الفتوى (1722) :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلمة (المستعير) في تمثيلك نعت سببي، وهو ما له تعلُّقٌ بأمر له صلة بمتبوعه؛ لذا سُمِّي سببيًّا، أي يتصل بمتبوعه بسبب، ومن أحكامه أنه يلزم الإفراد سواء أكان متبوعه مفردًا أم مثنًّى أم جمعًا، ويتبع منعوته في الإعراب، ويكون عاملًا فيما بعده، ويتبع معموله في النوع (التذكير والتأنيث)؛ لأنه منه بمقام الفعل من معموله.
ومن شواهد ذلك في القرآن الكريم:
- {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا}.
- {يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ}.
- {ذَٰلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ}.
وبناء على ما سبق لا يجوز في تمثيلك أن تثنِّي (المستعير) ولا أن تجمعه.
اللجنة المعنية بالفتوى:
المجيب:
أ.د. محروس بُريّك
أستاذ النحو والصرف والعروض المشارك بكليتي
دار العلوم جامعة القاهرة، والآداب جامعة قطر
راجعه:
أ.د. بهاء الدين عبدالرحمن
(عضو المجمع)
رئيس اللجنة:
أ.د. عبد العزيز بن علي الحربي
(رئيس المجمع)