مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > القسم العام > مشاركات مفتوحة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
 
ملكة الطموح
عضو جديد

ملكة الطموح غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 10518
تاريخ التسجيل : May 2020
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال :
Smile السعادة الحقيقية

كُتب : [ 05-15-2020 - 10:45 PM ]


مقال عن :((السعادة الحقيقية ))
تأليف :ملكة الطموح
العالم يحكي اليوم عن السعادة الحقيقية ؟ بعض العالم تعتقد بأن السعادة تنبني فقط بسبب المال ،هو أن يكون ذلك الشخص ذو مصلحة أو ذو نفوذ بين الناس كي يكسب المال والشهرة ،لأن المال هي ثروة مادية لا يمكن الاستغناء عنه لأجل العيش والرخاء ،لكن بعض العالم لا يعنيها المال بشيء إلا عند ضرورة الحاجة فقط ، والآن كل شيء يأتي على حساب المال ،فالسعادة بالنسبة لهم هي الحلم والهدف الذي يبنوا من خلاله طريق طويل لإنجازه ، هناك شغف بين حنايا جوفهم يحاولون بكل ما لديهم أن يحققوا ذلك الحلم بإصرار وعزيمة ، هناك جانب من أشخاص يحاولون ضياع هذا السعادة منهم ،لكن بوجود طاقة من التمسك والإيجابية التي لديهم ،لا يشتتهم أقوالهم السلبية بمعنى أنهم يتجاهلون ذلك ؛لأجل الاستمرار والعيش وكسب الهدف ، بما يقال من بعض الألفاظ المحبطة :أنت فاشل ، أنت تحلم ،أنت غبي ،وغيرها الكثير منها ، فهم كالغبار الذي يسيطرون على مجرى طريقه يحدقون إليه بأعينهم ويضحكون بضحكة استهزاء،كما يقال : ههه أنظروا إليه كم هو يحلم ؟ وأنه من أصحاب الفشلة ، لما تلك الأساليب التي لديهم ؟ ،فلا عليك منهم أستمر وأنجز ولا تسمع أي قول يحبطك كن أنت واثق وعازم من قدراتك، حتى لا تكن حياتك في حساب الغير فهم جاءوا لضعفك وما عليك سوى التجاهل فقط ،أنت لست بفاشل ،الفشلاء الذيين يجلسون ليلا نهارا دون فعل شيء،الفشلاء الذين لم يوصلون إطلاقا وصعودهم في نصف الجبل ،أنت بطلا لأنك قدرت الصعود في أعلى الجبل ، وما سوى بقئ القليل من الوصول فوق قمة الجبل ،لكن هم بالأسفل لا يغمرهم سوى الحقد والحسد عليك ، بتمسسك بروح الشجاعة والمغامرة على الصعود دون خوف أو يأس،فأظهرت لهم القدرة على العيش لحياة أفضل .
فالإبداع الفطري يأتي بعضه من الصغر أو يأتي من شيء قد يغيره بلحظات أو حدث صدفة ،أن يكون لدى ذلك الشخص فطرة خارقة تخرق العالم بما فيه ،كن أنت واحد من هؤلاء العلماء الذين أتوا من دون موعد ،أنجزوا اختراقاتهم من شغف وذكاء عقلياتهم ورحلوا ،العالم الآن لما استطاعت التعلم والعمل اليوم من دون وجودهم كعلماء الفيزياء والكيمياء والأحياء والفلاسفة والفقه والطب أو كعلماء الفنون مثل الرسم والموسيقى وألعاب القوى وغيرها الكثير ، فهم أثروا لنا الكثير وأغلب الأسئلة المحيرة بسبب كيفية جرأتهم وتمسكهم لهذه الاختراقات وأنجاز طموحاتهم،فأصبحت اختراقاتهم عالمية في هذا الآن الذي نعيشه ،فهم لم يأتوا عبث تمكنوا من فعل شيء قبل مماتهم وأعطت الجهود وغرس الفكر الجيد والتخطيط والتنفيذ لمصلحة الحياة الفردية والمجتمعية في نفس الوقت ،أنت اليوم هو عضوا من هؤلاء العلماء الذين أتوا وحققوا وصنعوا وأنجزوا دون سماعهم لانتقادات الغير ،أحيوا العالم بما فيه حتى صارت اليوم في اختراق التكنولوجيا، فهم عبارة عن قدوة لنا لتحقيق أحلامنا وأهدافنا ،لولا وجودهم لم يكون لنا أملاً وتفاءلا وسعيا من أجل صناعة حياة أنفسنا ،كما أن السعادة الحقيقية هي اليوم أغلب العالم لا يتفهما هي السعادة التي تأتي من غرس العمق ،يحاول الشخص ما سر معناها ،لكن في مرور أيام وأشهر يكتشف ما نوعها ؟، فهي السعادة التي تفطر في داخل ذلك الشخص واختياراته ،فاختياراته أما أن تكون صحيحة أو خاطئة ،لكن مع ضياع ذلك الطريق في لحظات يحاول ذلك الشخص اكتسابها في أي طريقه ،فينتج من ذلك طموح كبير في صناعة الحلم والهدف كي يحقق بمعنى أنه رأى العديد من الأشياء الجميلة التي قد تغيره في هذا الحلم ،وقد صار الحلم كالحياة لا يمكن الأستغناء عنه بسبب رؤية تلك السعادة الكبيرة التي ستأتي من خلاله ،قد يصنع من نفسه قصة وحكاية طموح سينسجم مع الواقع كما غيره في عالم ليس له مثيل ،لا أحد يقبل في ضياع الفرصة التي تأتي مرة في الحياة فهي تعتمد على حظ الشخص ،فإن ضاعت ،ضاعت لكن إن تمسكنا إليها لا يمكن هي بذاتها أن تتخلى عنا ،فهي المكمل لحياتنا ووجودنا على أرض الواقع ، عندما يدرك الشخص أنه أضاع هذه الفرصة ،وما عليه سوى مرور طريق أخر لوصول إليه ،لا يغلبه أي شيء عند النهوض من جديد مهما تعرض لبعض الحواجز والعقبات لابد من وجود القدرة الهائلة لتخطيها ،مع وجود مخططات وأفكار عبقرية يحتاجها من أجل كيفية عبور الطريق ،ليس الصحيح عبور الطريق من خلال السرعة و التجاوز عند قيادته ؛لأن ذلك سيقع الشخص في اشتباك الحوادث وأزماتها ،و إنما عبور الصحيح في الطريق هو وجود تمهل وهدوء عند القيادة، وترك مسافة قصيرة أو بعيدة عند ظهور الحواجز التي سيصادفها في أمام الطريق ؛لكي يتم الوصول بنجاح السلام إلى هدفه ،ولابد من إتباع الخطوة الأولى قبل القيادة هو ربط حزام الصبر والانتظار في كل بداية طريق يتم العبور منه حتى نهايته ؛ لكي لا يحدث نوع من الاقتحام أو الوقوع في فخ مفترسات الطريق لا يمكن النهوض منه بسهوله ، لا ييأس الشخص من وجود الأبواب المغلقة في كل مرحلة يجتازها، إلا أن هناك باب مفتوح في نصف نهاية الطريق، بعد كل الجهود والمقاومة وتخطي كل مصاعب الطريق التي قدمها من أجل تحقيق هدفه ،لا يتطلب الجهد الكثير لفتحه هو من أساسه مفتوح خصص لمن وصل ،مع وجود نور يشع من حول فتحة الباب كالقمر الذي يشع من حوله النور ،هنا يتأكد الشخص أنه بالفعل وصل رغم تعرضه لكثير من العواقب والضغوطات بعد كل السنين التي مرت ،حتى يعلم بأن الأمر هو بالأساس سهلا لولا تعرضه لبعض المشقات والعقبات والكوارث في مجرى طريقه ،ولولا بفضل وجود القوة والشجاعة التي لديه ، ولولا بفضل ربط حزام الصبر والانتظار عند القيادة، ولولا بفضل وجود العزم والإصرار والتوكل على الله دائما كما قال عز وجل :(أن الله يحب المتوكلين ) ،فهو حصل على هذا الباب المفتوح بسبب نجاح وصوله أمامه ولأن ليس أي شخص يستطيع بالسهولة الوصول نحوه ،من ثم يكمل الطريق الذي أتى من بعد ذلك الطريق الشيق ومن بعد الباب المفتوح وهو طريق سهل يتطلب القليل من الانتظار للوصول في مكان الهدف بنجاح ،حتى لو تعرضت صدفة لأزمة بسيطة عند نهاية مشوار نجاحك وما عليك سوى الصبر والانتظار إلى رحيلها ، كن متأملا ومتفائلا بصنع النجاح الكبير ،تأمل بأن غدا أجمل ، هي كأختبار بسيط تختبر صبرك وعدم العجلة في أتخاذ الأمور ،تامل بأن حياتك ستكون أفضل من بعدها ،وهي عبارة عن حياة جديدة ستأتي من بعدها عند نهوض فجر جديد عليك ، والعالم سيتجدد معك من بعد زوالها ،تأمل بأن النجاح سيعم ويعم النصر والنصر قريب إن شاء الله ؛ وذلك عند وجود الأنتظار والصبر بعد درب المشقة عند موقع الهدف
ستأتي السعادة الحقيقة >>
... وتم بحمد الله


رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by