مجمع اللغة العربية بمكة يطلق عضوياته الجديدة
لطلب العضوية:
اضغط هنا

لمتابعة قناة المجمع على اليوتيوب اضغط هنا

 


الانتقال للخلف   منتدى مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية > القسم العام > مقالات مختارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
 
مصطفى شعبان
عضو نشيط

مصطفى شعبان غير موجود حالياً

       
رقم العضوية : 3451
تاريخ التسجيل : Feb 2016
مكان الإقامة : الصين
عدد المشاركات : 12,782
عدد النقاط : 10
قوة التقييم :
جهات الاتصال : إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى شعبان
افتراضي سطور في كتاب (34): من كتاب عناية المسلمين باللغة العربية خدمة للقرآن الكريم للعايد

كُتب : [ 06-09-2017 - 06:47 AM ]


بيان تلازم علوم القرآن وعلوم العربيّة
من عناية المسلمين باللغة العربية خدمة للقرآن الكريم للدكتور سليمان العايد


لم يمرّ بالعربيّة حدثُّ أعظم من الإسلام، ونزول القرآن على محمّد صلى الله عليه وسلم، فقد صيَّر هذا الحدث العربيَّةَ لغة مرغوباً فيها، لا لنفوذها السياسيِّ، ولا لسبقها الحضاريّ، وإنّما لمكانتها الدينيّة؛ إذ تسامى أهل البلاد المفتوحة إلى درس العربيّة، والعناية بها، من أجل تحقيق العبادة، ومن أجل تلاوة القرآن، ومن أجل فهم النصوص الشرعية، فكان من جرَّاء ذلك نشأة علوم العربية من نحو وصرف، ولغة ومعجم، وأدب وبلاغة، كُلّ ذلك وُجِدَ ليقومَ عليه درسٌ للعربيّة قويّ.
وصار هذا الأمر في حسِّ المسلم عقيدةً وواجباً شرعيّاً، لا يختلف في ذلك من لغته العربيّة، ومن لغته غير العربيّة، وصارتْ لغة القرآن وما داناها من لغةٍ لغةً وهدفاً يتسامى إليه أهل الإسلام، وتَشْرَئِبُّ إليه أعناقهم، وتتطاول إليه هاماتهم، وعدوا القرآن نموذجاً أعلى للبيان العربيّ، فأقبلوا عليه يبحثون عن وجوه بيانه، وأسرار إعجازه، ممّا كان سبباً في نشأة علوم العربيّة.
إنّه لولا القرآن، ولولا الإسلام لم يكن هناك عربيّةٌ كما نرى، أو لبقيَتْ العربيَّةُ لغة فئةٍ معزولةٍ عن العالم، تعيش في صحرائها، يزهد فيها العالم، ويرغب عنها إلى غيرها، غير أنَّ الإسلام نقل العربيّة إلى بُؤْرة الاهتمام العالميّ، وجعل لها الصدارة، اهتماماً، وتعلّماً، يطلبها العربيُّ وغَيْره، ويغار عليها كل مسلم، ويتمنّى أن يتقنها كُلّ مُصَلٍّ، ذلك أنّها تحلّ في قلبِ كلّ مسلم في أعلى مكانٍ منه، وهي أجلّ وأكبر لديه من كل لسانٍ، وكل لغة.
دخل الناس في الإسلام، وانقادوا له راغبين أو خاضعين، فتعلّموا لسانه، ورأوا أنه لا يتمُّ لهم دينٌ إلاّ بلغته، فبادروا إلى خدمتها، والعنايةَ بها، كما بادروا إلى حفظ القرآن والسُّنَّة، ودرس التفسير والحديث، ومعرفة أصول الدين والفقه، بل جعلوا اللسان العربيّ بوّابة إلى هذه العلوم،
لا يولج إليها إلاّ به، بل نسي كثيرٌ أن له لغةً غير العربيّة، وانصرف فكره إليها، حتّى إنّ بعضهم ما كان يطيب له أن يذكر لغته الأولى وقد أكرمه الله باللسان العربي، فضلاً عن أن يقارن تلك اللغة بلسانه الجديد.
وفرغت فئاتٌ من المسلمين من غير العرب، من الموالي لخدمة اللسان العربيّ في مستوياته المختلفة: الصوتيّ، والصرفي، والتركيبي، والدلاليّ، لم يقتصر أمره على ما ورد به استعمال القرآن أو السُّنَّة، بل جاوزه إلى جمع اللغة، وإحصاء شاردها ونادرها، وحصر غريبها وشاذّها، في جهدٍ لم يتحقّق للغةِ من اللُّغاتِ، وعملٍ لم يحظ به لسانٌ من الأَلْسِنةِ، حتّى رأينا من مصنّفات العربية الشيء العجاب، ألّفه أو اكتتبه قومٌ ليسوا من أهلها نسباً، ولكنهم منهم ولاءً وحُبّاً.
أقبلت الأمّة على كتاب ربّها، وأكبّت عليه حفظاً، ودرساً، وفهماً لمعانيه، وتقيُّداً بأحكامه، وميزاً لألفاظه ومبانيه، ومعرفة لطرائق رسمه، وإسناد قراءاته، وكان لعلماء العربيّة اليدُ الطولى في خدمة القرآن، في ميادين متنوّعة، في رسمه وضبطه، ومعانيه وقراءاته، وأبنيته وألفاظه، وبلاغته وإعجازه، بل لا أبالِغُ إذا قلتُ: إنّ علوم العربية لولا القرآن ما كانت، ولا كان للعربية شأن، ولبقيت محصورةً في صحرائها القاحلة، وجزيرتها العازبة عن حياة الحضارة والمدنيّة، ولبقي أهلها على شائهم ونَعَمِهم، يتتبعون من أجلها مواقع القطر، ومنازِلَ الغيث، ويعنون بما يرتبط بهذه الحياة البسيطة، من علمٍ بالأنواء والمنازل، والأفلاك والأبراج، والريح وأوقات هبوبها، لا يجوزون هذا إلاّ إلى معرفة أنسابهم، والفخر بأحسابهم، والتمدّح بفعالهم، وإلا قول الشعر، وارتجال الخطب، وحفظ ما استجادوا من ذلك، وإلاّ نُتفاً من حِكَمٍ وأمثالٍ، تهديهم إليها تجاربهم في الحياة، لا هَمَّ لهم وراء ذلك، ليلٌ ينجلي، ونهارٌ يتجلَّى:
"ليلٌ يكرُّ عليهم ونهارُ"
في دورةٍ فلكيّة مكرورةٍ، فسبحان من غيَّر هذه الأُمَّة لتكون كما قال ابن فارسٍ: " كانت العربُ في جاهليتها على إرثٍ من إرثِ آبائهم في لغاتهم، وآدابهم، ونسائكهم، وقرابينهم، فلمّا جاء الله (جلَّ ثناؤه) بالإسلام حالتْ أحوالٌ، ونُسِخَتْ دياناتٌ، وأُبْطِلت أمورٌ، ونُقِلَتْ من اللُّغة ألفاظٌ عن مواضع إلى مواضع أخر، بِزياداتٍ زيدتْ، وشرائع شُرِعَتْ، وشرائط شُرِطت، فعفَّى الآخِرُ الأوّلَ، وشُغِل القوم - بعد المغاورات والتجاراتِ، وتطلّب الأرباح، والكدح للمعاشِ في رحلة الشتاء والصّيف، وبعد الإغرام بالصيد والمعاقرة والمياسرة - بتلاوة الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيلٌ من حكيم حميد، وبالتفقُّه في دينِ الله عز وجلّ وحفظ سُنَنِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مع اجتهادهم في مجاهدة أعداء الإسلام.
فصار الذي نشأ عليه آباؤهم، ونشؤوا هم عليه كأن لم يكن، وحتّى تكلّموا في دقائقِ الفقه، وغوامض أبواب المواريث وغيرها من علم الشريعة، وتأويل الوحي بما دُوّن وحفظ. فسبحان من نقل أولئك في الزمن القريب بتوفيقه عمّا ألفوه، ونشؤوا عليه، وغُذوا به، إلى مثل هذا الذي ذكرناه" .
هذا فِعْل الإسلام بأمَّةِ العرب، أمّا غيرهم فهم كما قال أبو حاتم:
"أقبلتِ الأمم كُلّها إلى العربيّة يتعلّمونها رغبةً فيها، وحرصاً عليها، ومحبَّة لها وفضلاً أبانه الله فيها للناس، ليبيِّن لهم فضلَ محمّد صلى الله عليه وسلم على سائر الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، وتثبُت نبوَّته عندهم، وتتأكّد الحُجَّة عليهم، وليظهر دين الإسلام على كُلِّ دينٍ؛ تصديقاً لقولِه (عزَّ وجلَّ) حيثُ يقولُ: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 33] .
ولو ذهبنا نَصِفُ اللُّغاتِ كُلَّها عجزنا عن تناول ما لم يُعْطَه أَحَدٌ قبلنا، ولكنّا نذكر من ذلك على قدر المعرفة، ومقدار الطاقةِ، ونتكلَّم بما علمنا منه محبَّةً لإيرادِ فَضْلِ لغة العرب؛ إذْ كان فيه إظهار فضيلة الإسلام على سائر الملل، وإبراز فضل محمد صلى الله عليه وسلم على جميع الأنبياءِ والرسل عليهم الصلاة والسلام، وإن كان ذلك ظاهراً بنعمة الله، بارزاً بحمد الله؛ لأن دين الإسلام عربيّ، والقرآن عربيّ، وبيان الشرائع، والأحكام، والفرائض، والسنن بالعربية" .
لولا الإسلام، والقرآن لم تحظَ اللُّغةُ العربيَّةُ بما حظيَتْ به من خدمةٍ، بتدوين علومها، وتبويب مسائلها، وتتابع أجيالٍ فأجيالٍ على النظر فيها جمعاً، وتأليفاً، وتقعيداً، وبحثاً عن أوجه جمالها، وإعجاز قرآنها، وتمجيداً لها وتعظيماً، ليس من أبنائها ذوي الأعراق العربيّة، وإنما من أبنائها ذوي الأصول الأعجمية، ممّن كانت لغتهم الأُمّ أو الأولى غير العربيّة؛ إذ من المعروف أن عدداً غير قليل من أبناء الشعوبِ الإسلامية انتحلوا العربيّة، فصارت لغتهم ولسانهم، وتناسوا بل هجروا لغتهم الأُمَّ، وكتبوا في تمجيد العربية، وبيان فضلها، والتعصُّب لها ما لم يكتبه قلمٌ من صليبةٍ عربيَّةٍ، ولنا أن نمثِّل في هذا السياقِ بجمهرةٍ من علماء العربية وغيرهم من مثل أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ (ت 255هـ‍) وأبي حاتم الرازي (ت 322 هـ‍) وأبي علي الفارسي (ت 377هـ‍) وأحمد بن فارسٍ (ت 395) وأبي حيَّان التوحيدي (ت 414هـ‍) . وكانوا جميعاً من أعراقٍ غير عربيّة، ولم تمنعهم تلك الأعراق عن الإشادة بالعربيّة تمجيداً لها وتعظيماً، وتفضيلاً وتقديماً، ليس لهم دافع إلاّ أنهم مسلمون، قرؤوا القرآن، ورأوا ما فيه من أوجه البيان، وسر النظم، ودلائل الإعجاز، ورأوا أن لُغةً اختيرتْ لهذا الكتاب لم يكن اختيارها عبثاً؛ لأنّ الاختيار من رَبِّ العالمين، ذي الخلق والأمر، اختص بالرحمة وقسمتها، كل شيءٍ عنده بحكمةٍ ومقدار، يخلُقُ ما يشاءُ ويختار ما يشاء، له الحكمة البالغة في ذلك.
وقد حمل نزول القرآن باللغة العربية طائفةً أن يجعلوه دليل فضلها على سائر اللغات، نجد ذلك في مثل قول أبي حاتمٍ الرَّازيّ (ت 322هـ‍) :
"فأفضل ألسنة الأمم كلها أربعة: العربية، والعبرانية، والسريانية، والفارسية؛ لأن الله (عزّ وجلّ) أنزل كتبه على أنبياء (عليهم السلام) آدم، ونوح، وإبراهيم، ومن بعدهم من أنبياء بني إسرائيل بالسريانية والعبرانية، وأنزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم بالعربية، وذكر أن المجوس كان لهم نبيٌّ وكتابٌ، وأنّ كتابه بالفارسيّة، هذا ما اتّفق عليه أصحاب الشرائع" .
وقد جعل الرّازي العربيّة أفضل اللغات الأربع، وأفصحها، وأكملها، وأتمّها، وأعذبها، وأبينها، وجعل حرص النّاس على تعلّم العربية علامة فضلها، ونقل الكتب السماوية المنزلة بغير العربية إلى العربية، ونقل حكمة العجم إليها، وما في كتب الفلسفة، والطب، والنجوم، والهندسة، والحساب من اليونانية والهندية إلى العربيّة وجهاً آخر لفضلها، في حين لم يرغب أهل القرآنِ والكتاب العربيّ في نقله إلى شيءٍ من اللُّغات، ولا قدر أحدٌ من الأمم أن يترجمه بشيء من الألسنة ... بل تعذَّر عليهم لكمال العربيّة، ونقصان غيرها من سائر اللغات .
وقد قال نحواً من هذا ابن فارس، بل لعلّه اقتفاه في أن الترجمة الحرفية للقرآن متعذّرة، وأنه لا يمكن إلا أن يحال القرآن إلى عبارةٍ سهلة، تخلو من سمات لغة الأدب، ثم يترجم معناها فيما بعد، ومثل لهذا بمثل قوله: {فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ} [الأنفال: 58] )) .
ولابن فارس كلامٌ نحو هذا، ينحو إلى تفضيل العربية على غيرها لنزول القرآن بها، في كتابه (الصاحبي في فقه اللغة العربية وسنن العرب في كلامها) ، وهو كتابٌ ينضح بالتمجيد والتعظيم، وبيان فضل العربيّة على غيرها من اللُّغات، ممّا يعدُّه بعضٌ تعصُّباً غير مقبول، وهو من وجهة نظرنا عمل عظيم، خاصَّةً إذا علمنا حقيقة البيئة المحيطة بابن فارسٍ، وهي بيئةٌ تدعو لإحياءِ المجد الفارسيّ، وإحياء اللّغة الفارسيّة، حتّى إنّ الفارسية الحديثة كان تأسيسها في عصر ابن فارسٍ، وقد سار على نقيض قومه.
وابتدأ هذا التمجيد بتقرير أنّ العربيّة توقيفٌ من عند ربِّ العالمين، ولم يسم لغةً أخرى بهذه السِّمة، وكأنّه يرى أنّ هذه ميزةٌ انفردت بها العربيّة عن لغات العالم، فكانت العربيّة وحياً حُفِظ حتّى نزل بها القرآن، فانضمَّ الوحي إلى الوحي، وهذا كأنّه يقول فيه كما أنّ للعرب وأتباعهم ديناً امتاز عن غيره بأنه وحيٌّ مصون، لم تمسَّه يد التغيير، فإنّ للعرب أيضاً لغةً مصونةً مرعيَّةً برعاية الله، صانتها عن التغيير والابتذال، ورقت في مراقي المجد والسُّموّ، يحفظها ربُّها ويهيّؤها، وهي أعلى لغةٍ، لنزول أعلى كتابٍ بها، وأعظم دين، وخاتم الأديان، الإسلام، هذا كلام لا يعسُرُ عليك استنباطه من كلامه. وابن فارسٍ يتوسع في التوقيف، فيرى أن العربيّة توقيف في ألفاظها، وأصواتها، وأبنيتها، وتراكيبها، وأساليب بيانها، بل كتابتها وخطها، وعلومها من إعرابٍ، وعروض ، حتى إنّه عدّ ما ذكره من أصول وقياسٍ توقيفاً كما عقد باباً لبيان أنّ ((لغة العرب أفضل اللُّغات وأوسعها)) ، صدّره بقوله تعالى {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ. نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 192-195] فوصفه (جلّ ثناؤه) بأبلغ ما يوصَفُ به الكلام، وهو البيان .
وهو بيانُّ متميِّزٌ لا يقتصر على مجرَّدِ الإبانةِ، وإنّما يتجاوزُ ذلك إلى قيمٍ كلامية وتعبيريّة، قلّ أن تتوافر في غيرِ العربيّة، ممّا يُعْجِزُ النَّقَلة عن نقل القرآنِ إلى لغاتهم بدرجة بيانه العربي. وهذه سمةٌ ليسَتْ مقصورةً على القرآنِ، بل هي في الكلام العربيِّ كُلِّه، جاهليِّه وإسلاميِّه، لكنّها تجلَّت أكثر في كلام ربِّ العالمين، القرآن المجيد، حتى قال ابن فارسٍ: "إنّ كلام الله (جَلَّ ثناؤه) أعلى وأرفع من أن يضاهى، أو يقابل، أو يعارضَ به كلامٌ، وكيف لا يكون كذلك، وهو كلام العليِّ الأعلى، خالق كُلِّ لغةٍ ولسان، لكنّ الشعراء قد يومئون إيماءً، ويأتون بالكلام الّذي لو أراد مُريدٌ نَقْلَه لاعتاص، وما أمكن إلاّ بمبسوطٍ من القولِ، وكثيرٍ من اللّفظ" . ثمّ ذكر نماذج من الشعر وكلام العرب . ثمّ ذكر شيئاً ممّا جعله خصائص للعربية من القلب، وعدم الجمع بين الساكنين، والحذف، واختلاس الحركات، والإضمار، والترادف، ثمّ ختمه بقوله: (فأين لسائر الأمم ما للعرب؟!) .
ولم يقف به الأمر عند تمجيد العربيّة وتفضيلها، بل جاوز إلى بيان ما اختصّت به العربُ كالإعراب الفارق بين المعاني المتكافئةِ في اللّفظ، وعنايتهم بالشعر والعروض. مع حفظ الأنساب، والطهارة، والنزاهة عن الأدناس التي استباحها غيرهم من مخالطة ذوات المحارم .
وقد بلغت العربية - كما يرى ابن فارسٍ - غاية كمالها بعد مجيء الإسلام، وتنزُّل القرآن، فجدّت في العربيّة ألفاظ ومعانٍ، وزالت ألفاظ لزوال معانيها، ونقلت ألفاظٌ عن معانيها إلى معانٍ أخرى، كراهةً لأصل معناها، أو تأدُّباً، أو اقتفاءً لأمر الشرع، وقد هذَّب الإسلام ألفاظ العربيّة، ووجَّه العربَ لاختيار أسماء أولادهم .
وقد ارتبطت العربية بالقرآن بأوثق رباط، حتى إنه ليعسر على الدارس الفصل بينهما، قال الرافعي: "إنّ هذه العربية، لغة دينٍ قائم على أصلٍ خالدٍ، هو القرآنُ الكريم، وقد أجمع الأوّلون والآخرون على إعجازه بفصاحته، إلاّ من حَفلَ به من زنديقٍ يتجاهل، أو جاهلٍ يتزندَقُ" .
والقرآن هو الذي أخرج فصحاء الأدب العربيّ وبلغاءه من أمثال ابن المقفّع، ولولا القرآن والحديث، وكتب السلف وآدابهم لم يخرج أمثاله .
ويحاول غير المسلمين بوعي، ومرضى القلوب بغير وعيٍ أن يعزلوا المسلمين عن قرآنهم ولُغته، حتّى عاب بعضهم على الرافعي أسلوبه، واقترح عليه ترك الجملة القرآنية، ويعنون بها اللغة العالية، والأسلوب الراقي، الذي يسمو بصاحبه إلى لغة القرآن، وأسلوبه، ومنطق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وفصحاء العرب، وأدباء العربيّة، فهذا القرآن كما هو نور لعقولنا، وحياة لقلوبنا هو حلاوة على ألسنتنا، شارة كمالٍ في منطقنا وبياننا:
يديرونني عن سالمٍ وأُديرُهُمْ ... وجلدة بين العين والأنف سالمُ
يخاتلوننا ليصرفونا عن لغة القرآن وبيانه، كما خاتلونا ليصرفونا عن العمل به وتلاوته، حتى صار التجديد في اللغة والبيان عند كثيرٍ هو التخلِّي عن لُغةِ القرآن وبيانه، والانسياق وراء الرطانة الأعجمية، واللُّكنة المعوجّة، والدعوة إلى أن نسوّد الصفحات بأحرفٍ عربيّة، ولغةٍ غير عربيّة، وإن تحلّت بزيِّها ورسِمَتْ برسمها . فالقرآن هو سرُّ هذه اللغة، وحياتها، قال الرافعيُّ: "إنّ هذه العربيَّة بُنيَتْ على أصلٍ سحريّ يجعل شبابها خالداً عليها، فلا تهرم ولا تموتُ؛ لأنّها أُعِدَّتْ من الأَزَلِ فلكاً دائِراً للنيِّرين الأرضيين العظيمين: كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ثَمَّ كانت فيها قُوَّةٌ عجيبةٌ من الاستهواء، كأنّها أخذةُ السِّحر، لا يملك معها البليغ أن يأخذ أو يدع" .
وكُلُّ حربٍ يديرها أعداؤنا وعملاؤهم للفصاحة والبلاغة، والبيان العالي لا يُقْصَدُ بها حرب اللسان والبيان، وإنما هي حربٌ لأصلهما من قرآنٍ وحديثٍ، وكلام سلف .
وكان العلم باللغة شرطاً للإمامة في علوم الدّين، وصفةً على غايةٍ من الأهمّية للأئمّةِ المجتهدين، وكان الشافعي خير مثالٍ لذلك، فقد كان له محلٌّ

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 2 )
مصطفى شعبان
عضو نشيط
رقم العضوية : 3451
تاريخ التسجيل : Feb 2016
مكان الإقامة : الصين
عدد المشاركات : 12,782
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال : إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى شعبان

مصطفى شعبان غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 06-09-2017 - 06:50 AM ]


من اللغة، شهد به أهلها ، حتى عدّوا قوله حُجّة فيها، وجعلوه كبطنٍ من بطون العرب . قال ثعلب: يأخذون على الشافعي، وهو من بيت اللغة، يجب أن يؤخذ عنه . وقد قرأ عليه الأصمعيُّ، واستفاد منه مع كبر سنِّه، وتقدُّمه في العلم والأدب .
وأثنى عليه أهل اللغة الأوائل كابن قتيبة (ت 276 هـ‍) وأبي القاسم الخوافي (ت 450 هـ‍) وأبي بكر بن دريد (321 هـ‍) وأبي منصور الأزهريّ (ت 370 هـ‍) بقوله "وألفيت أبا عبد الله محمد ابن إدريس الشافعيّ (أنار الله برهانه، ولقّاه رضوانه) أثقبهم بصيرةً، وأبرعهم بياناً، وأغزرهم علماً، وأفصحهم لساناً، وأجزلهم ألفاظاً، وأوسعهم خاطراً فسمِعْتُ مبسوطَ كتبه، وأمّهاتِ أصوله من بعض مشايخنا، وأقبلْتُ على دراستها دهراً، وأسنفْتُ بما استكثْرتُه من علم اللغة على تفهُّمها؛ إذْ كانت ألفاظه عربيَّةً محضة، ومن عجمة المولَّدين مصونة" .
وقد جرتِ الأُمَّة على تفضيل المقدّمين في علم العربية في طلب القراءة،والسنة، وعلوم الشريعة. قال أبو حاتم: "من أراد السُّنَّة والأمر العتيق في الدين وقراءة القرآن، فليكن ميله إلى الحرمين وأهل البصرة، فإنّهم أصحاب اقتصادٍ في القراءة، وعلم بها وبعللها، ومذاهبها، ومجاري كلام العرب ومخارجها، وكان منهم علماء الناس بالعربيّة وكلام العرب، وكان منهم أبو الأسود الدُّؤليّ، وأبو الحارث ابنه، ويحيى بن يعمر العدواني، وعبد الله بن أبي إسحاق من بعد، وأبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر، ويونس بن حبيبَ، والخليل بن أحمد، وأبو زيدٍ، وسيبويه، والأخفش، فهؤلاء الأئمةُ في هذا الشأن، ثمّ بنى على ذلك من جاء بعدهم من علماء اللغة، وتفتَّقَتْ لهم الفِطَنُ، وصرف إليه كثير من النّاسِ هممهم، حتّى جعلوا له ديواناً يفزع إليه، ويعتمد عليه، وجعلوه للغة العرب معياراً، فإذا وجدوا اللّحن في كلامهم وزنوه به فقوَّموه، لأنَّ اللحنَ يزيل الحرفَ عن معناه، ويحيد به عن سننه، وليس هذا لسائر
الأمم، وهو علمٌ جسيم، له خطرٌ عظيم" .
والحاجة إلى علوم العربية في علوم الدين كانت هي الدافع لحفظ لغة العرب، وشعرها، وكلامها، وأمثالها، وأنسابها، وسائر علومها، قال أبو حاتم: "ولولا ما بالناس من الحاجة إلى معرفة لغة العرب، والاستعانة بالشعر على العلم بغريب القرآن وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصحابة، والتابعين، والأئمّة الماضين، لبطل الشعر، وانقرض ذكر الشعراء، ولعفَّى الدّهرُ على آثارهم، ونسي النَّاسُ أيَّامَهم، ولكنّ الحاجة بالمسلمين ماسَّةٌ إلى تعلُّم اللغة العربيّة، ومعاني الألفاظ الغريبة في القرآن والحديث، والأحكام والسُّنن، إذْ كانَ الإسلام قد ظهر - بحمد الله - في جميع أقطار الأرض، وأكثر أهل الإسلام من الأمم هم عجمٌ، وقد دعتهمُ الضرورةُ إلى تعلُّم لغة العرب، إذْ كانتِ الأحكام والسُّنن مُبَيَّنةً بلسان العرب " .
ولم تكن هذه الحاجة ظاهرةً في عهد النبوّة وصدر الإسلام، لاستغنائهم بسلائقهم وما يسمعونه من كلام العرب؛ إذ كان الكلام مدركاً مفهوماً، وسنن العرب في كلامها ظاهرة معلومة: "قال أبو عبيدة: إنّما أنزل القرآن بلسانٍ عربى مبين، وتصديق ذلك في آيةٍ من القرآن {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء: 195] وفي آيةٍ أخرى {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم: 4] قال: ولم يحتجِ السلف ولا الّذين أدركوا وحْيَه إلى أن يسألوا النّبيَّ صلى الله عليه وسلم عن معانيه؛ لأنّهم كانوا عرب الألسُنِ، فاستغنوا بعلمهم عن معانيه، وعمّا فيه ممّا في كلام العرب مثله من الوجوه والتخليص، قال الزُّهْريُّ: إنّما أخطأَ النّاسُ في كثيرٍ من تأويل القرآن لجهلهم بلغة العرب. قال أبو عبيدٍ: سمعْتُ الأصمعيّ يقولُ: سمعْتُ الخليل بن أحمد يقولُ: سمعْتُ أبا أيُّوبَ السِّخْتياني يقول: عامَّةُ من تزندقَ بالعراق لقلَّةِ علمهم بالعربيّة" .
وقد قام علماء العربية بواجبهم نحو الدين والقرآن، فجمعوا ما الحاجة داعية إلى جمعه، ودوّنوا ما علوم الشريعة مفتقرة إليه، ونظّموه بطرق تيسّر الوصول إليه، قال أبو حاتم: "ورأينا العلماء باللغة العربيّة قد كفوا النّاسَ مئونة هذا الشأن، وأحكموه إحكاماً بيّناً، لما دوّنوه من أشعار الشعراء، وألَّفوه من المصنّفاتِ، ووصفوه من الصفات في كُلِّ ما قدروا عليه، ممّا يحتاج النّاس إلى استدراكه، حّتى لعلّه لم تفتهم كلمةٌ غريبةٌ، ولا حرفٌ نادر إلاّ وقد ربطوه بأوثقِ رباطٍ، وعقلوه بأحكم عقالٍ، ورسموا في ذلك رسوماً، وعوّلوا في ذلك كلّه على الشعر، والاحتجاج به، وهذا للغة العرب خصوصاً ليس هو لسائر لُغاتِ الأمم، وذلك كُلُّه لشدّة حاجة الناسِ إلى معرفة لغة العرب، ليصلوا به إلى ما ذكرنا من معاني القرآن والألفاظ الغريبة فيه، وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين، والأئمة الماضين، وما يجيء في الشريعة من الأسامي في أصول الفرائض والسُّنن، ممّا الجهل به نقص ظاهر على المرء المسلم، وشينٌ فاضح على كُلِّ ذي دين ومروءة " .

رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 3 )
عبدالله بنعلي
عضو نشيط
رقم العضوية : 1630
تاريخ التسجيل : Apr 2014
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,053
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عبدالله بنعلي غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 06-09-2017 - 03:17 PM ]


من موقع المجمع المكيّ
أ.د. سليمان بن إبراهيم العايد
عضو هيئة التدرس بجامعة أم القرى
تاريخ الميلاد ومكانه : 1374 هـ / 1955 م / الرس / المملكة العربية السعودية .
تخرّج في كلية اللغة العربيّة من جامعة الإمام محمد بن سعودٍ الإسلاميّة في الرياض سنة 1395 هـ وعين معيداً فيها إلى أن انتقل إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة .
حصل على الماجستير من جامعة الملك عبد العزيز ( شطر مكة ) أم القرى حالياً – كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – قسم الدراسات العليا العربيّة – تخصص اللُّغويّات، سنة 1399 هـ .
حصل على الدكتوراه من جامعة أمّ القرى- كلية اللغة العربية – قسم الدراسات العليا سنة 1402 هـ 1982م في تخصّص اللّغويّات .
عمِلَ قبل حصوله على الدكتوراه محاضراً بالجامعة الإسلامية من 10/5/1399هـ إلى أن انتقل إلى جامعة أم القرى في7/10/ 1402هـ.
عُيِّن أستاذاً مساعداً بقسم اللغة والنحو والصرف ، جامعة أم القرى في 15/10/ 1402 هـ
ثُمّ أستاذاً مشاركاً سنة 1408 هـ .
ثمّ أستاذاً للّغويات بقسم الدراسات العليا من سنة 1412 هـ .
- وفي أثناء ذلك شغل الأعمال الإدارية الآتية :
- وكيلاً لعميد شئون المكتبات، مكلفاً بعمل العميد من 17/ 8/ 1403 هـ إلى 29/ 4/ 1405 هـ.
- عميداً لشئون المكتبات 30 / 4 / 1405 هـ – 29 / 4 / 1408 هـ .
- رئيساً لقسم الدراسات العليا – كلية اللغة العربيّة من 1 / 4 / 1410 هـ إلى 29 / 5 / 1418هـ أربع فترات متوالية . ثم أعيد تكليفه بالقسم من 4 / 6 / 1421 هـ حتى 1/7/1424هـ
- رئيساً للمجلس العلمي لمعهد الإمام الشاطبـي بجدة من عام 1422 هـ .
ـ رئيسًا للجنة التأسيسية المؤقَّتة لجمعية الأدب العربي من عام1424هـ .
- نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السعودية للغة العربية .
- رئيس الجمعيّة العلميّة السعوديّة للأدب العربيّ من عام 1426هـ
- رئيس المجلس العلمي في المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد) من عام 1428هـ
ـ رئيس المجلس العلمي في مؤسسة مصادر ، من عام 1428هـ
- رئيس لجنة الدراسات العليا إحدى لجان تطوير برامج كليات المعلمين وكليات البنات بموجب قرار معالي مديرجامعة أم القرى (10532) في9/5/1428هـ
- رئيس لجنة إعداد مشروع مركز الجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي الدولي للدراسات الإسلامية والعربية بموجب تكليف مدير الجامعة (16996) في 30/7/1428هـ
- سنوات التفرُّغٍ العلمي ( 1408 هـ و1418 ـ1419هـ و1424ـ1425هـ) .

* أنشـــــطة علميــــة :
- شارك في بعض المؤتمراتِ والندوات العلمية ، ومنها :
- ندوة عن المعجم المختص بتونس 1413 هـ .
- ندوة عن ظاهرة الضعف اللغوي – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة 1416 هـ .
- ندوة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في دول مجلس التعاون : الواقع والتطلعات . التي عقدت في جامعة البحرين 26 – 27 / 10 / 1999 م الموافق 17 – 18 / 1420 هـ .
- ندوة ” العلاقات الأدبية واللغوية العربية الإيرانية : تاريخها وواقعها وآفاقها ” المنعقدة في جامعة دمشق 27 – 29 / 11 / 1999 م .
- ندوة الدراسات العليا بالجامعات السعودية : توجهات مستقبليّة – جامعة الملك عبد العزيز – جدة 23 – 24 / 1422 / 17 – 18 / 4 / 2001 م .
- مؤتمر الأدباء السعوديين الثاني . الذي عقد في جامعة أم القرى / 8 / 1419 هـ .
ـ مؤتمر التعريب العاشر /المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم / دمشق في الفترة 10 ـ16/ 5/ 1423هـ 20ـ 25/7/2002م بعنوان “تعريب التعليم العالي” .
ـ المؤتمر الدوليّ الأوّل عن”مناهج التجديد في العلوم الإسلاميّة والعربيّة” في جامعة المنيا في الفترة 5ـ7مارس2005م الموافق24ـ26/1/1426هـ
ـ ندوة”أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو” مكة 11/8/1424هـ بتنظيم وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد .
ـ الملتقى الثاني للجمعيّات الخيريّة لتحفيظ القرآن الكريم , الّذي نظّمته الجمعيّة الخيريّة لتحفيظ القرآن الكريم بجدّة في الفترة 25 ـ 27 رجب من عام 1426هـ
ـ اللّقاء العلميّ لتكريم أ.د. تمّام حسّان بمناسبة حصوله على جائزة الملك فيصل العالميّة في اللغة العربيّة والأدب لعام لعام1426هـ في 7/3/1427هـ الموافق 5/4/2006م
ـ مؤتمر تعظيم حرمات الإسلام المنعقد بالكويت في الفترة من 3 إلى 5 محرم 1428هـ الموافق 22ـ 24/1428هـ برعاية وزارة الأوقاف الكويتية ، وتنظيم مجلة البيان ومبرة الأعمال الخيرية .
- مؤتمر “العلوم الإسلامية والعربية وقضايا الإعجاز في القرآن والسنة بين التراث والمعاصرة” في جامعة المنيا في الفترة 4ـ6مارس2007م الموافق15ـ17/2/1428هـ
- المؤتمر الدولي : اللغة العربية والأدب الإسلامي منهجًا وتطورًا /الجامعة التربوية في باندونج/ باندونج/ إندونيسيا /نظمه اتحاد مدرسي اللغة العربية من 10/8 / 1428هـ إلى 12 / 8/28 14هـ الموافق32-25/أغسطس/2007م
- مؤتمر””التعليم العالي في العالم الإسلامي : تحديات وآفاق”/ المعهد العالمي لوحدة الأمة الإسلامية ومكتب التبادل والتعاون الدولي، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا/ كوالالمبور/في الفترة 16/ 3 /29 14هـ إلى 17 / 3 / 29 14هـ الموافق24-25/مارس/2008هـ
- المنتدى العربي الخامس للتربية والتعليم “التعليم في الوطن العربي والعولمة” مؤسسة الفكر العربي / المغرب 2-4/نيسان – أبريل/2008م الموافق25-27/ربيع أول/1429هـ
ـ ندوة عن البحث العلمي وتحديّات العصر / جامعة أم القرى / خاصة بقسم الطالبات لمدة يومين من عام 1418 هـ .
- ندوة عن طرائق البحث العلميّ في اللغة والأدب : الواقع والمستقبل – ضمن أنشطة شئون الطلاب لعام 1418 هـ .
- ندوة عن اللغة العربية تخصص واحد / كلية اللغة العربية 1416 هـ .
- ندوة عن الحوار الأدبي – جامعة أم القرى – شئون الطلاب 1415 هـ .
- ندوة علاقة المدرس بالطالب : الهدف والبناء – شئون الطلاب 1417 هـ .
- ندوة ” مقوّمات التحصيل العلميّ لدى طالب الجامعة ” جامعة أم القرى 15 / 8 / 1420 هـ .
- ندوة ” اللغة أداة من أدوات الناقد ” النادي الأدبي بالقصيم في 15 / 10 / 1420 هـ .
- ندوة ” الثقافة العربية وإسهامات المثقفين السعوديين ” جامعة أم القرى 7 / 11 / 1420 هـ /
•13 / 2 / 2000 م .
ـ ندوة”أصول البحث العلميّ” جامعة أمّ القرى / 29/3/1426هـ
•- ندوة بعنوان : ( مفهوم التدبر ، تحرير وتأصيل) أقامها مركز تدبّر في الرياض في 1 / 6 / 1429 هـ
ـ دورة أو ورشة عمل في مركز القياس والتقويم في الرياض عام1423هـ وعام 1425هـ وعام 1426هـ وعام 1427هـ
ـ دورات في الحاسب الآليّ (مجموعة مايكروسوفت الكاملة) وهي عشر دورات , وغيرها .
ـ حضور دورة للتعليم عن بعد (Bback board) لمدّة ثلاثة أيّام في جامعة أمّ القرى عام1425هـ.
ـ حضور دورة ” مهارات البحث العلمي ” في 20/11/1427هـ في جامعة القصيم .
ـ دورة إعداد وتصميم الحقائب التدريبية / قرطبة للتنمية البشرية والإدارية / في جامعة أم القرى لمدة أربعة أيام 1427هـ
ـ دورة في التعليم البنائي / جامعة أم القرى : وحدة التطوير الجامعي والجودة النوعية / 8-9/11/1428هـ الموافق 18-19/11/2007م
_ دورة في التخطيط الإستراتيجي /جامعة أم القرى: وحدة التطوير الجامعي والجودة النوعية 12-14/5/1429هـ الموافق17-19/5/2008هـ
ـ حلقة النقاش الثالثة”القواعد التنظيمية للتعليم عن بعد : الواقع والتطلعات” / جامعة أم القرى /الفترة(23-24/2/1428هـ /حضور .
ـ ورشة عمل في توصيف البرامج والمقررات / الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي 12-13/3/1428هـ الموافق 29/3-1/4/2007م
ـ المشاركة في وضع أسئلة امتحانات مركز القياس والتقويم منذ عام 1423هـ
- التدريس في المسجد الحرام لبعض سنوات .
- اشترك في أكثر من ثلاثين لجنة لفحص النتاج العلمي من أجل الترقية إلى درجة أستاذ ، أو أستاذ مشارك في مختلف الجامعات والكليات السعودية .
- عضوية لبعض الفترات في مجلس جامعة أم القرى ، والمجلس العلمي ، مجلس معهد اللغة العربية من عام 1402 هـ حتى الوقت الحاضر 1423 هـ عشر فترات ، مجلس كلية اللغة العربية ، مجلس عمادة شئون المكتبات ، مجلس مركز إحياء التراث الإسلامي ، مجلس مركز بحوث اللغة العربية وآدابها . مجلس عمادة الدراسات العليا .
ـ رئيس لجنة اختيار الموضوعات العلميّة في قسم الدراسات العليا لتخصُّصات اللغة والنحو والصرف من عام 1426هـ
- عضوية في بعض لجان الجامعة العلمية والإدارية ، مثل : لجنة الابتعاث ، لجنة المخطوطات ، لجان أخرى غير دائمة ، واللجنة التمهيدية لمؤتمر الأدباء السعوديين الثاني ، واللجنة العلمية للمؤتمر ، ولجنة الرسائل المكتوبة عن المملكة .
ـ رئيس لجنة الدراسات العليا لكليات البنات الملحقة بجامعة أم القرى / قرار مدير الجامعة (10532) في 9/5/1428هـ
ـ عضو اللجنة العليا الدائمة للجودة الشاملة والاعتماد الأكاديمي في جامعة أم القرى ، ممثلاً لكلية اللغة العربية / قرار مدير الجامعة (18352) في 1/9/1427هـ .
- عضو اللجنة العليا الدائمة للأنشطة والبرامج الثقافية والإرشاد والتوجيه بجامعة أم القرى / قرار مدير الجامعة (27274) في 2/12/1428هـ .
- عضو لجنة وضع وإعداد الخطة الإستراتيجية لجامعة أم القرى / قرار مدير الجامعة (28560) في 28/12/1428هـ .
- عضو جمعية المعجمية بتونس .
- عضو الجمعية العلمية السعودية للغة العربية .
ـ عضو الجمعيّة العلميّة السعوديّة للأدب العربيّ .
ـ عضو رابطة الأدب الإســلامي العالمية .
- الإشراف على أكثر من أربعين رسالة ماجستير ودكتوراه .
- مناقشة أكثر من ستين رسالة ماجستير ودكتوراه .
- تقويم ، أو مراجعة عددٍ غير قليل من الأعمال العلمية لمراكز البحوث العلمية المختلفة ، والمجلات العلمية .
- وضع مناهج مرحلة الدكتوراه في فرع اللغويات قسم الدراسات العليا – كلية اللغة العربية بجامعة أم القرى والمشاركة في وضع برامج الماجستير والبرامج الأخرى .
- الاشتراك في وضع بعض المناهج ومراجعتها ، والتأليف فيها .
- رئيس هيئة تحرير مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها(1419- 1424هـ) .
ـ رئيس تحرير مجلة معهد الإمام الشاطبي للأبحاث والدراسات القرآنية من عام1425هـ .
ـ رئيس تحرير مجلة الأصول والنوازل التّي تصدر عن المصادر في جدّة من عام 1426هـ .
ـ رئيس تحرير مجلة مداد لأبحاث العمل الخيري العلمية التي تصدر عن المركز الدولي للأبحاث والدراسات (مداد) من عام 1429هـ
- مستشار مجلة الدراسات اللغوية التي يصدرها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالرياض .
- مستشار “مجلة كلية المعلمين” في جدة من عام 1427هـ
ـ مستشار غير متفرِّغ لدى وزارة التربية والتعليم في المملكة العربيّة السعوديّة من عام 1426هـ

*الشــهادات والجوائز :
- جائزة التميز في البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس في جامعة أم القرى لعام 20 – 1421 هـ .
ـ جائزة الأداء المتميِّز في خدمة الجامعة والمجتمع , من جامعة أم القرى للعام 22ـ 1423هـ
- شهادة تقدير ” محكم متميز ” من المجلة العربية للعلوم الإنسانية الصادرة عن جامعة الكويت لعام ( 2001 – 2002 م ) .
ـ شهادة تقدير من معالي وزير الشئون الإسلامية بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من معهد الإمام الشاطبي بجدة عام 1424هـ
ـ شهادة تقدير من معالي وزير الشئون الإسلامية بمناسبة تخريج الدفعة الأولى من معهد الإمام الشاطبي بجدة عام 1425هـ


رد مع اقتباس
 
 رقم المشاركة : ( 4 )
عبدالله بنعلي
عضو نشيط
رقم العضوية : 1630
تاريخ التسجيل : Apr 2014
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 6,053
عدد النقاط : 10
جهات الاتصال :

عبدالله بنعلي غير موجود حالياً

   

افتراضي

كُتب : [ 06-09-2017 - 03:18 PM ]


تتمة الترجمة :
* نتاجه العلمي :
أولاً : كتب وأبحاث مطبوعة :
1 – شواذّ النسب ، نشر ضمن بحوث ودراسات في اللغة وآدابها – كلية اللغة العربية بالرياض بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الجزء الأوّل سنة 1407هـ – 1987 م .
2 – صيغة ” فِعْل ” في العربيّة – نشر ضمن (( بحوث لغوية وأدبية )) معهد اللغة العربيّة – جامعة أم القرى 1410هـ – 1990 م .
3 – أثر التسمية في بنية الكلمة وموضع إعرابها – دار الطباعة والنشر الإسلامية – القاهرة سنة1991 م
4 – أصل لهجة معاصرة – مجلة المنهل العدد ( 504 ) المجلد ( 54 ) شوّال وذو القعدة 1413 هـ – 1993 م ( العدد المخصص للغة العربيّة ) .
5 – البعلي اللغوي دراسة لغوية، وكتاباه ( شرح حديث أم زرع، والمثلث ذو المعنى الواحد) الناشر مكتبة الطالب الجامعيّ مكة 1407 هـ – 1988 م .
6 – القراءة الجهرية بين الواقع وما نتطلّع إليه – من بحوث ندوة ظاهرة الضعف اللُّغويِّ في المرحلة الجامعية عام 1416هـ .
7 – ألفاظ الجموع التي وصف بها الواحد – بحوث كلية اللغة العربية – جامعة أم القرى – العدد الثاني 1404 – 1405 هـ .
8 – التعجُّبُ من فِعْل المفعول بين المانعين والمجوِّزين – مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة – العددان ( 79 ، 80 ) عام 1408 هـ .
9 – احتمال الصورة اللَّفْظِيَّةِ لغير وزنٍ – مجلة جامعة أم القرى – العدد الأوّل عام 1409هـ .
10 – فَعَلٌ في دلالتها على الجمعية – مجلّة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنوّرة – العددان (83 ، 84) ذو الحجّة 1409هـ .
11 – اللَّثَغُ بالراء – مجلة جامعة أم القرى – العدد الخامس 1411 هـ .
12 – المطلع على أبواب المقنع لأبي عبد الله الحنبليّ – تعريف ونقد – الندوة العلمية الدوليّة الثالثة – جمعية المعجمية – تونس 1993 م . ونشر في وقائع الندوة ( المعجم المختص ) دار الغرب الإسلاميّ ، بيروت ، ط. أولى سنة 1996 م ، ص ( 241 – 256 ) .
13 – مدخل إلى فنّ الإلقاء – طبع ضمن كتاب ” المسرح ” المتضمن لمحاضرات دورة تدريب مشرفي النشاط المسرحي في إدارة تعليم منطقة الطائف – عام 1413 هـ .
14 – علاقة اللغة المنطوقة باللغة المكتوبة في اللغة العربيّة / محاضرة ألقيت في نادي مكة الثقافي الأدبيّ في 18 / 10 / 1417 هـ . وقد طبعت ضمن محاضرات النادي الجزء الرابع عام 1319 هـ – 1999 م ص 87 – ص 121 .
15 – من أسمار أهل العلم = أدب الحواشي : مجموعة مقالاتٍ في ملحق التراث .
16 – محاضرات في العقيدة ( النبوات ) طبعة خاصة .
17 – مقرّر العقيدة للمستوى المتقدم الثاني من معهد اللغة العربية بمكة – مقرر دراسي .
18 – المشاركة ببعض المقالات الصحفية المفرّقة .
19 – محاضرة عن القراءة الجهرية – جامعة أم القرى 1416 هـ .
20 – تعليم اللغة العربية بين الصنعة والملكة – محاضرة ألقيت في نادي الباحة الأدبي ، ثم نشرت فيما بعد 18 / 3 / 1419 هـ .
21 – الجوانب التربوية في درس اللغة العربية – محاضرة ألقيت في نادي جيزان الأدبي في13/ 8/ 1419 هـ وسوف تنشر قريباً .
22 – تيسير المعجم العربي – لدى ابن فارس : مجلة المعجمية بتونس عدد ( 14 – 15 ) عام 1419 هـ / 1999 م .
23 – صلة العروض بالنحو والصرف – لم ينشر .
24 – اتّجاهاتُ تعليم اللغة العربية في الأقسام الجامعية وممارساته – محاضرة ألقيت في نادي القصيم الأدبي في 16 / 1 / 1420 هـ وقد نشِر ضمن الأبحاث المهداة إلى أ.د.فضل حسن عبّاس في كتاب”دراسات إسلامية وعربية” ص285ـ310 /دار الرأي/ ط أولى عام1423هـ 2003م
25 – المؤدِّبون وتجربتهم في تعليم اللغة العربية ، مجلة الدراسات اللغوية – ع ( 1 ) من المجلّد الأوّل محرم 1420 هـ .
26 – أسس علم اللغة العام وتطبيقاتها على اللغة العربية – محاضرة ألقيت بنادي مكة الثقافي في يوم الثلاثاء 24 / 2 / 1423 هـ .
27 – التحصيل العلمي بين المتن والحاشية – محاضرة في مجلس الشيخ محمد الرفاعي 5 / 6 / 1420 هـ ثم نشرت في مجلة عالم الكتب – المجلد الثاني والعشرون ( العددان الخامس والسادس ) : عدد مزدوج / الربيعان والجماديان 1422 هـ / 2001 م من ص 399 إلى ص 416 .
28 – أصول تجربة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها لدى علماء العربية الأوائل – بحث مقدم لندوة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في دول مجلس التعاون : الواقع والتطلعات ، المنعقدة في رحاب جامعة البحرين كلية الآداب 17 – 18 / 7 / 1420 هـ .
29 – الحوار اللغويّ بين العربية والفارسية كما تصوّره مؤلفات القرن الرابع الهجري المراجع العربية . مقدم لندوة العلاقات الأدبية واللغوية العربية الإيرانية المنعقدة في جامعة دمشق 27 – 29 / 11 / 1999 م .
30 – عناية المسلمين باللغة العربية خدمة للقرآن – مقدّم لندوة عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن – المنعقدة في 4 – 7 / 6 / 1421 هـ في مجمع الملك فهد للمصحف الشريف .
31 – تعليم اللغة العربية بين وهم الصعوبة وعجز المعلم – محاضرة ألقيت ضمن نشاط اللجنة الثقافية العامة بجامعة أم القرى مساء الثلاثاء 9 / 1 / 1422 هـ .
32 – العلائق الإيجابية بين العامية والفصحى – محاضرة ألقيت في كلية المعلمين ببيشة 19 / 7 / 1421 هـ . ونشرت في مجلة ( بيادر ) نادي أبها الأدبي عدد ( 32 ) محرم 1422 هـ – 2001 م .
33 – قراءة للائحة الموّحدة للدراسات العليا في الجامعات وقواعدها وإجراءاتها التنظيمية والتنفيذية في جامعة أم القرى . ندوة الدراسات العليا بالجامعات السعودية توجهات مستقبلية ، المنعقدة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة 23 – 24 / 1 / 1422 هـ / 17 – 18 / 4 / 2001 م .
34 – الأمالي والمذكرات الجامعية ، محاضرة ألقيت في جامعة أمّ القرى 14 / 2 / 1422 هـ ثم نشرت في مجلة عالم الكتب المجلد الثالث والعشرون / العددان الخامس والسادس ( عدد مزدوج ) الربيعان – الجماديان من عام 1423 هـ ص 455 ص 467 .
35ـ من مظاهر الوسطيّة في الإسلام , عمل مقدّم لندوة”أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو” مكة 11/8/1424هـ بتنظيم وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد , وقد طُبِع ضمن كتاب الندوة .
36ـ التجديد في النحو العربيّ في العصر الحديث عمل مقدَّم للمؤتمر الدوليّ الّذي عقد في كلِّيّة دار العلوم جامعة المنيا جمهوريّة مصر العربيّة / خلال الفترة 24 ـ26/1/1426هـ الموافق5 ـ 7/2005هـ
ثانياً : التحقيق :
37 – غريب الحديث للحربيّ ( ثلاثة مجلّداتٍ ) وهو رسالة الدكتوراه ، من منشورات مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي – جامعة أم القرى 1405 هـ .
38 – الغرر المثلثة والدرر المبثثة للفيروزآباديّ – تحقيق ودراسة ، وهي رسالة الماجستير / الناشر مكتبة الباز – مكة 1415 هـ .
39 – شرح حديث أم زرع ، والمثلث ذو المعنى الواحد ، كتابان للبعلي ، نشرا ضمن البعليّ اللّغويّ .
40- نظم الفوائد لابن مالك – مجلة جامعة أم القرى – العدد الثاني 1409 هـ .
41- ثلاثة كتب في المثلّث للزّجّاج ، وابن حبيب ، وأبي البيان – مجلة جامعة أم القرى – العدد الرابع 1411 هـ .
42 – لمعة في الكلام على لفظة ” آمين ” لابن الخشّاب – مجلّة جامعة الإمام محمد بن سعودٍ الإسلامية – العدد الأول 1409 هـ – 1989 م .
43 – جزءٌ فيه تعاليقُ من النحو واللغة وأبيات معانٍ لأبي سعيدٍ السيرافيّ – مجلّة كلّيّة اللغة العربيّة بالمنصورة . العدد ( 11 ) سنة 1411 هـ – 1991 م .
44 – بغية الآمال في معرفة النُّطْقِ بجميع مستقبلاتِ الأفعال لأبي جعفرٍ اللَّبْليّ – معهد اللغة العربيّة – جامعة أم القرى سنة 1411 هـ – 1991 م .
45 – الكلام على عصِيّ و مغزوّ لأبي البركاتِ الأنباريّ – مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – العدد الثالث 1410 هـ – 1990 م .
46 – رسالتان في المعرّب لابن كمالٍ والمنشي – معهد اللغة العربية – جامعة أُمِّ القرى 1408 هـ – 1988 م .
47 – مسألة (( إنّ رحمت الله قريب من المحسنين )) للروذراوري وابن مالك – الكتاب العلميّ المتخصّص الصادر عن كلية اللغة العربية بالريّاض – جامعة الإمام محمد بن سعودٍ الإسلامية ( بحوث ودراسات في اللغة العربية وآدابها ) 1413هـ – 1992م .
48 – رسالةٌ في ألفاظٍ وُصِفَتْ بالجمع للمنشي ، نشرت ضمن ألفاظ الجموع التي وُصِفَ بها الواحد .
49 – ثلاثيّاتُ الأفعال وزوائدها لابن مالك والبعلي – دار الطباعة والنشر الإسلامية – القاهرة1990 م
50- باب النسب من شرح الألفية للشاطبيّ ، من مطبوعاتِ مركز إحياء التراث الإسلاميّ من جامعة أمّ القرى .
51- شرح الفصيح للمرزوقي – لم يطبع .


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على الموضوعات
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الموضوعات المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
سطور في كتاب (65): من كتاب الأحرف السبعة للقرآن لأبي عمرو الداني مصطفى شعبان مقالات مختارة 0 10-21-2017 10:12 AM
سطور في كتاب (33): من كتاب الإعجاز البياني للقرآن لعائشة بنت الشاطئ مصطفى شعبان مقالات مختارة 0 06-04-2017 08:27 AM
سطور في كتاب (3): من كتاب الحضارة الإسلامية أسسها ووسائلها وصور من تطبيقات المسلمين مصطفى شعبان مقالات مختارة 4 03-20-2017 07:41 AM


الساعة الآن 09:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc. Trans by