لله در الحرف حين يزهو بين تلك الأنامل الطاهرة لينسج مع إخوته
عبارات تخرق الاذهان فتوقظ الوسنان في وصف ما آلت إليه
لغتنا الحبيبة في كتبهم وبين أسطر مقالاتهم الغبية ...
صدقوا أنفسهم ومن صفق لهم ... لكن مادام هناك امثالكم
يا أستاذنا الدكتور عبد الرحمن وإخوتكم الأفاضل ممن جندوا أنفسهم لحفظ
وحماية لغتنا العربية .. فلن يفلحوا ولا بد أن تنقطع بهم السبل
وسيعودون أدراجهم خاسرين وسينقلبون على أدبارهم خائبين
فلغتنا أصلها ثابت وفرعها في السماء ،محفوظة بحفظ الله لكتابه.
حفظكم الله ورعاكم وجزاكم خير الجزاء ونفع بكم وبعلمكم
خالص تقديري