![]() |
الفتوى (1059) : قول في أحكام الوقف بالتنوين
السلام عليكم وأهلًا بكم راودني سؤال ولكن لا أعلم إن كان من يستطيع إجابتي فقررت كتابة هذا الموضوع. في القراءة باللغة العربية حين تصادفنا الفواصل والنقاط نسكن التشكيل في آخر حرف بالكلمة التي وقفنا عندها .. مثلًا: ذهبتُ إلى المتجرِ، واشتريتُ كتابًا جديدًا .. وعند القراءة تصبح: ذهبتُ إلى (المتجرْ). أنوه مرة أخرى: أنا أعني القراءة وليست الكتابة. في الجملة الثانية وبحكم وجود الألف الزائدة في تنوين الفتح .. فهل تنطق بالتنوين: اشتريت كتابًا جديدًا (جديدن) بهذا النطق كما هو حال تنوين الكسر والضم؟ أم (جديدا) بمد الألف دون نطق التنوين؟ آمل إجابتي وإن كان هنالك معلومات أكثر حول الوقفات في القراءة فأتمنى منكم المساعدة بحق. |
(لقد أحيل السؤال إلى أحد المختصين لموافاتكم بالإجابة قريبا). |
الفتوى (1059) : الوقف في القراءَة عامةً هو قطعُ الصوت زمنًا يتنفس فيه القارئ عادة للاستراحَة وبنيّة استئناف القراءة، وتزداد أهمّيتُه إن كانَ في قراءَة القرآن الكَريم، والأصل أن يُوقفَ على آخر حروف اللفظ بحذف الحركة أي بالسكون نحو زيدٌ/زيدٍ: زيدْ. فإن كان الحرف تاء تأنيث مربوطة نُطقت هاءً شجرة: شجرة. وإن كان الحرف مختومًا بتنوين للنصب حُذف التنوين ومطلت الفتحة فيكون الوقف على ألف؛ ولذا تُرسم الألف بعد الفتحتين زيدًا: زيدا. وكذلك يُوقف بالألف وإن حُذف من الخط لكره المتماثلات نحو سماءً: تُنطق سماءا. وأهم المَعلومات عن الوَقفِ تجدُها في مراجع علم التّجويد حيثُ يُعرَّفُ بأنّه قطع الصوت على آخر الكلمة زمنًا ما، أو هو قطع الكلمة عما بعدها زمنًا يتنفس فيه القارئ بنيَّة استئناف القراءة. اللجنة المعنية بالفتوى: المجيب: أ.د. أبو أوس الشمسان (عضو المجمع) راجعه: أ.د. عبد الرحمن بودرع (نائب رئيس المجمع) رئيس اللجنة: أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي (رئيس المجمع) |
شكرًا للغاية .. أفادني ذلك كثيرًا :))
|
الساعة الآن 12:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by