السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
١- [عن جابر بن عبدالله:] أَعْمَرَتِ امْرَأَةٌ بالمَدِينَةِ حائِطًا لَها ابْنًا لَها، ثُمَّ تُوُفِّيَ وَتُوُفِّيَتْ بَعْدَهُ، وَتَرَكَتْ وَلَدًا، وَلَهُ إخْوَةٌ بَنُونَ لِلْمُعْمِرَةِ، فَقالَ وَلَدُ المُعْمِرَةِ: رَجَعَ الحائِطُ إلَيْنا، وَقالَ بَنُو المُعْمَرِ: بَلْ كانَ لأَبِينا حَياتَهُ وَمَوْتَهُ، فاخْتَصَمُوا إلى طارِقٍ مَوْلى عُثْمانَ، فَدَعا جابِرًا، فَشَهِدَ على رَسولِ اللهِ ﷺ بالعُمْرى لِصاحِبِها، فَقَضى بذلكَ طارِقٌ، ثُمَّ كَتَبَ إلى عبدِ المَلِكِ، فأخْبَرَهُ ذلكَ، وَأَخْبَرَهُ بشَهادَةِ جابِرٍ، فَقالَ عبدُ المَلِكِ: صَدَقَ جابِرٌ، فأمْضى ذلكَ طارِقٌ، فإنَّ ذلكَ الحائِطَ لِبَنِي المُعْمَرِ حتّى اليَومِ. رواه مسلم.
السؤال: ما إعراب قوله (حياته وموته) في قوله (كان لأبينا حياته وموته)؟ هل هما منصوبان بنزع الخافض أو على الظرفية؟
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.