فَلْتَرْجِعي يا كِلْمَةً دانَتْ لَها الدُّنْيا ، يا غَريبَةَ الدّارِ و الإيمان ، يا مَسْطورَةَ الأَقْلام،
يا مَعينَ الرُّشْدِ ، يا رِيَّ الأُوام ، اُسْكُني أَصْلَكِ الغَضَّ الطَّرِيَّ : هذا اليَراع المُرْتَعِش،
وابْعَثي سِرَّ الحَياةِ في عُروقِه ، نابِضًا ، سارِيًا، كَيْ يَنْتَعِش ، و اسْأَليه مَنْ عَلَّمَه،
سَنَنَ الإِبْداعِ و مِنْهاجَ المَعْرِفَه ، نَسَقًا مُنْقادًا وطَبْعًا راسِخًا ...