الفتوى (2706) :
ذكر عباس حسن في النحو الوافي ٤: ٦٧٠ أنه" جاء في الجزء الأول من تفسير القرطبي لقوله تعالى في سورة البقرة (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب ألا أمانيّ) ما نصه: "قرأ ابو جعفر، وشيبة، والأعرج، إلا أماني، خفيفة الياء؛ حذفوا إحدى الياءين استخفافًا، وقال أبو حاتم: كل ما جاء من هذا النحو واحده مشدد فلك فيه التشديد والتخفيف، مثل: أثافي، وأغاني، وأماني، بياء واحدة، أو بياء مشددة، في كل ما سبق... ونحوه. وقال الأخفش: هذا كما يقال في جمع مفتاح: مفاتيح ومفاتح، وهي ياء الجمع. قال النحاس: الحذف في المعتل أكثر. قال الشاعر:
وهل يرجع التسليم أو يكشف العمى... ثلاث الأثافي، والرسوم البلاقع. ا.ه
ومثل ما سبق قول أبي إسحاق الزجاج "كما جاء في ص ٢٠٥ من كتاب المختار من شعر بشار" ونصه: "في لفظ (الأماني) وجهان؛ العرب تقول: هذه أمان وأماني بالتخفيف فهو مثل أحدوثة وأحادث وقرقور وقراقر، إلا أن التخفيف أكثر؛ لكثرة استعمالهم أثاف. والأثافي الأحجار التي تُجعل تحت القدر" ا.ه.
ولك أن تجمع أمنية على أمنيات بالتخفيف والتشديد فكل ما انتهى بتاء التأنيث جمعه بألف وتاء قياس.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. أبو أوس الشمسان
(عضو المجمع)
راجعه:
أ.د. محروس بُريّك
أستاذ النحو والصرف والعروض
بكلية دار العلوم جامعة القاهرة
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)