الفتوى (2721) :
الحب الود وأحبَّ نقيضُ أبغض وحَبَّبَ زيدٌ فلانًا إلى فلانٍ جعله يُحبّه ويودُّه، أما رحم فمعناه رقَّ له أشفق عليه وعَطَف عليه وشملَه بعنايته، وقرَّبَ فلانٌ فلانًا أدناه وجعله بمقرُبَة منه جسمًا أو نفسًا وعنايةً واهتمامًا، وتشترك الأفعال الثلاثةُ في خُلُق العناية والاهتمام بالغَيْر وإحاطته بالحب والعطف والتقريب. أمّا الفروق بينها فالحب شعور في النفس يُكنه المُحب للمحبوب، ويختلف عن الرحمة في أن في الرحمة إشفاقًا ورقةً وقد يُصاحبُها الحب أو لا يُصاحبُها، أما التقريب ففيه إسباغُ المُقرِّبِ على المُقَرَّب بعض الحُظوةِ لسبب موجِب، قد يكون حبًّا وقد يكون رجاءَ مصلحةٍ.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. عبدالرحمن بودرع
(نائب رئيس المجمع)
راجعه:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)