الفتوى (2463) : القلة والكثرة

[علي أبو عبد الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم
ما ضابط القلة والكثرة في الأوجه اللغوية؟ وما الفرق بين القلة والندرة والشذوذ؟ وما أحكام كل نوع منها؟
وجزاكم الله عنا خيرًا.

[د.مصطفى يوسف]

(لقد أحيل السؤال إلى أحد المختصين لموافاتكم بالإجابة قريبا).

[د.مصطفى يوسف]

الفتوى (2463) :
الحق أنه ما من ضابط فصل في هذا؛ إذ نجدهم عبروا بألفاظ ليست ذات دلالات قطعية ولكن يستأنس بها، فهنا (المطرد) وهو المستمر الجاري على نظائره، فلا يتخلف، و(الغالب) أكثر الأشياء ومرتبته بين المطرد والكثير، و(الكثير) دون الغالب، و(القليل) ما ينحصر وجوده على القياس على وجه القلة في منزلة بين منزلتين فهو أدنى من الكثير وفوق النادر، و(النادر) موافقة القياس مع غاية القلة.
وقد جعل لها د. محمود أحمد نحلة معايير مئوية كالآتي:
المطرد ١٠٠%
الغالب ٨٧%
الكثير ٦٥%
القليل ١٣ %
النادر ٤ %
انظر: أصول النحو العربي لمحمود أحمد نحلة، ص ١١٨.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
راجعه:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)