أستاذنا المحقق المبارك.
أحسن الله إليكم وزادكم من فضله.
لا يخفاكم أستاذنا المكرم ما دخل على جملة من مسائل علوم الآلة ومنها النحو من إطلاقات قد توهم المخالفة لعقيدة السلف الصالح، أو هي مبنية على أصول عقدية تخالف عقيدتهم.
وقد نبه بعض أهل العلم على إطلاقات في علم النحو والإعراب يحسن بطالب العلم المتبع للسلف التنبه لها.
ومما وقفت عليه من ذلك:
- إعراب الاسم من أسماء الله تعالى حالة مجئيه من التوابع نعتاً لا بدلاً لأن النعت لا يكون إلا مشتقاً، وأسماء الله كلها مشتقة وهي أعلام وأوصاف خلافاً للمعتزلة.
- تعريف الكلام (في اللغة) حالة الإطلاق إنما هو: اللفظ المفيد أو اللفظ ذو المعنى، ومنه قول ابن فارس في المقاييس: بأنه يدل على نطق مفهِم، أما حالة التقييد فيتقيد بما قيد به كالكلام إشارة أو كتابة، وأما تعريفه بأنه في اللغة حالة الإطلاق: كل ما تحصل به الفائدة فهو من آثار بدعة الكلام النفسي.
فهلا أتحفتمونا بأمثلة لهذا المسلك، وهل هذان المثالان صحيحان له.
جزاكم الله خير الجزاء.