![]() |
الفتوى (3422) : مفعول مطلق لا خبر ثان
السلام عليكم وأسعدتم أوقاتًا إن الليلَ ساكنٌ (أكثرَ أم أكثرُ) من المعتادِ كيف نعرب أكثرَ أم أكثرُ؟ هل اسم التفضيل هنا صفة ساكنٌ مرفوع؟ أم تراه نصب صفة مصدر محذوف أو مفعول مطلق محذوف (سكونًا أكثرَ من المعتاد)؟ وهل يكون المفعول المطلق المحذوف لاسم الفاعل (ساكنٌ)؟ أم غير ذلك؟ حبذا لو فصلتم قليلًا كيف تكون صفة لمصدر محذوفًا أو إن كانت صفة مرفوعة لساكن ولكم جزيل الشكر. |
(لقد أحيل السؤال إلى أحد المختصين لموافاتكم بالإجابة قريبا). |
الفتوى (3422) : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به! لا وجه لرفع "أكثر" -وهو عندئذ خبر ثان، لا نعت "ساكن"- وإلا كان المعنى: إن الليل أكثر من المعتاد، وهو كلام غير مستقيم! أما الوجه الممكن فنصب "أكثر" مفعولا مطلقا، ناصبه اسم الفاعل "ساكن"، والمعنى: إن الليل ساكن سكونا أكثر من السكون المعتاد. ونعم؛ أصل "أكثر" نعت "سكونا" المفهوم بداهة -وذكر المفهوم بداهةً عِيٌ!- قد انفرد دونه بموقعه؛ فاستحقه، ولم يعد مقبولا إعرابه نائبا عنه. والله أعلى وأعلم، والسلام! اللجنة المعنية بالفتوى: المجيب: أ.د. محمد جمال صقر (عضو المجمع) راجعه: د.مصطفى شعبان أستاذ مساعد اللغة العربية وآدابها بكلية اللغات- جامعة القوميات بشمال غربي الصين رئيس اللجنة: أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي (رئيس المجمع) |
حياكم الله وأحيى بكم وبارك فيكم
|
الساعة الآن 08:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by