لا تَقُلْ لي : سُنَّةُ الحَياةِ تَقْضي : بِمُروقِ الخالِفِ عَنْ سَبيلِ الأُوَّل ،
و جَفاءٍ يَخْتِلُ النَّفْسَ و يَمْضي . فالمُستعيرُ لسانًا لم يُعْطَهُ:
مستهينٌ مُدَّعٍ ما ليسَ لهُ، كلابِس ثوبَيْ زور، لا يَسْتَبينُ مَدْرَجَ
النَّهْجِ المُبَجَّل ، صِفْرٌ كَفُّهُ، و الهَوى أ َمُّــهُ ، و الدُّنْيا هَمُّه ، سادِرٌ
في غَيِّه، جاهِلٌ في سَمْتِ عالِمٍ ، و مِنَ الجَهْلِ ما قَتَل