الفتوى (1783) :
يُصاب المرء بصعوبةٍ في النطق لثقل اللسان، وهذا الثقل قد يكون علة دائمةً خَلْقيةً أو علةً طارئةً لحدثٍ ما، وقد استعمل العرب ألفاظًا للدلالة على ثقل اللسان وصعوبة النطق مثل الحُبْسة واللَّجْلَجَة واللَّفَف وغيرها مما ذُكِرت في مؤلفاتهم في سياق كلامهم على علل النطق وعيوبه، مثل كتاب فقه اللغة وسر العربية، والمخصص، والبيان والتبيين، وغيرها، ولا أعلم تسمية خاصة تصف ثقل اللسان لِمَن أُثخِنَ بالجراح، ولا يمنع أن يقال مثلًا: أثخنتْه الجراحُ فحُبِسَتْ لسانُه أو تَلَجْلَجَتْ أو نحو ذلك مما استعمله العربُ دالًّا على ثقل اللسان.
والله أعلم!
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. أحمد البحبح
أستاذ اللغويات المشارك بقسم اللغة
العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة عدن
راجعه:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)