الفتوى (1158) :
تعليم الصغار يكون بتلقينهم المسائل الصغار التي تُناسب أذهانهم، ولا يُعطون المسائل الكبيرة؛ لأن ضرر ذلك عليهم أكبر من نفعه، وهو كالدواء القوي للجسم الضعيف، ولهذا يحذر الأطباء والصيادلة من وضع الدواء في متناول الأطفال، ويأذنون ببعض الأدوية للكبار دون الصغار.
وهكذا من كان يعاني من ضعف القدرة الذهنية يُعطى من مسائل العلم ما يناسب قدرته، ويُعلَّم من القرآن ما يطيقه، والقدرات متفاوتة، ومن العسير ذكر منهاج معين يُطبق على جميعهم، ولكن المسألة تعود إلى الميزان الذي ذكرت.. وبالله التوفيق.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)
راجعه:
أ.د. عبد الرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)