أسد الدين :
المتحصل من كلام أهل العلم في التلقيب مضافاً إلى الدِّين ، سواء للعلماء ، أو السلاطين ، أو خلافهم من المسلمين ، أو غيرهم ، ما يلي :
أولاً : أن هذا من محدثات القرون المتأخرة ، من واردات الأعاجم على العرب المسلمين ، فلا عهد للقرون المفضلة بذلك ، لاسيما الصدر منها .
ثانياً : حرمة تلقيب الكافر بذلك .
ثالثاً : ويلحق به تلقيب المبتدع ، والفاسق والماجن .
رابعاً : وفيما عدا ذلك مختلف بين الحرمة والكراهة والجواز ، والأكثر على كراهته ، في بحث مُطوَّلٍ تجده في المراجع المثبتة في الحاشية ، والله أعلم .