الفتوى (2744) :
كلتا الجملتين صحيحة، والتمييز والمُفضَّل عليه إذا اجتمعا قُدِّم أكثرهما أهميةً في نفس المتكلم. وكلاهما وارد في القرآن وكلام العرب.
ومن أمثلة ذلك في القرآن الكريم قول الله تعالى: {وَكَانَ لَهُۥ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَـٰحِبِهِۦ وَهُوَ یُحَاوِرُهُۥ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا} [سورة الكهف 34] فقدَّم المفضل عليه المجرور بمن (منك) على التمييز(مالا) .
وقوله: {وَكَأَیِّن مِّن قَرْیَةٍ هِیَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْیَتِكَ ٱلَّتِیۤ أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَـٰهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُم} [سورة محمد 13] وقدَّم هنا التمييز (قوة) على المفضَّل عليه (من قريتك).
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالله الأنصاري
(عضو المجمع)
راجعه:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)