( مشهد الوداع الأخير)
قصيدة كتبتها في وفاة أبي رحمه الله
توفي قبل 5 سنوات لكن القصيدة ولدت الليلة
مــــــــا راعني إلا بيـــــــــــوم وفــــاته / لمّا تكفّــــن فــــــوقَ نَعْشٍ مُعْتَــــــلِ
فدنوتُ من نَفَسِ الحبيبِ أشُمُّه / والعينُ تذْرُفُ ماءَها المُتَهلْهِلِ
ونـــــظرتُ في عينِ الـعزيزِ فإذْ بها / لمْـــــــعٌ كلمعِ البـــــارقِ المتعجِّلِ
فقلتُ يــــــا ربَّ العــــــبادِ فكنْ لــــــه / أنت الوليُّ وأنت خيــــرُ مُـــــــوَكَّلِ
قدْ كـــــان في البيت الكريمِ عمادُه / يــــأتي إليَّ بكــــــلّ حبٍّ أمْــــثلِ
فالـــــــــــطفْ بقلبي يا إلهي إنَّنـــــــــي / عبدٌ كسيرٌ أرجو منـــــك مــــؤمَّلِ
ولقـــد رجعتُ إلى الديـــــــارِ رأيتُها / قَفْـــــــــراءَ موحشةً كَلَيْــــــلٍ أَلْيَـــــــلِ
لمّا رأيتُ العــــــالمين بـــحشْدهـــم / وسْــط الديــارِ فرَرْتُ غيــر مؤمِّلِ
يمَّمَتُ وجهي إلى الكـــريمِ أبُثُّــــه / أدعو إلهي بكلِّ صوتٍ عَنْـــــــدَلِ
فاجبــــرْ إلـــــهَ العــالمين مُصابَــــنا / إنّ الأبـــــوّةَ تســــــقي روحَ مُــعَــــــلَّلِ
أرجو من القامات اللغوية هنا تقييمي
وأخذي إلى باحة الشعر ليستقيم عودي
مع العلم حاكيت معلقة الذي لا يخفى عليكم
تألق