السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فأرى أن الاهتمام بالمعنى المقصود من الجملة لا يقل شأنًا عن سلامة تركيبها النحوي، ألا ترى معي أن أمثلة النحاة الأوائل جميلة المعنى سليمة التركيب كقولهم: اللهُ ربُنا، محمدٌ-صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَّ-نبينُا،...وهكذا.
والمثال هنا: "رشوتُ المسؤولَ" مستقيمٌ نحويًا، لكنَّ معناه غيرُ مستقيمٍ ومخالفٌ للدينِ القويمِ.
ولو كان المثال هكذا: "ما رشوتُ أحدًا؛ لأنَّ الرشوةَ حرامٌ" لكانَ أجملَ وأكملَ دينًا ونحوًا.