ثانيًا: الكتب المحققة:
1. ديوان القطامي (بمشاركة الدكتور إبراهيم السامرائي) . بيروت 1380هـ - 1960م.
2. شعر عروة بن حزام (بمشاركة الدكتور إبراهيم السامرائي) . بغداد 1381هـ - 1961م.
3. التمام في تفسير شعر هذيل مما أغفله السكري لابن جني (بمشاركة الدكتور أحمد ناجي القيسي والدكتورة خديجة الحديثي). بغداد 1381هـ - 1962م.
4. ديوان قيس بن الخطيم (بمشاركة الدكتور إبراهيم السامرائي) . بغداد 1382هـ - 1962م.
5. فوح الشذا بمسألة كذا لابن هشام . بغداد 1383هـ - 1963م.
6. البخلاء للخطيب البغدادي (بمشاركة الدكتور أحمد ناجي القيسي والدكتورة خديجة الحديثي). بغداد 1384هـ - 1964م.
7. التبيان في علم البيان المطلع على إعجاز القرآن لابن الزملكاني (بمشاركة الدكتورة خديجة الحديثي). بغداد 1383هـ - 1964م.
8. ديوان ديك الجن (بمشاركة الدكتور عبد الله الجبوري). بيروت 1386هـ - 1966م.
9. من شعر أبي حيان الأندلسي (بمشاركة الدكتورة خديجة الحديثي). بغداد 1386هـ - 1966م.
10. البرهان في وجوه البيان (الأصل الكامل لنقد النثر المنسوب إلى قدامة بن جعفر) لابن وهب الكاتب (بمشاركة الدكتورة خديجة الحديثي). بغداد 1387هـ - 1967م.
11. الجمان في تشبيهات القرآن لابن ناقيا البغدادي (بمشاركة الدكتورة خديجة الحديثي). بغداد 1387هـ - 1968م.
12. ديوان أبي حيان الأندلسي (بمشاركة الدكتورة خديجة الحديثي). بغداد 1388هـ - 1969م.
13. البرهان الكاشف عن إعجاز القرآن لابن الزملكاني (بمشاركة الدكتورة خديجة الحديثي). بغداد 1394هـ - 1974م.
14. تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي (بمشاركة الدكتورة خديجة الحديثي). بغداد 1397هـ - 1977م. وقد أعادت مكتبة لبنان طبعه سنة 2001م.
15. أَيها الولد للإمام الغزالي . بغداد 1406هـ - 1986م.
16. البرهان في إعجاز القرآن لابن أَبي الإصبع المصري (بمشاركة الدكتورة خديجة الحديثي). بغداد 1426هـ - 2006م.
ثالثا: الكتب المدرسية:
1. قواعد اللغة العربية للصفوف الرابعة التجارية (بمشاركة نوري القيسي وعبد المطلب الهاشمي). بغداد 1376هـ - 1957م.
2. النصوص الأدبية للصفوف الرابعة التجارية (بمشاركة نوري القيسي وعبد المطلب الهاشمي). بغداد 1376هـ - 1957م.
3. قواعد اللغة العربية للصفوف الخامسة التجارية (بمشاركة نوري القيسي وعبد المطلب الهاشمي). بغداد 1377هـ - 1958م.
4. لغتي للصفوف الخامسة الابتدائية (بالمشاركة). بغداد 1379هـ - 1959م. طبع عدة مرات.
5. لغتي للصفوف السادسة الابتدائية (بالمشاركة). بغداد 1379هـ - 1959م. طبع عدة مرات.
6. البلاغة للمدارس الإسلامية (بمشاركة الدكتور عمر الملا حويش وعبد الرضا صادق). بغداد 1399هـ - 1979م. طبع عدة مرات.
ثاني عشر: الرسائل الجامعية التي تناولت الدكتور أحمد مطلوب:
1. نوقشت رسالة ماجستير سنة 1425هـ - 2004م في جامعة الأنبار بعنوان (أحمد مطلوب وجهوده في تحديد المصطلحات البلاغية والنقدية) للسيد ياسر محمود حمادي العبيدي ونالت درجة (الامتياز).
2. سجلت رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية ـ الجامعة المستنصرية ـ بعنوان (أحمد مطلوب وجهوده البلاغية) للطالبة نبراس جلال عباس ، وذلك في أواخر سنة 2006م. ونوقشت يوم الأحد 11 جمادى الآخرة 1429هـ - 15/6/2008م. وحصلت على درجة (جيد جدا).
3. سجلت رسالة ماجستير في كلية الآداب ـ جامعة بغداد ـ بعنوان (أحمد مطلوب وجهوده اللغوية) للطالبة وجدان إبراهيم جابر، وذلك في أوائل سنة 2007م. ونوقشت يوم الأحد 20 جمادى الأولى 1429هـ - 25 أيار 2008م. ونالت درجة (الامتياز).
4. سجلت رسالة دكتوراه في كلية الآداب واللغات – جامعة قاصدي مرباح ورقلة – الجزائر للطالبة مليكة بن عطاء الله ، بعنوان ( المصطلح البلاغي والنقدي عند أحمد مطلوب – دراســــــة في المصطلح والمعجم ). ونوقشت في صيف 1438ه – 2017م ونالت درجة (مشرف جدا).
وفاته:
توفِّيَ الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب ( يَرحمهُ اللهُ ) عصرَ يوم السّبت 21/ 7 / 2018 م ، عن عمر ناهز 84 عامًا حافلًا بالعطاء والشرف والخدمة للغة العربية.
نعي الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب
نعي الرئيس العراقي الدكتور فؤاد معصوم للدكتور أحمد مطلوب22/7/ 2018م
نعى رئيس جمهورية العراق الدكتور فؤاد معصوم الدكتور أحمد مطلوب رئيس المَجْمَع العلمي العراقي الذي انتقل إلى جوار ربه أمس السبت 21/7/2018، مشيدا بمكانته العلمية والتربوية، وفي ما يلي نص كلمة النعي:
"إلى عائلة المغفور له الدكتور أحمد مطلوب المحترمين، ننعى بأسف وألم عميقين المغفور له الدكتور أحمد مطلوب رئيس المَجْمَع العلمي العراقي الذي انتقل إلى جوار ربه أمس السبت 21/7/2018.
وإذ ننعى هذا العالم الجليل، حسبنا في هذه الخسارة المفجعة ما خلفه من أثر طيب وذكر نبيل على المستويين الوطني والإقليمي كشخصية علمية وتربوية تميزت أيضا بإعلاء روح التفاهم والحوار والحرص على مستقبل الثقافة العراقية، فضلا عن مساهمته المثابرة في تطوير المكانة العلمية والأكاديمية لبلادنا سواء خلال حياته الجامعية الطويلة المفعمة بالحيوية وفي مساهمته في تطوير المَجْمَع العلمي العراقي وحماية استقلاليته المهنية والعلمية وسعيه لجعله مؤسسة أساسية في تنمية وإطلاق الطاقات الخلاقة في المجالات العلمية والأكاديمية.
أحر التعازي والمواساة لعائلة المغفور له الدكتور أحمد مطلوب، وكذلك لأكاديميينا وشعبنا العراقي بهذا المصاب المفجع، سائلين الباري عز وجلّ أن يتغمد الفقيد الراحل برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه وأن يلهم أهله وذويه وزملائه وتلامذته الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فؤاد معصوم
رئيس الجمهورية
نعي ( نائب رئيس الجمهوريّة العراقية أسَامة عبد العزيز النّجيفيّ )
بسم الله الرحمن الرحيم
بتأثر بالغ وحزن عميق أنعى لكم رحيل العلامة الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب رئيس المَجْمَع العلمي العراقي .
إن المغفور له علم بارز من أعلام العراق ، أثرى المكتبة العربية بكتب مهمة في البلاغة والنقد والأدب واللغة ، فضلا عن نشر عشرات البحوث في علوم القرآن الكريم والتفسير والحديث وتعريب العلوم والمصطلحات العلمية ، ما يشكل خسارة كبيرة من الصعب على المَجْمَع العلمي العراقي تعويضها .
كما أن الدور المفعم بالعطاء الذي قدمه الدكتور مطلوب في مختلف المواقع التي تولى قيادتها دور سيبقى محل تقدير واعتزاز بالغين نظرا للقيمة الفكرية والعطاء الثر الذي اتسمت بها مسيرته .نبتهل إلى العزيز المقتدر أن يسكنه فسيح جنانه ويمن على أهله وذويه ومحبيه بالصبر الجميل وحسن العزاء .
إنا لله وإليه راجعون ..
أسامة عبد العزيز النجيفي / نائب رئيس الجمهورية
وزير التعليم العالي والبحث العلمي في العراق الدّكتور عبد الرّزّاق العيسَى يعزي برحيل رئيس المَجْمَع العلمي العراقي الدكتور أحمد مطلوب
نتقدم بالعزاء للوسط الأكاديمي والجامعي برحيل رئيس المَجْمَع العلمي العراقي العالم الكبير الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب الذي قضى حياته في خدمة اللغة العربية وتراثها وسطر مصنفات علمية وثقافية شاخصة في ميدان الأدب والنقد واللغة والبلاغة. وإذ نعرب عن وافر مواساتنا لأسرة الفقيد وزملائه وطلبته ومحبيه فإننا نسأل الله أن يتغمده برحمته ورضوانه ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعون.
برقيات تعزية من زملاء الدكتور مطلوب وطلابه ومحبيه
د. هادي حسن حمودي ٢١ /7/2018م:
رحيل النبيل الكريم أستاذنا الأجل الأكرم الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب
إنا لله وإنا إليه راجعون.. علمت بالخبر الحزين وما جرؤت أن أعلنه لشدة حزني وألمي حتى أعلنه أعلنه أساتذة أجلاء.. رحمك الله يا أستاذنا وأستاذ أجيال الباحثين.. رحمة واسعة وأسكنك فسيح جناته.. تعزية للعلم وللعرب عامة وللعراق خاصة,,,, ألا إن القلب ليحزن والعين لتدمع ولا نقول إلا خيرا.. اللهم ألهمنا الصبر.
د. هادي حسن حمودي ٢١ /7/2018م.
أيها الراحلان المتلفّعان بالمجد والمتوشّحان بأوسمة النبل، أحمد مطلوب وخديجة الحديثي، هنيئا لكما الجنة بإذنه تعالى ولنا الصبر.
د. عبد الكريم محمّد حسين 21/ 7 / 2018م•
رحم الله د.أحمد مطلوب فقد التقيناه أول مرة في بيت د.علي أبو زيد، والتقيناه مرات في المَجْمَع، كان سدًّا منيعًا في وجه دعاة الاستيطان الاستعماري اللغوي لأساليب لغات الفرنجة..كان عالمًا مشبعًا بالعظمة لا يضره الاعتراف بالحق من أي جهة أتى.. فسلام الله عليك يا سيدي يوم ولدت ويوم تموت ويوم تبعث حيًّا..وبوأك ربي أعلى مراتب الفردوس..قد فُتِحَ برحيلك باب للفتن اللغوية للعربية في المَجْمَع العلمي العربي العراقي.خسارة العربية وعلومها برحيلك كبيرة.. والبركة فيمن بقي من الغيارى على لغتنا من أبناء أمتنا..
د.عبد الكريم راضي جعفر21/7/ 2018م:
كنت أنت أيها الفذ متكئًا على سرير من علم ومعرفة وإدارة، وكنت أنا الفقير لله
أستمع إليك بشغف وأنت تحرث لي أرضا؛لأزرعها نسيم البنفسج ونفح الجوري وأغصان عنب رطيب ، آخر ما كتبت لي أيها الراحل بثوب أبيض ويد بيضاء:
(تلميذي الباحث الفذ عبد الكريم)..فأزهر في خجل الجنوبي البصري، حتى اخضرت الدنيا بي في زمن لئيم ذميم دميم.
نم في رعاية الله فالقادمون إليك كثر..سيسلمون عليك..ويمرون خفافًا ولكنهم بثقل حجر كريم.
أ.د عبد الوهاب العدواني 21/ 7 /2018م:
في رثاء رجل من أهل الفضل، إنه أستاذنا الكبير الدكتور أحمد مطلوب أحمد الناصري ؛ رئيس المَجْمَع العلمي العراقي ، وعميد " كلية الآداب " في " جامعة بغداد " سابقا ، وأستاذ " البلاغة " الجليل فيها ، وكبير المشتغلين بها في " العراق " كله ، ومن شرفي أنه رأس لجنة مناقشتي في " أطروحة الدكتوراه" في يوم 1 آب /1981 ، وقد توفي في يومنا هذا : ( السبت - 21 / تموز / 2018 ) ، وجاء رزء " وفاته " بعد شهرين من وفاة " عقيلته " ؛ أستاذتنا الدكتورة خديجة عبد الرزاق الحديثي ، رحمهما الله - تعالى .
•••••••••••••••••••••••••••••••••
و يموت " أحمد " معجلا وكأنه
وجد المكان مفرغا من روحه
شهران قد سلفا فلما لم يجد
غير الرحيل معبرا عن جرحه
قال الرحيل مروءة و صبابة
لست الذي أعنى لكم في شرحه
الشرح عند الله حاكم أمرنا
من ألف دهر ممسك عن بوحه
كان الزمان لديه روضا أخضرا
و اصفر .. و انقطعت هدايا نفحه
درجا على الدرب الطويل و هاله
أن غادرت .. و بقي هنا في صرحه
فأقام ينفض روحه من عبئها
ليموت موت الرزء ساعة لوحه
هو ذا بميقات الجليل وأمره
لا ينفع العاصي الضجيح لكبحه
ذا أحمد المطلوب أشهر فارس
عرف الرجال ضميمه في جنحه
هو فيهم الغريد بالعلم الذي
قرؤوا له واستأنسوا من صدحه
وإذا رثيت فلست أرثي ميتًا
ما دام في الصفحات سائر ربحه
أ.د. سعَد مصلوح 22 /7/2018م•
نعيُ أستَاذٍ عظيم
ينعى سعد عبد العزيز مصلوح وزوجه إلهام المفتي إلى كل خادم ومحب للعربية وتراثها شيخ البلاغيين وإمامًا من أئمة العربية الأستاذ الدكتور أحمد مطلوب.
لقد كان الراحل العظيم له أخًا كبيرًا وأسوة حسنة وكان لزوجه أستاذًا وأبًا راعيًا إبان حقبة تدريسه في جامعة الكويت وفي أثناء بدايات التحاقها بالدراسات العليا في جامعة بغداد. وكان هو وعقيلته الكريمة الأستاذة الدكتورة خديجة الحديثي نِعْمَ العالمان ونِعْمَ الراعيان ،أكرم الله وفادتهما وأحسن رفقتهما في جنات النعيم.
الدّكتور أحمد حامد:
تعزية
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يشاطر مَجْمَع اللغة العربية الفلسطيني -بيت المقدس- شقيقه مَجْمَع اللغة العربية العراقي أحزانه بوفاة العلّامة أ.د. أحمد مطلوب، رئيس المَجْمَع العراقي، وسّع الله قبره وغفر ذنبه. إنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد الله راتب النفاخ 22/ 7 / 2018م
أول ما سمعت اسم الدكتور أحمد مطلوب في إحدى محاضرات السنة الثانية من مبادئ النقد لأستاذنا الدكتور عبد الكريم محمد حسين رفع كتابه (معجم مصطلحات النقد العربي القديم) بطريقة مسرحية، كعادته في جذبنا إلى المراجع، وما أسرع أن قر في صدري أن هذا عمل جبار لرجل جبار. فلما لقيته في أحد مؤتمرات مَجْمَع اللغة العربية بدمشق هالني تواضعه وهدوؤه، وما زلت حتى أمس أتساءل، أكان ذاك هو؟!!! أسأل الله أن يرحمه وينير قبره.
الدّكتور محمد البكّاء 22/7/ 2018م•
خَطْبٌ جَلل: شيخنا وأستاذنا العلامة الدكتور أحمد مطلوب في ذمة الله سبحانه.
" قـَـرْحٌ على قـَـرْحٍ تقاربَ عَهْــدُه ... إنَّ القروح على القروح لأوْجَـعُ
وتلاحـُـقُ الفُضلاء أعْــدلُ شاهـِـدٍ ... أنَّ الحِمــَــام بكُــلِّ عِلــْـقٍ مُـولَعُ "
فجعت الأوساط العلمية، واللغوية، والأدبية العراقية، والعربية برحيل أستاذنا العلامة الدكتور أحمـــد مطلوب (25 تشرين الأول 1936 -21 تموز 2018) أستــاذ البلاغة، والنقد، ورئيس المَجْمَع العلمي العراقي، ووزير الثقافة والإرشــــاد في الجمهورية العراقية عام 1967 م.
كان – رحمه الله – غزير العطاء، في حقل الأدب ، والنقد ، والبلاغة ، والتحقيق طيلة حياته التي قضاها في خدمة اللغة العربية وآدابها إذْ عمل في كلية الآداب - جامعة بغداد منذ عام 1958، معيدًا، فمدرسًا، فأستاذًا مساعدًا، ثم أستاذًا في جامعة بغداد، ثم التحق بجامعة الكويت أستاذًا منتدبًا 1971-1978م، وعمل أستاذًا زائرًا في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة، وجامعة مارتن لوثر في ألمانية الديمقراطية، وجامعة وهران في الجزائر. كما عمل رئيسًا لقسم (الصحافة) الإعلام – كلية الآداب ، جامعة بغداد منذ سنة 1966-1969م،ثم عميدًا لها 1984- 1986م، كما شغل عدة وظائف ثقافية منها:مديرًا عامًّا للصحافة والإرشاد في وزارة الثقافة والإرشاد عام 1964م،ثم مديرًا عامًّا للثقافة في الوزارة نفسها.
لقد كان الفقيد ابنًا بارًّا من أبناء هذا البلد الأمين، وعالمًا متبحرًا في فنون البلاغة والنقد، ومحققًا ثبتًا لم يكتف أن يقف ديدبانَا على سلامة اللغة العربية ،مدافعًا عن حرمتها منذ أن أصبح أمينا عامًّا للهيئة العليا للعناية باللغة العربية في العراق من عام 1986 وحتى عام 2003، ثم ليشغل منصب الأمين العام للمَجْمَع العلمي العراقي ،ثم منصب رئيس المَجْمَع العلمي العراقي(2007 – 2018) والذي يعــد أعلى هيئة علمية في العراق ،وعضو في مَجْمَع اللغة العربية الأردني .
نال شيخنا - طيب الله ثراه - جائزة الملك فيصل العالمية في فرع اللغة العربية، وأصدر( 37) كتابًا مؤلفًا في فنون البلاغة، والنقد،والأدب،والمعاجم، والتعريب،و (15) كتابًا محققًا من كتب التراث في الشعر، وبلاغة القرآن الكريم، ونشر أكثــر من (60) بحثًا علميًا في علم البلاغة، والنقد الأدبي، واللغة،وعلوم القرآن الكريم، والتفسير،والحديث الشريـف، وتعريب العلوم ، والمصطلحات العلمية، فضــلاً عن مئات المقالات ، والدراسات الأدبية،والنقدية، واللغوية .
إن الناظر في ما تركه شيخنا الجليل من آثار علمية تتجلى له متانة ثقافته، وعمقها، واتساعها، مع حرص شديد على سلامة التعبير العربي، وضرورة مسايرة اللغـــة لركب التطور، ومواجهة المشكلات التي تعترض سبيل رقيها، ورفع الحيف عنها بعد أن ترادفت عليها نوائب الزمان.
إننا إذ نعزي عائلته الكريمة،وزملاءه، وطلبته،ومحبيه، وعارفي فضله بهذا المصاب الجلل بعد أن فقدت،وفقدنا منذ شهرين أمّنا وأستاذتنا الجليلة الدكتورة خديجة عبد الرزاق الحديثي نبتهل إلى الله سبحانه أن يتغمدهما برحمته الواسعة ، وأن يكرم مثواهما في جنات النعيم. " إنا لله وإنا إليه راجعون".