النص في التراث العربي هو الكلام الظاهر المفهوم المعنى المرفوع إلى كاتبه، وشروطه هي نفسها شروط الكلام، وقد ضمنها أبو سهل النيلي(ت420هـ) قوله:
أوصِيكَ فِي نَظْمِ الكلام بخَمْسَةٍ *** إنْ كُنْتَ لِلْمُوصِي الشَّفيقِ مُطِيعَا
لاَ تُغْفِلَنْ سَبَبَ الكلام وَوَقْتَهُ *** وَالكَيْفَ وَالكَمْ وَالمكَان جَمِيعَا
وأما النص في الموروث الغربي فقد عرفه على سبيل المثال برنارديث من خلال جمعه لخمسين تعريفا من لسانيات النص بأنه وحدة لسانية تواصلية أساسية تنتج عن النشاط اللفظي، وتتسم بالقصد التواصلي، والطابع الاجتماعي.
وحدد درسلر وبوجراند شروطه في سبعة معايير، وهي: النظم والحبك والإعلام والقصد والقبول ومراعاة المقام، والتوارد أو التناص على اختلاف في الترجمة.