يصيرَ اسمًا عَلَمًا على دولة فإنه يُعامَلُ من حيث التذكير والتأنيث بحسب الدلالة اللغوية كتذكير المغرب، وقد يُؤنث اسم البلَد بقرينة المضاف المحذوف المقدَّر كقولنا: هذا الأردنُّ، والتقدير: نهر الأردنّ؛ لأنّ الذي ذُكّر إنّما هو النهر في الأصل، وأغلبُ أسماء الدول إمّا أن يُؤنث مُقَدَّرًا فيها الدولة: هذه دولة كذا... أو يُذكَّر مُقَدَّرًا فيها البَلَد: هذا بلد السودان أو لبنان أو العراق...
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
راجعه:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)